عائدات السياحة من العملة الصعبة تتجاوز لأول مرة 100 مليار درهم
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأن عائدات السياحة من العملة الصعبة سجلت رقما قياسيا بلغ 105 ملايير درهم خلال سنة 2023، بنمو نسبته 12 في المائة مقارنة بسنة 2022.
وأوردت الوزارة، في بلاغ لها، أنه “بعد استقبال عدد قياسي من السياح سنة 2023 (14,5 مليون سائح)، سجلت عائدات السياحة من العملة الصعبة رقما قياسيا بلغ 105 ملايير درهم، وهو ما يمثل نموا بنسبة 12 في المائة مقارنة بسنة 2022، مؤكدا الدينامية الاستثنائية للسياحة في سنة 2023”.
وفي هذا الصدد، قالت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، بحسب المصدر ذاته، إن “عائدات السياحة تخطت سنة 2023 سقف 100 مليار درهم، مؤكدة مكانة القطاع السياحي كواحد من أكبر مزودي بلادنا بالعملة الصعبة”.
وأكدت الوزيرة أن “هذا الإنجاز يندرج، بشكل كبير، ضمن هدف خارطة الطريق لتحقيق 120 مليار درهم بحلول سنة 2026، وسنستمر في العمل على تعزيز عرض الترفيه في المغرب، ما سيساهم بشكل كبير في زيادة نفقات السياح الأجانب”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: عائدات السیاحة سنة 2023
إقرأ أيضاً:
بعد توفير سكن مناسب.. إنهاء أزمة أب وأولاده يعيشون في سيارة بكفر الشيخ
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي خاصة «الفيسبوك» على نطاق واسع، صور وفيديوهات لأب وأولاده يسكنون في سيارته الخاصة لعدم وجود مسكن أو مأوى لهم في مدينة كفر الشيخ منذ أيام.
وأثار هذا المشهد موجه من الجدل والتعاطف مع الأطفال الصغار خاصة في ظل البرد القارس والشتاء والأمطار، ومناشدة البعض بضرورة توفير سكن كريم يأوي الأب وأطفاله الصغار من الطقس السيئ.
واستطاعت مجموعة من فاعلي الخير والشباب في توفير سكن لهذه الأسرة بعيدًا عن البرودة الفارسة والأحوال الجوية الصعبة التي تعاني منها المحافظات الساحلية وفي مقدمتها محافظة كفر الشيخ.
وأكد القائمون على مساعدة هذه الأسرة، بأن المشكلة تم حلها من خلال توفير سكن ملائم ومناسب للأسرة، ما أضفى حالة من الطمأنينة على المتابعين بهذه القصة الإنسانية، وسط حالة من السعادة والفرحة بإنهاء هذه المشكلة.
وفي سياق متصل، اقترح عدد من الشباب على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بتخصيص شقق سكنية تحت إشراف الجهات المعنية والتضامن الاجتماعي تكون لاستضافة الأسر التي لا تجد مأوى أو مسكن لها، وذلك من خلال المساهمة والمشاركة المجتمعية.
وأشاروا إلى أن الهدف من هذا هو توفير سكن لائق وكريم للأسر البسيطة التي لا تجد مسكنًا خاصة في ظل الأحوال الجوية الصعبة والبرد القارس والشتاء في مبادرة مجتمعية قائمة على التكافل الاجتماعي.