_________

• إعلام المليشا يواصل تكثيف حربه الإعلامية الخارجية بعد تكشفت الداخلية ، مستغلاً المساحة الفارغة بسب غياب الإعلام الخارجي المضاد والذي يتأثر بأداء وزارة الخارجية ، الحرب الاعلامية للمليشا كانت في قمتها الاسبوع الماضي للتغطية علي خسائر الحرب العسكرية من خلال إثارة الجدل الموجه والمكثف بالوسائط الاعلامية المصرية والأثيوبية والمحلية ، بخصوص قضية سلة غذاء المليشا في مصر ، وغرامات الإقامة في اثيوبيا.

• قضيتي سلة الغذاء المُقدمة من المليشا الإرهابية للسودانيين الفارين من جرائمها وبطشها الي مصر ، إضافة لقضية رسوم الإقامة ومتأخرات غرامات مخالفتها ، كانتا محور اهتمام كبير لغرف ومنصات اعلام المليشا وبعد اعادة قراءة وتحليل مخرجات هذا الاهتمام والتناول نجد أن آلة المليشا الارهابية الإعلامية اجتهدت من أجل:

• تحسين صورة وسمعة الملشيا الإرهابية وخلق فتنة بين البلدين بإستفزاز السودانيين المتضررين منها واظهار مصر- رغم موقفها الواضح – مظهر المتواطئة والمتماهية مع وجود ونشاط الملشيا الإرهابي.

• في أثيوبيا ذات سناريو الحرب الاعلامية بهدف للفتنة والوقيعة ، ولكن هذه المرة بين الشعبين الاثيوبي والسوداني بعد ضمان انحياز الموقف الحكومي الاثيوبي ، حيث كان الفخ وتركيز السم ودسه في حقيقة أريد بها باطل وهي معاملة السودانيين الإنسانية والكريمة (لأربعة مليون أثيوبي) ،عاشوا وأقاموا في السودان ، ونُكران هذا الجميل الأن بالتعامل الفذ والإستغلالي للسودانيين في اثيوبيا ، ثم التوصية والإذعان للسودانيبن بعد الحرب والعودة لوطنهم عليهم (تغيير طبيعتهم وتعاملهم وخصلهم الحميدة) ويتعاملوا بالمثل!! ؟؟

• كذلك السعي في تحسين الصورة وتلميعها ثم تسويقها لقائد المليشا الإرهابي “حميدتي” من خلال سناريو اعلامي كاذب، متداول داخل اثيوبيا بان (السودانيين التقوا به عقب اجتماعه مع حمدوك في اديس ، وتحدثوا عن معاناتهم وشكوا له السلطات الاثيوبية ، وقد وعدهم بمعجالة الأزمة)، وإمعاناً في الكذب والتضليل أذاع إعلام المليشا ان ( “حميدتي” التقي “ابي احمد” وناقش معه الأمر، وعلي الفور وجه “ابي احمد” بمعالجة الأمر بإصدار سلطات الهجرة الأثيوبية قرار إعفاء غير المقيمين الغرامات مع التمديد المجاني .

• الشاهد في امر القضيتين ان اعلام الملشيا يحسن استغلال المساحات الفارغة والغياب المُحيروالغريب للاعلام الرسمي الإخباري العادي وتوفير المعلومات المطلوبة ، ناهيك عن الإعلام المضاد والمساند ومعلوماته المطلوبة!!

• مثال لذلك ، هذا المقال الإستقصائي التحليلي ،وما نعلمه مسبقاً كانت القضية محور إهتمام كل الزيارات الرسمية لأثيوبيا، إضافة وبما لدينا من علاقات إعلامية شخصية في اثيوبيا تحصلنا نسخ من وثائق ومكاتبات رسمية متبادلة بين السفارة السودانية والخارجية الأثيوبية ثُثبت دور السفارة ومجهودها في المعالجة ، وسعيها للحل مع الاثيوبيين وسُبل علاجها في كل مراحلها، حتي تكللت بإصدار سلطات الهجرة الأثيوبية قرارها بإعفاء السودانيين غير المقمين عن قيمة غرامات المخالفة خلال الفترة الماضية مع منحهم اقامات مجانية لفترة ثلاثة اشهر مفترة سمح ، بعد منحهم تأشيرة خروج نهائي بقيمة 100دولار ، مما يؤكد ويُثبت كذب وإدعاء إعلام الملشيا.

• كل هذا الكذب والإدعاء بإمكان وزارة الخارجية كشفه بكل يُسر وسهولة في بيان توضيحي للمجهود أعلاه وختامه بشكر تعاون دولة التمثيل الدبلوماسي .

• أو تكون وزارة الخارجية علي قدر إستفسار خارجية أثيوبيا عن واقعة لقاء (ابي احمد) بقائد التمرد والارهاب في السودان ومناقشته في شأن خاص بحكومة السودان واتخاذ قراره علي ضؤ ذلك اللقاء الذي لم يحدث ، ولن يحدث ان تقوم خارجيتنا بهذه الخطوة، ليستمرإعلام المليشا في حربه الاعلامية وحديثه الكاذب .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الإعلامية الحرب العركي عمار

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: مؤتمر "حل الدولتين" يأتى فى مرحلة مفصلية من الحرب الإسرائيلية على غزة

قال وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي إن تنظيم مؤتمر "حل الدولتين" يأتي في مرحلة مفصلية من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وهي الحرب التي تجاوزت حدود العقل والمنطق والضمير الإنساني.

وأضاف وزير الخارجية - في كلمة ألقاها خلال مؤتمر "حل الدولتين" بالأمم المتحدة - أن إسرائيل تستهدف الفلسطينيين في قطاع غزة بالحصار والقتل والتشريد والتجويع، في كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاص

وأوضح عبد العاطي أن هذه الكارثة تُرتكب يوميًا بحق أشقائنا الفلسطينيين وهم بالصفوف بانتظار كسرة خبز أو مساعدات إنسانية لا تكفي ولو لجزء بسيط من احتياجاتهم.

وأشار عبد العاطي إلى أن الأطفال الذين يُقتلون كل يوم قد شكّلوا علامة فارقة ودليلًا على عبثية ما كانت تُعرف بقواعد العدالة والإنصاف، في عالم لم يعد يعرف إلا لغة القوة، ويكيل لا بمكيالين فقط بل بمائة مكيال، ويصمت عن الحق صمت الأموات تحت وطأة الخوف أو بدافع المصلحة.

وتابع عبد العاطي أن آلية توزيع المساعدات التي اعتمدتها سلطة الاحتلال الإسرائيلي لإسكات أنين الجوعى في قطاع غزة أصبحت تجسيدًا لعجز العمل الدولي في هذه المرحلة الحالكة من التاريخ البشري.

وأردف عبد العاطي قائلًا إن أهمية اجتماعنا هذا لا تنبع فحسب من ضرورة توثيق المواقف الدولية للتعامل مع الكارثة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وإنما تتجاوزها لأمرين رئيسيين: أولهما العمل الجماعي على حتمية معالجة جذور تلك الأزمة وجوهرها الحقيقي من خلال إحياء حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي، وثانيًا تأكيد أن تكريس هذا الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي يسلب الأرض من أصحابها ويفرض واقعًا ديمغرافيًا جديدًا لن يفضي لشيء سوى المزيد من القتل والتدمير ونشر الكراهية في المنطقة والعالم.

وأضاف عبد العاطي: "لا يسعني في هذه الأجواء القاتمة من القتل والتدمير الذين تموج بهما الأراضي الفلسطينية المحتلة سوى التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق دائم للنار، بما يمهد الحديث عن ترتيبات بعد الحرب والتي يأتي في مقدمتها قيام المجتمع الدولي بدوره الأخلاقي والإنساني في إعادة إعمار القطاع، كما جاء في صلب الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، والتي تعتزم مصر تفعيلها من خلال الدعوة قريبًا إلى مؤتمر القاهرة الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، فور وقف إطلاق النار في غزة، فضلًا عن أهمية تمكين قدرات السلطة الفلسطينية لكي تتمكن من أداء دورها في قطاع غزة والضفة الغربية على حد سواء، باعتبار ذلك نواة تهدئة في بيئتنا الإقليمية المضطربة وتمهيدًا لإطلاق مسار مفاوضات سياسية".

وقال وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي إن العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة أثبت حقيقتين، أولاهما أن عمليات تسكين الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة من خلال المقترب الأمني واستخدام الحصار أو الاستيطان أو آلة القهر العسكرية قد أثبتت فشلها وعدم قدرتها على توفير الأمن لشعوب المنطقة بما في ذلك الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، والثانية أن انفجار الأوضاع في فلسطين من شأنه أن يؤثر على حالة الاستقرار الإقليمي ككل، وبالتالي تظل القضية الفلسطينية -كما أكدت القاهرة دائمًا والعرب جميعًا وعلى الرغم من إنكار البعض في المجتمع الدولي- هي القضية المركزية في منطقة الشرق الأوسط ولا مجال للهروب من استحقاقاتها الحتمية.

وأكد عبد العاطي أن مصر تُقدّر -وتشاركها هذا التقدير الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية- أنه لا بديل عن تلبية طموحات الشعب الفلسطيني وتطلعاته المشروعة، وأبرزها حقه في التحرر من الاحتلال وتجسيد دولته المستقلة والمتصلة جغرافيًا والقابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك اتساقًا مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية واستنادًا إلى مبدأ "حل الدولتين" في ظل إطار تسوية عادلة وشاملة.

وأشار إلى أن الاعتراف بفلسطين لا يمثل تحركًا رمزيا بل هو خطوة فعَّالة ومهمة لمواجهة الدعوات الإسرائيلية بتصفية القضية الفلسطينية من خلال الضم والتهجير، كما أنه حق من حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف يرتبط مباشرة بحق تقرير المصير.

وتوجه عبد العاطي بالثناء للدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، قائلًا: "أتوجه بالثناء للدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية والتي تقف على الجانب الصحيح من التاريخ، وأنا أثني بصفة خاصة على القرار الشجاع الذي اتخذه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاعتراف بدولة فلسطين، وأدعو الدول التي لم تعلن بعد اعترافها بدولة فلسطين إلى إعلان اعترافها واتخاذ خطوات حقيقية تجاه حل الدولتين وإنفاذ الشرعية الدولية ودعم عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة".

وأضاف عبد العاطي أنه "في ظل التحديات الجسام التي تمر بها القضية الفلسطينية، أطالبكم بدعم الإجراءات التالية، أولًا: دعم جهود إنهاء العدوان على غزة وإتمام صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية، ثانيًا: تمكين الأمم المتحدة ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) للعمل الفعَّال بقطاع غزة، ثالثًا: دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكينها من العودة للقطاع لضمان وحدة الأراضي الفلسطينية، رابعًا: دعم جهود تنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع وتقديم ما يلزم من إمكانيات لجعل القطاع قابلًا للحياة من جديد والعمل على وقف الانتهاكات الممنهجة للجانب الإسرائيلي في الضفة الغربية بما في ذلك سياسة الضم والتهويد وإنشاء المستوطنات، وخلق أفق سياسي وتدشين مسار تفاوضي من أجل التوصل للسلام العادل والشامل والعمل على تنفيذ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة".

وأكد وزير الخارجية أن مصر تشدد على ضرورة التزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في الرابع من يونيو 1967 ووقف جميع إجراءاتها الأحادية وعلى رأسها الاستيطان، والتزامها كقوة قائمة بالاحتلال بما ينص عليه القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتنفيذ قرارات مجلس الأمن، مع الأخذ في الاعتبار أن الممارسات الإسرائيلية لخلق حقائق جديدة على الأرض تعتبر بكل ما تحويه الكلمة من معنى تقويضًا لفرص إقامة الدولة الفلسطينية ولحل الدولتين الذي ارتضاه المجتمع الدولي كأساس لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي.

واختتم الوزير كلمته قائلًا: "أود التأكيد على أن التعايش بين شعوب المنطقة والتعاون الإقليمي هو حلم نسعى له جميعًا، وقد أسست له مصر بإبرام معاهدة السلام عام 1979 إلا أن هذا الحلم لم يتحقق طالما استمرت محاولات تكريس منطق وغطرسة القوة وفرض الإرادة في العلاقات بين دول هذه المنطقة من جانب إسرائيل، وكذلك إنهاء حالة الفوضى القانونية والإفلات من العقاب في الشرق الأوسط والتي تبرر لإسرائيل بلا سند أفعالها وجرائمها، وأن ذلك لن يتأتى سوى بالعودة إلى الالتزام بمبادئ القانون الدولي ومعايير الشرعية والعدالة والإنصاف".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: المساعدات الإنسانية في قطاع غزة غير كافية ونعمل على زيادتها
  • الخارجية الأمريكية: المساعدات الإنسانية في غزة غير كافية .. ونعمل على زيادتها
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: إنهاء الحرب دون إسقاط حماس كارثة
  • وزير الخارجية: مؤتمر "حل الدولتين" يأتى فى مرحلة مفصلية من الحرب الإسرائيلية على غزة
  • وسائل إعلام أجنبية تبرز نداء الرئيس السيسي لترامب بوقف حرب غزة وتأكيد مصر عدم إعاقة المساعدات
  • وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
  • وزير الخارجية الفرنسى: الحرب فى غزة يجب أن تتوقف
  • العقوبة تصل إلى الحبس والغرامة.. المرور:مهلة شهر لتعديل أوضاع المركبات منتهية الترخيصلا إفراج إلا بعد إزالة أسباب الحجز ودفع الرسوم والغرامات
  • إعلام إسرائيلي: 18500 جريح من الجيش والأمن منذ بدء حرب غزة
  • إعلام إسرائيلي: حرب غزة أوقفت ميناء إيلات وأضرت بالبحث العلمي