بدءا من اليوم.. إعفاء السعوديين من تأشيرة دخول إيران
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
دخل قرار إعفاء مواطني المملكة العربية السعودية من تأشيرة الدخول إلى إيران، اليوم الاثنين، حيز التنفيذ ضمن 33 دولة شملها القرار.
ويأتي إلغاء التأشيرة من جانب واحد فقط وبموجب القرار ينطبق إعفاء التأشيرة على السياح القادمين جوا، وليس عبر المعابر الحدودية البرية، بحسب قناة «الإخبارية» السعودية، اليوم الاثنين.
وبدءا من اليوم سيتمكن السياح من 28 دولة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، من زيارة إيران دون الحاجة للحصول على تأشيرة، بحسب السلطات الإيرانية.
وأوضح عزت الله ضرغامي، وزير التراث والسياحة الإيراني، أن إيران ألغت تأشيرة الدخول لمواطني دول عدة من جانب واحد، بما في ذلك السعودية والهند وروسيا والإمارات والبحرين وقطر والكويت ولبنان واليابان وتونس والبرازيل وغيرها، بحسب الصحف الايرانية.
كانت وافقت إيران في ديسمبر الماضي عام 2023 على إلغاء تأشيرة الدخول لمواطني السعودية و28 دولة أخرى، على أن يبدأ تنفيذ القرار في 5 فبراير 2024.
وبموجب القرار ينطبق إعفاء التأشيرة على السياح القادمين جوًّا فقط، وليس عبر المعابر الحدودية البرية.
وأوضح عزة الله ضرغامي، وزير التراث والسياحة الإيراني، أن إيران ألغت تأشيرة الدخول لمواطني دول عدة من جانب واحد، بما في ذلك السعودية والهند وروسيا والإمارات والبحرين وقطر والكويت ولبنان واليابان وتونس والبرازيل.. وغيرها.
وشهدت إيران زيادة في عدد السياح الأجانب الوافدين خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023، إذ ارتفع العدد بنسبة 48.5٪، ليصل إلى 4.4 مليون سائح.
اقرأ أيضاًوزير الإنتاج الحربي يشارك في منتدى «قادة دفاع المستقبل» بالسعودية
السعودية والاتحاد الأوروبي يبحثان تعزيز التعاون والمستجدات الإقليمية والدولية
كل ما تريد معرفته عن اختبار الفحص المهني للعمالة المصرية بـ السعودية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران الحصول على تأشيرة السعودية السلطات الإيرانية السياحة المملكة العربية السعودية تأشیرة الدخول
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: السعودية عاصمة القرار السياسي في المنطقة وشريكًا موثوقًا لأمريكا
أكد الكاتب هاني وفا، رئيس تحرير صحيفة "الرياض"، أن اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السعودية كأول وجهة خارجية له في ولايته الثانية يحمل دلالات عميقة، مشيرًا إلى أن المملكة تلعب دورًا محوريًا في عدد من الملفات الإقليمية والدولية، وتُعد شريكًا موثوقًا للولايات المتحدة.
وأوضح "وفا"، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن الرياض عاصمة القرار السياسي في المنطقة، وتمتلك القدرة على قيادة المرحلة المقبلة نحو الاستقرار الإقليمي، موضحا أن السعودية ليست مجرد دولة ذات ثقل اقتصادي، بل تملك رؤية استراتيجية واضحة للمستقبل من خلال رؤية 2030.
وأضاف أن رؤية المملكة 2030 ترتكز على تحقيق التنمية المستدامة مع الحفاظ على الهوية الثقافية والعادات والتقاليد، مؤكدًا أنها ليست مشروعًا مرحليًا، بل خطة وطنية شاملة تهدف لبناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.
وأشار إلى أن دور السعودية يتجاوز حدودها الجغرافية، حيث تساهم في الدفع نحو مفاوضات التهدئة بين روسيا وأوكرانيا من منطلق كونها شريكًا نزيهًا يسعى لإحلال السلام دون مصلحة خاصة، مؤكدًا أن أي نزاع عالمي يؤثر على استقرار المنطقة والعالم بأسره، موضحًا أن رؤية الإدارة الأمريكية الحالية بدأت تتغير، مع إدراكها أن المنطقة لم تعد بؤرة توتر كما في السابق، مضيفًا: "رؤية 2030 لا تخص المملكة وحدها، بل تعود فوائدها على المنطقة بأكملها".