هدى أنور تكشف تفاصيل كتابها الأخير "الكتابة وسنينها"
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تحدثت الروائية هدى أنور، تفاصيل كتابها الأخير"الكتابة وسنينها"، مؤكدة أنها وضعت كل خبراتها التي اكتسبتها في كتابها الأخير من وقت دراستها وحتى اليوم في هذا العمل، موضحة أن الموهبة تمثل البذرة التي نهتم بها.
رواية الكتابة وسنينهاوأضافت “أنور”، خلال لقائها في برنامج "السفيرة عزيزة"، والمذاع عبر فضائية "dmc"، أن الهدف من رواية “الكتابة وسنينها” هو تعليم الناس كيفية كتابة رواية أو قصة قصيرة وكيف يتعلمون ذلك بشكل نظري وعملي.
وأشارت إلى أن الكتاب بمثابة دليل لمن يريد كتابة أي كتاب، موضحًا أن هناك من لديه مقدمات الكتابة ولكنه يحتاج تنميتها ويوجد ورش للكتابة ومعكتف للكتابة، والأخيرة بمثابة تجربة كاملة لثقل موهبة الشخص ووضع قدمه على أول الطريق، ويتم عمل متابعة له حتى إخراج أول كتاب له.
وأكد الكاتب طارق الطاهر عضو مجلس إدارة هيئة قصور الثقافة والمشرف على النشر بالهيئة، إنّ سعر بعض الكتب التي تنشرها الهيئة في معرض الكتاب بجنيه، مؤكدًا أن قبل بداية المعرض كان هناك تخوفا من أن تنعكس أسعار الكتب على عدد الزوار، ولكن مع الساعات الأولى للمعرض، تبدد هذا الخوف.
وأضاف خلال لقاء مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ هذا الأمر يرجع إلى عدة أسباب، فهناك جناحين خصصا تخفيضات مميزة للغاية، وهي جناح هيئة قصور الثقافة وجناح الهيئة العامة للكتاب، وهما ليسا متشابهين.
وقال إن وزارة الثقافة لا تقتصر على تقديم العناوين ولكن الأنشطة المختلفة التي تمثل عوامل جذب كيرة جدا للأسرة المصرية، موضحًا ان سوق الثقافة يعبر عن قدرة الدولة المصرية، حيث تقدم كتبا بـ1 جنيه حتى إن هناك موسوعة كاملة عن المستشرقين أكثر من 1000 صفحة وذلك لـ65 جنيه، والإقبال شديد عليها.
وتابع: “طبعت هيئة قصور الثقافة 1000 نسخة بيع منها حتى اللحظة ما يصل إلى 900 نسخة، وهذا ما يؤكد أن الدولة المصرية تسير قدما في خطتها الأساسية لبناء الإنسان”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكتاب معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
بالصور.. رحلة استثنائية في ميونخ.. المدينة التي تأسر الزائرين من النظرة الأولى
الرؤية- عبدالله الشافعي
ما إن تصل إلى ميونخ عاصمة بافاريا الألمانية، ستجد نفسك في مدينة نابضة بالحياة، كما أنها تعد من أفضل المدن السياحية في العالم التي تلبي أذواق جميع الزوار، سواء الباحثين عن استكشاف الثقافة والحضارة الأوروبية أو الباحثين عن الترفيه، أو أولئك العاشقين للطبيعة والاسترخاء، فهي مزيج يجمع بين كل هذه الأمور.
وعلى الرغم من المدة القصيرة التي أتيحت لي لاستكشاف هذه المدينة الساحرة، إلا أنني قضيت أوقاتا ممتعة على مدى يومين وزرت العديد من الأماكن، كما أن الإقامة في فندق "Le Meridien" أمام محطة القطارات الرئيسية أتاح لي التنقل بكل سهولة، وهو من الفنادق المناسبة للعائلات العربية لأنه يوفر خيارات متعددة من الطعام كما أنه قريب من الأماكن الرئيسية التي يمكن زيارتها واستكشافها.
في ميونخ كل شيء يأسرك من اللحظة الأولى، فالشوارع نظيفة والحدائق تخطف الأنظار وبها العديد من المتاحف والمصانع والمعارض والمحال التي تحتاج الكثير من الوقت لاستكشافها.
بداية جولتنا كانت من ساحة مارين بلاتز في قلب المدينة، وهناك يتوافد الزوار من حول العالم للاستمتاع بمشاهدة الأبراج القديمة وعروض أجراس الساعة، وذلك إلى جانب المطاعم والمقاهي التي توفر الكثير من الخيارات وتلبي ذائقة الجميع.
أما القصر الملكي البافاري، فهو شاهد على جزء من التاريخ الألماني، وهو قصر مليء بالقاعات والزخارف.
ولا تقتصر المتعة في ميونخ على المباني القديمة التراثية، بل هي أيضا مدينة التسوق والأزياء، وبها الكثير من الشوارع والمتاجر التي يقصدها الزائرون لاقتناء احتياجاتهم والمشاركة في المهرجانات المختلفة التي تنظمها المدينة.
ومن التجارب التي أسعدتني، كانت زيارة معرض "BMW Welt"، للتعرف على نبذة من جوانب إتقان الصناعة الألمانية وخاصة في مجال السيارات.
ولقد جرى تصميم المعرض بطريقة مميزة تجعل الزائرين يستمتعون حتى لو كانوا غير مهتمين بمجال السيارات، فطريقة العرض وتفاصيل المبنى تجعلك تخوض تجربة مختلفة.
تضمنت جولتنا أيضا زيارة ملعب Allianz Arena، وهو واحد من أجمل الملاعب في العالم، الذي يضيء ليل المدينة بألوان فريقها الشهير "بايرن ميونخ".
وفي المساء، يكون لمدينة ميونخ وجه آخر أكثر سحرا وجمالا، حيث يلتقي الكثيرون في المطاعم المميزة، فتناول العشاء في مطعم مثل Tasca في منطقة Werksviertel، كشف لنا عن أكثر أحياء ميونخ تجددًا وحيوية، وهو مكان يعكس روح المدينة إذ إنه مزيج من الفن والموسيقى والطعام والترفيه.
يشار إلى أنه ووفقاً لتقرير IPK International، قام الأوروبيون بـ20.9 مليون رحلة ثقافية إلى ألمانيا في 2024، بزيادة 12% مقارنة بالعام السابق. ومن بين 190 مليون رحلة ثقافية قام بها الأوروبيون حول العالم، استحوذت ألمانيا على حصة 11%، مؤكدة مرة أخرى موقعها كوجهة سياحية ثقافية رقم 1، متقدمة على فرنسا وإسبانيا وإيطاليا.
وتلعب الثقافة دوراً محورياً في تشكيل صورة ألمانيا وتعزيز سمعتها كوجهة للزيارة. ففي مؤشر أنهولت للعلامات الوطنية 2024 (NBI)، تحتل ألمانيا المركز الثاني بين 60 دولة حول العالم، والمركز الأول بين 27 دولة أوروبية. وعلى مؤشر الثقافة، تحتل ألمانيا المرتبة السادسة عالمياً، مع مساهمة المباني التاريخية والمدن النابضة بالحياة في تقدير المسافرين بشكل فوق المتوسط.
ما دوافع السفر إلى ألمانيا؟
تظهر دراسة Quality Monitor، وهي استطلاع عملاء أجرته الهيئة الوطنية الألمانية للسياحة، أن الثقافة تتصدر القائمة. ومن بين الأسباب العشرة الأولى للزيارة، تتصدر مشاهدة المعالم السياحية (45%)، تليها المناظر الحضرية والمعمارية (33%). كما يبرز المسافرون الفنون والعروض الثقافية (30%)، والفعاليات والترفيه (18%)، والتقاليد والتاريخ المحلي للمدن والمناطق. وتعكس هذه النتائج أكثر أنواع الرحلات شيوعاً: الرحلات القصيرة للمدن (46%)، زيارة المعالم السياحية (34%)، والإجازات الثقافية (22%)، متقدمة على رحلات الاسترخاء (17%) والطبيعة (13%).