سلوى الشمري: نسعى لتعويض الخسارة وقادرون على ذلك

تواصل الفرق الكويتية المشاركة في دورة ألعاب الأندية العربية للسيدات، منافساتها اليوم (الثلاثاء)، حيث يخوض فريق الرماية مسابقة 10 أمتار بندقية، قبيل اختتام مسابقات الرماية بحفل تتويج الراميات الحائزات على المراكز الأولى والفرق الفائزة.
وفي الكرة الطائرة يواجه فريق نادي سلوى نظيره الشارقة، صاحب الضيافة، على ملعب نادي خورفكان، فيما يلاقي فريق نادي الفتاة لكرة السلة فريق نادي الشارقة أيضاً على ملعب البطائح، مع الإشارة إلى أن الفتاة خسر، أول من أمس، مباراته أمام الثورة السوري بفارق ثلاث نقاط (80 -77).

وفي تصريح ل”السياسة”، قالت لاعبة السلة في فريق الفتاة الكويتي سلوى الشمري: “لقد قدمنا مباراة كبيرة أمام الفحيص الأردني، حامل اللقب، وكنا نداً له طوال المباراة، فهو فريق قوي ومتمكن، وعلى الرغم من الخسارة كانت نتائجنا منطقية، ونحن مقتنعون بها، نظراً إلى حداثة تكوين فريقنا، وأعمار لاعباتنا المتراوحة بين 16و 24 عاماً”.
وأضافت الشمري: “لا شك أننا اكتسبنا من مشاركتنا هذه المزيد من الخبرة وتطوير الأداء. وقد بذلنا قصارى جهدنا أمام فريق الثورة السوري، وقدمنا مباراة جيدة بالنسبة لنا، لكننا خسرنا بفارق 3 أهداف؛ ونحن نسعى للتعويض، ومصممون على ذلك، وقادرون، إن شاء الله”. وختمت بالقول: “لا شك أن هذه الدورات والبطولات تساعد اللاعبات على اكتساب الخبرات وصقل القدرات، ونحن نشكر القائمين والقائمات على تنظيمها، على أمل أن نحقق الأهداف المرجوة”.

أما عن المنافسات والفرق العربية الأخرى، فقد تمكنت دولة الإمارات من حصد 9 ميداليات ملونة في المبارزة، 5 منها في بطولة الفردي، وذهبية واحدة في فرق سلاح الإيبيه، وذهبية وبرونزية بسلاح السابر، وذهبية بسلاح الفلوريه.
وفي النتائج النهائية لمنافسات للمبارزة، التي اختتمت الاحد، حقق فريق الشارقة ذهبية بطولة الفرق في سلاح الإيبيه، بعد مباراة مثيرة مع فريق سلطنة عمان، وحل ثالثاً فريق الشرطة السوري. وفي سلاح الفلوريه حققت فتيات نادي الفجيرة للفنون القتالية الميدالية الذهبية، بعد عرض قوي ضد منتخب سلطنة عمان، وجاء فريق البسيتين البحريني في المركز الثالث.
وفي اليوم الختامي، واصل فريق نادي الفجيرة للفنون القتالية تألقه، حيث انتزع ذهبية سلاح السابر على حساب فريق الشرطة السوري الذي حل بالمركز الثاني، فيما ذهب المركز الثالث إلى فريق الشارقة لرياضة المرأة.

وبحضور الشيخ سالم القاسمي، رئيس الاتحادات: الإماراتي والعربي والآسيوي للمبارزة، توّجت الشيخة حياة آل خليفة رئيسة لجنة تكافؤ الفرص باتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، بطلات منافسات المبارزة.

وفي تصريح للصحافيين، قال رئيس الاتحادين العربي والإماراتي لكرة السلة اللواء إسماعيل القرقاوي: “إن الدورة من أهم المكتسبات الرياضية في الوطن العربي، ونشكر حرم حاكم الشارقة الشيخة جواهر القاسمي على رعايتها لها وجهودها الكبيرة في استمراريتها، وعلى جمعها فتيات وطننا العربي في مختلف الألعاب الفردية والجماعية”.
وأضاف: “واضح منذ البداية أن الدورة على موعد مع نجاح كبير، يضاف إلى سجل نجاحاتها، وقد كان حفل الافتتاح الرائع من أنجح الاحتفالات التي حدثت على أرض الإمارات، وتجسد ذلك في الاهتمام الكبير بالإعداد والتحضير له، ونشكر اللجنة المنظمة برئاسة الشيخ خالد القاسمي، التي قدمت افتتاح النسخة السابعة بهذا الإبداع، وببصمة إماراتية تضيف نجاحاً جديداً إلى السجل الإماراتي في استضافة وتنظيم المحافل الرياضية الكبرى”.
وعن استمرار كرة السلة في برنامج المنافسات، وبصفته رئيساً للاتحاد العربي للعبة، قال القرقاوي: “الدورة داعم قوي لكرة السلة في الوطن العربي، والإمارات خصوصاً، من خلال ما تتيحه للفرق المشاركة من فرصة للاحتكاك ورفع المستوى الفني للاعبات، وبحكم مسؤوليتي عن كرة السلة العربية، أؤكد أن الدورة أصبحت من أهم وأكبر المحافل الداعمة لكرة السلة النسائية على المستوى العربي”.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: لکرة السلة فریق نادی

إقرأ أيضاً:

“المنطقة تدرك نوايا إسرائيل”.. ماذا وراء التحرك العربي والإسلامي لدعم مصر؟

غزة – أكد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير محمد حجازي إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يواجه مخاطر كبيرة أمام مماطلات حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل، ما يستدعي تدخلا عاجلا.

وأشار حجازي، في تصريحات امس السبت، إلى أن البيان الصادر عن الدول العربية والإسلامية الـ8 أمس، يؤكد مخاطر المشهد والتزامهم بدعم الموقف المصري الرافض لفتح معبر رفح في اتجاه واحد للفلسطينيين في غزة؛ بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية الذي يخالف بشكل واضح وصريح اتفاق السلام الموقع في شرم الشيخ برعاية أمريكية ودولية وبنوده الممثلة في قرار أممي واضح وهو القرار 2803 الصادر في نوفمبر 2025.

ويوم الأربعاء أعلنت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية “كوغات”، الأربعاء الماضي، أن معبر رفح سيفتح في الأيام المقبلة للسماح حصرا بخروج سكان غزة إلى مصر، لكن مصادر مصرية سارعت لنفي هذه الخطوة، وأكدت أن فتح المعبر في اتجاه واحد محاولة لتكريس عملية تهجير الفلسطينيين، وهو الأمر الذي ترفضه مصر تماما.

ويرى الدبلوماسي المصري السابق، أن دول المنطقة باتت تدرك تلكؤ الحكومة الإسرائيلية في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وسعيها للضغط على مصر والشعب الفلسطيني من خلال اتخاذ إجراء أحادي مخالف لبنود اتفاق شرم الشيخ؛ ما يؤكد أن حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل لا زالت تتبنى مشروع التهجير القسري للفلسطينيين حتى آخر لحظة، وليس فقط منهج التسويف والمماطلة وعدم الرغبة في الانتقال إلى المرحلة الثانية.

وذكر أن ما يؤكد هذا الاتجاه، هو تسليم حركة الفصائل الفلسطينية جميع الأسرى والرفات عدا جثمان واحد، موضحا أنه في ظل ما تعرض له قطاع غزة من تدمير لا يمكن للحركة الفلسطينية البحث بشكل كاف وآمن على الجثة الأخيرة؛ وهو أمر لا يجب التوقف عنده، والانتقال على الفور إلى المرحلة الثانية.

وأشار إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن المرحلة الثانية ربما تدخل حيز التنفيذ خلال أسبوعين، منوها هنا إلى أهمية التدخل المريكي العاجل ومن ترامب شخصيا لدفع هذا الاتفاق؛ خاصة بعد رفض أعضاء الكنيست من اليمين المتطرف اعتماد قرار المعارضة بالتوافق حول خطة ترامب للسلام وتبني بنود القرار الأممي.

وواصل: “كل هذا يؤكد نوايا الحكومة المتطرفة في إسرائيل بأنها لا زالت على حالها وأن وقف إطلاق النار كان لاستلام رهائنها، ولكنها لا تلتزم بآفاق السلام والجهود المبذولة والتوافق الدولي في هذا الشان وتتحدى القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن والإرادة العربية والدولية والأمريكية”.

وشدد على أن فتح معبر رفح في اتجاه واحد لخروج الفلسطينيين إلى مصر، “لا يعني إلا تنفيذ مخطط التهجير القسري” بينما الاتفاق ينص على تشغيله في الاتجاهين.

ويرى الدبلوماسي المصري السابق، أن مخاطر المرحلة الحالية تستدعي تحرك دولي عاجل، مشيرا إلى أن التحرك العربي والإسلامي من الدول الثمانية يشير إلى إدراكهم الخطر الذي يتهدد الاتفاق وخطة ترامب وقرار مجلس الأمن وبنود المرحلبة الثانية والمماطلة من الجانب الإسرائيلي التي تستدعي الردع قبل أن تندفع المنطقة إلى وضع صعب، حذرت منه مصر على لسان رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، ووزير الدفاع الفريق أول عبد المجيد صقر.

وأمس، أصدرت الدول العربية والإسلامية الثمانية الشركاء في قمة شرم الشيخ: مصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية وقطر، بيانا مشتركا حول المزاعم الإسرائيلية بفتح معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة لخروج سكان القطاع إلى مصر.

وفي البيان، شدد وزراء خارجية الدول الـ8 على “الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه”، وأكدوا “ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أي من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • تعرّف على جدول مباريات اليوم في بطولة أفريقيا لسلة السيدات
  • تعرّف على مباريات اليوم في بطولة إفريقيا لسيدات السلة
  • سلوى بكر: الدول العربية تمتلك أدبا يستحق نوبل
  • بهدف تطوير القطاع في الوطن العربي.. المنظمة العربية للسياحة تطلق مبادرة “المقاصد السياحية الشاملة والمستدامة 2030”
  • منتخب السيدات المصري للأولمبياد الخاص يتوج بالميدالية الذهبية في كأس العالم لكرة السلة الموحدة 3×3
  • مصر تواجه المغرب في نهائي كأس العالم للاولمبياد الخاص لكرة السلة سيدات اليوم
  • “المنطقة تدرك نوايا إسرائيل”.. ماذا وراء التحرك العربي والإسلامي لدعم مصر؟
  • مصر تواجه المغرب بنهائي كأس العالم للاولمبياد الخاص لكرة السلة الموحدة اليوم
  • نادي عمان يتوّج بلقب دوري السيدات لكرة اليد بعد فوزه على حرثا
  • اختتام منافسات بطولة “صامدون” لكرة القدم في زبيد