في مواجهة أزمة اقتصادية غير مسبوقة تعاني منها مصر، اتخذت الجهات المختصة عدة إجراءات لكبح جماح الأزمة، لكن تلك الخطوات لم تنعكس حتى الآن على المواطنين الذين مازالوا يعانون من ارتفاع أسعار السلع والخدمات، حسبما يوضح مختصون تحدث معهم موقع "الحرة".

إجراءات متتالية

وفي مصر، يبلغ سعر الدولار نحو 30.85 جنيها بالبنوك ووصل إلى نحو 71 جنيها في السوق الموازية، قبل أن تسترد العملة المحلية المصرية بعضا من قيمتها خلال الأيام الماضية.

والإثنين، هبط سعر الدولار بالسوق السوداء بحوالي 25 بالمئة، وسجل مستويات وصلت إلى 56 جنيها، وفق موقع "الصرف اليوم".

وجاء الهبوط بعد نجاح الحملات الأمنية بجانب بعض الأخبار الاقتصادية الإيجابية ورفع أسعار الفائدة في إحداث "تراجع ملحوظ"، حسبما ذكرت وسائل إعلام مصرية، بينها صحيفة "اليوم السابع".

وفي بيان الخميس، أعلن البنك المركزي المصري، رفع أسعار الفائدة 200 نقطة أساس.

ورفع المركزي المصري سعر الفائدة على الإقراض لليلة واحدة إلى 22.25 بالمئة من 20.25 بالمئة، كما رفع الفائدة على الإيداع لليلة واحدة إلى 21.25 بالمئة من 19.25 بالمئة.

ما الانعكاس على "الأسعار"؟

في حديثه لموقع "الحرة"، يشير رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، محمود العسقلاني، إلى أن "أسعار المنتجات الغذائية التي تعني المواطن لم تنخفض رغم تلك الإجراءات".

وعلى رأس تلك المنتجات الغذائية "السكر، الأرز، الزيت، اللحوم، الأسماك، والدواجن"، وهي ترتفع بشكل "لحظي"، وبالتالي لم يشعر المواطن بنتيجة أي من الإجراءات الحكومية، وفق رئيس الجمعية الأهلية المعنية برصد أسعار السلع والخدمات المقدمة للمواطن في مصر.

وفي مصر، تجاوزت أسعار اللحوم سقف 400 جنيها في بعض المناطق الشعبية، ووصلت إلى 500 جنيها بالمناطق التي يسكنها الأغنياء، حسبما يوضح العسقلاني.

ووفق العسقلاني فقد وصل سعر الكيلو الواحد من الأرز 35 جنيها، وكيلو السمك البوري 250 جنيها بعد التسوية، وسعر كيلو الدواجن تجاوز 100 جنيها.

ومن جانبه، يشير الخبير الاقتصادي، عبدالنبي عبدالمطلب، إلى أن "أسعار السلع الاستهلاكية والمنتجات الغذائية لم تنخفض بل تواصل الارتفاع".

وفي حديثه لموقع "الحرة"، يؤكد عبد المطلب "ارتفاع أسعار السلع بشكل يومي"، ويضرب مثال بالسكر، ويشير إلى أن "الدولة تحتكر إنتاجه وتوزيعه لكنها لا تسعره جبريا".

وحدثت انفراجه "صغيرة" فيما يتعلق بتوفر السكر، ثم بدأ يختفي من جديد، وقامت الجهات المختصة بتوفير عبوات بسعر 27 جنيها لمدة أسبوعين، لكن في الوقت الحالي يبحث عنه المواطنين بسعر 55 جنيها "ولا يجدونه"، وفق عبدالمطلب.

وفيما يتعلق بالأزر فهي "سلعة قابلة للتخزين"، ولا تضع له الحكومة "تسعيرة استرشادية"، وبالتالي ترتفع أسعاره يوميا بشكل كبير.

ويوضح عبدالمطلب أن أسعار الزيوت ارتفعت بنسبة 40 بالمئة، ووصل سعر اللتر الواحد إلى 120 جنيها بعدما كان يتراوح بين 70 إلى 75 جنيها منذ أيام.

وقفز سعر كيلو اللحوم الحمراء إلى 420 جنيها، بعدما كان سعرها 340 جنيها منذ يومين فقط، حسبما يشير عبدالمطلب.

ومن جانبه، يوضح الباحث بالاقتصاد السياسي، أبوبكر الديب، أن مصر تستورد غالبية احتياجاتها من السلع والمنتجات الغذائية، وبالتالي فانعكاسات تراجع سعر الدولار بالسوق السوداء وتعافي الجنيه "قد تستغرق 3 أشهر".

وتستغرق "الدورة الاستيرادية 3 أشهر"، وبعد ذلك يمكن للمستوردين "الاستيراد بأسعار جديدة للدولار"، ووقتها سوف ينعكس ذلك على السوق المحلي، وفق حديثه لموقع "الحرة".

مجموعات "احتكارية" ورقابة "غائبة"

من جهته، يؤكد الباحث الاقتصادي، أحمد أبوعلي، أن "الإجراءات الحكومية لم تنعكس بعد على أسعار السلع الغذائية، التي تضخمت بما يتجاوز 70 بالمئة، بسبب "احتكار التجار للسلع ورفعهم أسعارها بشكل مطرد، في ظل ضعف الرقابة على الأسواق".

ويجب أن يكون هناك "آليات رقابة حقيقة من وزارة التموين وجهاز حماية المستهلك ووزارة الداخلية، لضبط الأسواق، حتى يشعر المواطن باستقرار الأسعار"، وفق حديثه لموقع "الحرة".

ويتفق معه الديب، الذي يشير لوجود أكثر من 40 جهاز رقابي على الأسواق، لكنها "غير مفعلة"، ما يتسبب في "ضعف للرقابة على الأسواق في ظل احتكار بعض التجار للسلع ورفضهم خفض الأسعار".

ويجب تفعيل تلك الأجهزة للضغط على "كبار المنتجين والمستوردين"، لتحديد "هامش ربح معقول"، لضبط أسعار المنتجات المختلفة بالأسواق، وفق الباحث بالاقتصاد السياسي.

وفي سياق متصل، يؤكد العسقلاني أن "الممارسات الاحتكارية وغياب الرقابة"، السبب الرئيسي وراء الارتفاع المطرد للأسعار.

ويضرب مثال بالسكر، ويقول "هناك شركات معينة تحصل على كميات كبيرة من المنتج من الحكومة بسعر 24 جنيها، وتقوم ببيعها على باب المصنع لتاجر أخر بسعر 25 جنيها".

ويحصل "التاجر الوسيط" على 4 إلى 6 آلاف طن من السكر أسبوعيا، ويحقق هامش ربح خارجي يقدر بـ10 جنيهات في الكيلو الواحد، ليحقق أرباح تتجاوز 60 مليون جنيها أسبوعيا، وفق رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء.

ويشير إلى أن هؤلاء التجار يقومون بـ"حبس المنتج ورفع سعره"، قبل بيعه للمستهلك، دون وجود رقابة حقيقية على الأسواق.

ويكشف عن وجود ألف موظف رقابي فقط "مفتش تموين"، في 27 محافظة، ويقول "هؤلاء لا يكفون لفرض رقابة حقيقية على حي واحد في العاصمة القاهرة".

وفيما يتعلق بجهاز حماية المستهلك، فقوته لا تزيد عن 500 فرد معظم "إداريين"، ولا يعملون على أرض الواقع، حسبما يؤكد رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء.

ويشدد على أن "كافة الإجراءات الاقتصادية التي تتخذها الحكومة، غير كافية لضبط الأسعار، لأن الدولة لا تتصدى للمجموعات الاحتكارية بشكل جاد".

وتواصل موقع "الحرة" هاتفيا مع وزير التموين المصري، علي مصيلحي، لتوضيح الإجراءات التي تتخذها الوزارة لضبط الأسواق ومراقبة الأسعار، لكنه رفض التعليق على الهاتف، وطلب إرسال الأسئلة للرد عليها.

وتم إرسال الأسئلة للوزير بالفعل لكنه لم يرد عليها حتى تاريخ نشر هذه المادة.

وحاول موقع "الحرة" التواصل مع أحمد كمال، المتحدث باسم الوزارة، لكنه لم يرد على الاتصالات والرسائل.

ومن جانبه، يوضح عبدالمطلب أنه "لا توجد أي جهة لها ولاية على الأسعار في مصر، سواء كانت جهات رقابية أو وزارة التموين"، باستثناء السلع الخاضعة للمنظومة التموينية أو تلك التي تباع بالمنافذ الحكومية.

ولذلك فأسعار جميع المنتجات قابلة "للنقص والزيادة" دون أي تدريج، في حال وضع التاجر "السعر بمكان يظهر على السلعة أو رفوف المتاجر"، حسب الخبير الاقتصادي.

ويتحدث عن مشكلة تتعلق بوجود "هاجس" لدى عدد كبير من التجار بأن "الدولة سوف تخفض قيمة الجنيه المصري عاجلا أم آجلا"، وبالتالي أصبح "المعروض من السلع" أقل من "المطلوب"، وبالتالي تستمر الأسعار في الارتفاع.

ويشير عبدالمطلب إلى "توقعات بتسعير الدولة لقيمة الدولار على أساس من 70 إلى 75 جنيها، وقد يصل إلى 100 جنيها"، ما يجعل بعض التجار "يقللون المعروض ويحتفظون بالمنتجات لبيعها لاحقا".

ويوضح الخبير الاقتصادي أن "التخوفات لدى المستهلكين" من ارتفاع جديد لأسعار بعض السلع أو اختفائها، تدفع البعض لـ"التحوط" وشراء المنتجات بكميات أكبر، ما ينعكس أيضا على زيادة سعر المنتج.

الدولار والجنيه المصري.. ماذا وراء "الارتفاع التاريخي"؟ يتراجع الجنيه المصري بشكل مطرد ويومي أمام الدولار في السوق الموازية "السوداء"، ما يثير تساؤلات لدى المصريين حول مصير العملة المحلية وتأثير وتداعيات ذلك على المواطنين، بينما يكشف مسؤولون ومختصون تحدث معهم موقع "الحرة" أسباب ذلك التراجع وتداعياته والحلول الممكنة للتعامل مع تلك الأزمة.

وتعاني مصر واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخها بعدما سجل معدل التضخم السنوي مستوى قياسيا يبلغ حاليا 35.2 في المئة مدفوعا بتراجع قيمة العملة المحلية ونقص العملة الأجنبية في ظل استيراد القسم الأكبر من الغذاء، بحسب فرانس برس.

ويتردد مصريون بالخارج في إرسال مدخراتهم المالية إلى بلادهم عندما يكون سعر العملة منخفضا بفارق كبير عن قيمتها في السوق السوداء وذلك مع استشراء التضخم.

وهوت تحويلات العاملين بالخارج بما قيمته 9.85 مليار دولار في السنة المالية التي انتهت في 30 يونيو، ثم انخفضت 1.93 مليار دولار أخرى في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، وفقا لأرقام البنك المركزي.

وتراجعت صادرات الغاز الطبيعي ملياري دولار على أساس سنوي في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، وفقا لبيانات البنك المركزي وذلك نتيجة انخفاض الإنتاج المحلي وانخفاض الأسعار العالمية. 

وبلغت قيمة صادرات مصر من الغاز الطبيعي في السنة المالية 2022-2023 زهاء 7.20 مليار دولار.

وتباطأت، بسبب أزمة غزة، السياحة التي حققت رقما قياسيا بلغ 13.63 مليار دولار في السنة المالية 2022-2023.

وتضاعفت ديون مصر الخارجية أكثر من ثلاث مرات في العقد الأخير لتصل إلى 164.7 مليار دولار، وفقا للأرقام الرسمية، بينها أكثر من 42 مليار دولار مستحقة هذا العام.

ودفع نقص العملة الصعبة في البلاد بنك "جي بي مورغان" في وقت سابق من الشهر الجاري إلى استبعاد مصر من بعض مؤشراته.

كما خفضت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني النظرة المستقبلية لمصر من "مستقرة" إلى "سلبية"، مشيرة إلى مخاوف بشأن التمويل الخارجي والفارق بين سعر الصرف الرسمي وفي السوق الموازي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المنتجات الغذائیة أسعار السلع على الأسواق ملیار دولار فی السوق إلى أن فی مصر

إقرأ أيضاً:

توافق بين الحكومة والمُصنعين والتجار على مبادرة لخفض أسعار السلع المختلفة

كتب- محمد سامي:

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، اجتماعًا لمتابعة جهود خفض الأسعار المختلفة مع التجار والمصنّعين.

جاء ذلك بحضور أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، والمهندس أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة التجارية، والمهندس أسامة الشاهد، رئيس غرفة الجيزة التجارية، والمهندس جمال الجارحي، رئيس غرفة الصناعات المعدنية، والمهندس أشرف الجزايرلي، رئيس غرفة الصناعات الغذائية، والمهندس محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية، ومحمد عبد السلام، رئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة، وجمال السمالوطي، رئيس غرفة صناعة الجلود، ومحمد خطاب، نائب رئيس غرفة مواد البناء، والدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية.

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بتأكيده أن الحكومة، على مدار الفترة الماضية، كانت ولا تزال حريصة على ضمان الالتزام بتوفير السلع المختلفة، وكذا مُستلزمات الإنتاج للمصانع، قائلًا: نجحنا في تحقيق ذلك عبر استقرار تام والتزام من الجهاز المصرفي بتوفير كل المتطلبات من المكون الأجنبي من العملة الصعبة، خلال الفترة الماضية.

وشدد الدكتور مصطفى مدبولي، على أن المطلوب حاليًا هو أن يشهد المواطن انخفاضًا في أسعار السلع، خاصة أن سعر الدولار يسجل انخفاضًا خلال الفترة الأخيرة مقابل الجنيه.

وفي هذا الإطار، طالب رئيس الوزراء، رئيس اتحاد الغرف التجارية بجمع رؤساء جميع الغرف التجارية، والتوافق على تخفيضات حقيقية في الأسعار لمختلف السلع.

وأشار رئيس الوزراء، إلى أن الأزمة الاقتصادية التي واجهتها الدولة المصرية على مدار الفترة الماضية، تم تجاوزها، قائلًا: مؤشرات أداء الاقتصاد المصري كلها جيدة، لكن أسعار السلع لا تتناسب أبدًا مع هذا التحسن الإيجابي في المؤشرات الاقتصادية، لذا يتعين أن نوفر الأسباب التي تدفع نحو مسار نزولي للأسعار، فكما زادت الأسعار في فترات سابقة نظرًا لتحديات واجهناها، يجب أن تنخفض الآن.

وفي غضون ذلك، قدّم أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية شرحًا حول موقف توافر السلع المختلفة، ونسب تغيُر الأسعار خلال الفترة الماضية، كما تطرق إلى الحديث عن تكلفة إنتاج السلع مقارنة بالتكلفة في عددٍ من الدول المختلفة، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن الغرف التجارية مستعدة للتعاون مع الحكومة؛ بما يُسهم في خفض مستويات الأسعار المختلفة، ومؤكدًا أن الهدف واحد وهو تحقيق ما فيه مصلحة المواطن.

وقال "الوكيل": سيتم الإعلان عن بدء أوكازيون تخفيض الأسعار في 4 أغسطس المقبل، وسيتم التوجيه بأن تكون هناك تخفيضات حقيقية في مختلف السلع.

وخلال الاجتماع، تطرق المهندس أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة التجارية، إلى الحديث عن أسعار الحديد، قائلًا: سوف ننزل بالأسعار لأقل ربحية مُمكنة، وسنعلن عن الأسعار الجديدة لكل مصانع الحديد خلال الأسبوع المقبل.

وعقب ذلك، قدّم المهندس أسامة الشاهد، رئيس غرفة الجيزة التجارية، عرضًا قارن خلاله أسعار شهر يناير 2025 بأسعار شهر يونيو الماضي، حيث أظهر العرض انخفاضًا في أسعار السكر والأرز والدقيق، قائلًا: حتى لو حدث ثبات للأسعار في ظل ارتفاع سعر المحروقات، فإن هذا يعد تطورًا جيدًا.

وطالب "الشاهد"، بزيادة الدعم المُقدم للصناعة وكذا تقديم المزيد من التيسيرات وهو ما سيسهم في خفض تكلفة المنتج النهائي.

وخلال الاجتماع، قال المهندس جمال الجارحي، رئيس غرفة الصناعات المعدنية: سنشارك في مبادرة حقيقية لخفض الأسعار.

وفي سياق متصل، قال محمد خطاب، نائب رئيس غرفة مواد البناء: كلنا لدينا هدف واحد، وهو وصول السلعة للمستهلك بأسعار مناسبة، وسنعمل معًا على تحقيق ذلك.

فيما أكد المهندس أشرف الجزايرلي، رئيس غرفة الصناعات الغذائية، أن الغرفة وأعضاءها مستعدون للمساهمة مع الحكومة في أي مستهدفات وخطط من شأنها خفض مستويات الأسعار.

كما أكد الدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، أنه سيتم التوسّع في الأوكازيون ليغطي السلع المختلفة، وليس الملابس فقط، قائلًا: سنتعاون مع السلاسل المختلفة لتحقيق خفض مستدام لأسعار السلع المختلفة التي تؤثر في المواطن.

اقرأ أيضًا:

أحدث 25 صورة لمشروع الخط الأول من القطار الكهربائي السريع

شكرًا على تعاونكم.. الكهرباء تصدر بيانًا جديدًا بشأن محطة محولات جزيرة الدهب

تطوير العتبة ونقل الباعة الجائلين.. أحدث 25 صورة تكشف مستجدات التنفيذ

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

مصطفى مدبولي مجلس الوزراء سعار السلع مدينة العلمين الجديدة

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار

المزيد أخبار المحافظات محافظ المنوفية يحيل مختصًا بوحدة قروية للنيابة بتهمة التحصيل المخالف أخبار مصر وزير الثقافة يعلن أسماء الفائزين بجوائز النيل شئون عربية و دولية الأونروا: أكثر من 100 شخص ماتوا بسبب الجوع في غزة أخبار المحافظات جثة ممزقة بالطعنات داخل زراعات بقنا.. الأمن يكشف اللغز أخبار مصر "قومي حقوق الإنسان" يواصل الاستعداد لانتخابات مجلس الشيوخ 2025

الثانوية العامة

المزيد التنسيق توجيه مهم لوزير التعليم العالي بشأن تنسيق الجامعات والمعاهد 2025 التنسيق عدد الرغبات والتوزيع وتقليل الاغتراب.. 25 سؤالًا وجوابًا بتفاصيل تنسيق التنسيق لطلاب الثانوية 2025.. 80% حدًّا أدنى للغة للقبول بالدراسات القانونية بالفرنسية جامعات ومعاهد تنسيق المرحلة الأولى 2025.. قواعد التوزيع الجغرافي للقبول بالجامعات التنسيق تنسيق المرحلة الأولى 2025.. هل يحق للطالب تغيير محل إقامته لتعديل التوزيع

إعلان

أخبار

توافق بين الحكومة والمُصنعين والتجار على مبادرة لخفض أسعار السلع المختلفة

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

لغز النيران الغامضة.. "برخيل سوهاج" تحترق وتُحيّر المسؤولين والأهالي (القصة الكاملة) الحرارة الشديدة مستمرة.. 3 ظواهر جوية تضرب مصر غدًا جميعة رجال الأعمال تحذر الحكومة من "رسوم الساحل" الجديدة: مقلقة ونطالب بإلغائها "أبو شيخة وزبارقة ومشهور".. من هم الثلاثي وراء الدعوة للتظاهر ضد مصر في تل أبيب؟ للإعلان كامل للإعلان كامل 41

القاهرة - مصر

41 27 الرطوبة: 15% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • لماذا بلغ تضخم الأسعار هذا المستوى المرتفع؟ تقرير يجيب
  • مصر.. الحكومة للتجار: الأسعار يجب أن تنخفض الآن بعد تجاوز الأزمة الاقتصادية
  • الصناعات الغذائية: مستعدون لدعم خطط الحكومة لخفض الأسعار
  • بعد تصريحات مدبولي.. برلماني يكشف عن مفتاح استقرار الأسعار في مصر
  • مدبولي : سعر الدولار يسجل انخفاضًا وسينعكس ذلك على المواطن والأسعار
  • خصومات على السلع.. الغرف التجارية: بدء أوكازيون تخفيض الأسعار 4 أغسطس
  • بشرى للمواطنين من الحكومة: انخفاض الدولار يفتح بابًا لخفض أسعار السلع في هذا الموعد
  • رئيس الوزراء للتجار والمصنعين: حان وقت خفض الأسعار بعد توفر الدولار
  • في هذا الموعد.. توافق بين الحكومة والتجار والصناع على خفض أسعار السلع
  • توافق بين الحكومة والمُصنعين والتجار على مبادرة لخفض أسعار السلع المختلفة