قالت الجمعية الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي إن تقيؤ الدم هو حالة طبية طارئة تستلزم الرعاية الطبية الفورية، لأنه ينذر بمشكلة صحية خطيرة.
وأوضحت الجمعية أن تقيؤ الدم له أسباب عدة تتمثل في نزيف أو أورام في المعدة، وقرحة أو أورام في الاثني عشر، والتهاب المريء أو دوالي المريء، ونزيف في القنوات الصفراوية أو القناة البنكرياسية.
وتشمل الأسباب أيضا تلف الغشاء المخاطي في المعدة (تآكل المعدة) الناجم على سبيل المثال عن التهاب المعدة، وتمزقات في الغشاء المخاطي عند التقاطع بين المعدة والمريء، وانسداد حاد في أحد الأوعية المعوية، واضطرابات التخثر مع زيادة الميل للنزيف.
لون الدموأضافت الجمعية أن لون الدم المتقيأ يدل على موضع المشكلة الصحية، إذ يشير اللون الأحمر الفاتح إلى وجود نزيف فوق المعدة، في حين أن اللون الأحمر الداكن المائل إلى الأسود يعد علامة على أمراض في المعدة أو الاثني عشر.
وعلى أي حال ينبغي استشارة الطبيب على وجه السرعة لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء تقيؤ الدم والخضوع للعلاج في الوقت المناسب، لا سيما إذا كان تقيؤ الدم مصحوبا بأعراض أخرى مثل برودة ورطوبة وشحوب الجلد، وتسارع ضربات القلب، وانخفاض ضغط الدم، والارتباك والتشوش الذهني.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تنظم ندوة بعنوان إرث سليمان بقلعة نخل
نخل "العُمانية": تناولت الندوة العلمية التي حملت عنوان “إرث سليمان”، والتي نظمتها الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في قلعة نخل، شخصيةَ الشيخ القاضي الفقيه سليمان بن علي الكندي، وهو من علماء ولاية نخل.
واشتملت الندوة، التي رعاها معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، على جلستين علميتين وعددٍ من أوراق العمل، وشهدت حضورًا من قِبل الباحثين والكتاب.
وألقى الشيخ هلال بن علي الكندي المشرف العام للندوة كلمة تناول فيها جوانب من سيرة الشيخ سليمان بن علي الكندي، في القضاء والتعليم والإصلاح الاجتماعي، إلى جانب نشأة الشيخ وانتقاله إلى ولاية نخل واستقراره فيها وتلقيه العلم على يد العلماء.
واشتملت الندوة على جلسات علمية سلّطت الضوء على مراحل النشأة والتكوين لدى الشيخ القاضي سليمان بن علي الكندي، من خلال استعراض بيئته العلمية الأولى والأساتذة والمشايخ الذين تلقّى العلم عنهم، وبيان حضوره فقيهًا وقاضيًا، والجوانب الأدبية والتربوية، وقراءة تحليلية في رسائل الشيخ وقصائده، وإبراز دوره في التعليم والتوجيه، والقيم التربوية التي بثّها في طلابه ومحيطه.
وتم خلال الندوة افتتاح المعرض المصاحب للوثائق والمقتنيات والموروث العلمي الخاص، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات، حيث احتوى على عدد من المخاطبات التي دارت بينه وبين عدد من العلماء من مختلف ولايات سلطنة عمان، كما تم تقديم ملخصٍ للأبحاث التي كُتبت في شخصية الندوة، وعرضٌ مرئي حول سيرة الشيخ الكندي، وأوبريت إنشادي بمشاركة عدد من المنشدين.