أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، ان إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة وفي مقدمتها تجسيد دولته على الأرض وتحقيق السلام، هو المدخل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار للجميع والمنطقة برمتها.

 

وادانت الخارجية في بيان نشرته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا)، التصريحات والمواقف التي يواصل وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش الإدلاء بها بشأن تعميق وتعزيز الاستعمار في أرض دولة فلسطين، ومحاولاته التضليلية لربط الاستعمار سواء في القطاع أو الضفة بالبعد "الأمني".

 

واستنكر البيان تصريحات سموتريتش بشأن عدم سماحه للبنوك الإسرائيلية بالتعاون مع العقوبات التي فرضتها الإدارة الأميركية على عدد من المستعمرين المتطرفين، واعتبرتها استخفافاً بقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالاستعمار وقلباً لحقائق الصراع التي باتت أبسط أبجدياتها تؤكد أن الاستيلاء على الأرض الفلسطينية والاستعمار فيها لا تحقق الأمن لأحد، وإنما تؤدي إلى المزيد من التصعيد.

 

وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، فرض عقوبات دولية رادعة على زعماء اليمين الإسرائيلي المتطرف الذين يتفاخرون بانتهاكاتهم للقانون الدولي، ويحرضون على نشر المزيد من العنف والفوضى في ساحة الصراع، ويدعمون ويوفرون الحماية لعناصر الاستعمار الإرهابية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

السعودية موطن موثوق وقبلة للسلام العالمي

000000 أضحت المملكة موطناً عالميا فذا وموثوقا، وقبلة يتجه إليها الجميع لِصناعة السَّلام العالمي، ومكاناً سامياً لتعزيز حالة الأمن والاستقرار والازدهار الإقليمي والدولي. وتبنَّت المملكة في ظل قيادتها الحكيمة، نهجًا شاملًا يقوم على تعزيز الحوار، وبناء الجسور بين الشعوب، ومواجهة التحديات العالمية من منطلق المسؤولية المشتركة، والإنسانية المتجذِّرة في قيمها وثقافتها في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – ورؤية قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -. فبعد أن حبس العالم أنفاسه في ظل قرع طبول حرب مدمِّرة، كان من الممكن أن تتحول مع الوقت إلى حرب نووية بين الهند وباكستان، من خلال تلوّيح الجانبان بإجراءات ردع محتملة، أثارت قلق المجتمع الدولي من انزلاق الصراع إلى مواجهة أوسع، استثمرت مملكتنا رصيدها السياسي العميق مع العاصمتين في حثّ الطرفين على تغليب صوت العقل، وتحّكيم الحوار على منطق القوة ، ولعبت دورًا محوريًا فاعلاً في نزع فتيل هذه الأزمة العسكرية الخطيرة، بعد الهجوم الذي أدى إلى مقتل 26 سائحًا في منطقة باهالجام في كشمير في 22 أبريل الماضي، وهو ما كاد يشعل أخطر تصعيد عسكري بين الجارتين النوويتين منذ سنوات ، وبرز الدور السعودي كوسيط محايد يتمتع بقبول وثقة من الطرفين، نظرًا لعلاقاتها القوية والمتوازنة مع كل من نيودلهي وإسلام آباد، ومنذ اللحظات الأولى لتصاعد التوتر، تحركت المملكة بمبادرة دبلوماسية فورية، بدأها سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، عبر اتصالات مباشرة مع نظيريه في كل من نيودلهي وإسلام آباد، محذرًا من خطورة التصعيد، وداعيًا إلى ضبط النفس واللجوء للحوار.
إن هذه الوساطة، تعكس تحوّلًا نوعيًا في دور المملكة على الساحة الدولية، فهي لم تعد تكتفي بدورها كمركز ثقل في الشرق الأوسط، بل أصبحت مرجعية سياسية تُستدعى في النزاعات الكبرى لحلها، ومن ثم كان التدخل السعودي لاحتواء الأزمة استثنائيًا، إذ تعد الدولة الوحيدة التي دفعت بمبعوث خاص لزيارة البلدين، والالتقاء بالقيادتين السياسيتين، وفي أواخر أبريل 2025، أجرى سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، اتصالين هاتفيين مع نظيريه في الهند وباكستان لتهدئة التوترات المتصاعدة، مع التركيز على منع التصعيد العسكري.
أكد مصدر سعودي لوكالة فرانس برس، أن المملكة تسعى لضمان عدم خروج الوضع عن السيطرة، نظرًا لعلاقاتها الحليفة مع كلا البلدين، وقد أسهمت الاتصالات والمساعي الحميدة التي بذلتها المملكة في وقت قياسي في نزع فتيل الأزمة وخفض التصعيد بين الجانبين انطلاقًا من ثقة الأطراف المتنازعة بمكانة المملكة ودورها المحوري في ترسيخ الأمن والاستقرار ، وصناعة السلام، فضلاً عن وعي القيادة بخطورة التصعيد بين الهند وباكستان، ممَّا جعلها تبذل دوراً ناجحا بامتياز في انتزاع فتيل الأزمة، وتربعت المملكة بامتياز على رأس الدول الأكثر أهمية من بين دول العالم في صِناعة السَّلام العالمي، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي ، واتجهت تلك الدول الكُبرى للمملكة لتُساعدها بما تملك من حكمة وعقلانية سياسية في صِناعة سلام عالمي يُنهي حالة الصراعات والنزاعات القائمة، ويعزِّز حالة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
حفظ الله قيادتنا العظيمة الحكيمة الرشيدة ، ووطننا الحبيب من كل شر ومكروه، وأدام علينا نعمه وفضله ، وأن تستمر بلادنا دوما عظيمة وعلى رأس دول العالم المتقدم ، وهنيئا لمملكتي الحبيبة هذه المكانة العالمية المرموقة ، وسنظل نردد وبكل فخر كلمات الملهم : نحن لانحلم، نحن نفكر في واقع يتحقق.

مقالات مشابهة

  • الرئيس أحمد الشرع: سوريا لكل السوريين بكل طوائفها وأعراقها ولكل من يعيش على هذه الأرض المباركة، التعايش هو إرثنا عبر التاريخ وإن الانقسامات التي مزقتنا كانت دائماً بفعل التدخلات الخارجية، واليوم نرفضها جميعاً.
  • بن بريك لوفد الاتحاد الأوروبي: إنهاء الإنقلاب الحل الوحيد لإنهاء التهديدات الحوثية للملاحة البحرية
  • السعودية موطن موثوق وقبلة للسلام العالمي
  • الإمارات تؤكد دعمها لحل الدولتين سبيلا لتحقيق الاستقرار والسلام
  • وزارة الصحة الفلسطينية تدين قصف العدو الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي في خان يونس
  • الخارجية الفلسطينية تحذّر من خطورة مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على قرار "تسوية الأراضي"
  • الخارجية الفلسطينية تحذّر من خطورة مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على قرار “تسوية الأراضي” بالضفة
  • الأردن يدين قرار الإحتلال بتسوية الحقوق العقارية وتسجيل الأراضي
  • الإمارات: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل
  • وزير الخارجية يؤكد على الأهمية التي توليها الوزارة للدبلوماسية الثقافية