استشاري نفسي يحذر من الشائعات حول الاقتصاد: تدمر صحة المواطنين
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكد الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، أن الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار أدى لزيادة العصبية لدى العديد من المواطنين، كما أن انتشار الشائعات له تأثير نفسي خطير على صحة الإنسان بصورة عامة.
وقال الدكتور محمد هاني خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن صلابة المواطن المصري وقدرته على التحمل، ستجعله يتخطى هذه المرحلة الصعبة، منوهًا إلى أن هناك أعداءً للوطن يريدون أن تقع الدولة وتصبح بلا أمن ولا أمان.
وتابع: الشائعات تعد حرب باردة، هدفها التأثير النفسي على صحة المواطن، مشددا على المواطنين بضرورة عدم الانسياق وراء هذه الأخبار التي نهدف لزعزعة استقرار الدولة.
وأوضح الدكتور محمد هاني خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن المواطن البسيط، يعد الأكثر تأثرا بالأخبار المفبركة، مشيرًا إلى أن الحزن له تأثير سلبي على الإنسان، معقبًا: «الزعل بيشوه الروح، ويأثر على النفسية، واللي يزعلك تجاهله».
وحول أصح طريقة للتعامل اجتماعيا قال الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، إن التجاهل الخيار الوحيد للتعامل مع الأغبياء، محذرا من خطورة إعطاء الأمان المطلق لشخص واحد، لأنه في حالة الفراق سيحدث تأثير نفسي ونتائج سلبية في الحياة.
وأكمل محمد هاني: «أي علاقة تشعر فيها بأن الطرف الآخر يريد أن يتملكك لابد من الابتعاد فورا، دا شخص مريض "توكسيك"، مفيش حب بالشكل دا، أوعى تظلم نفسك وتكون ضحية تحت مسمى الحب، مفيش علاقة حب بتسبب أذى نفسي».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة النفسية الازمة الاقتصادية زيادة العصبية الشائعات تأثير نفسي الدکتور محمد هانی
إقرأ أيضاً:
استشاري: المحافظة على الحب صعبة وسط ضغوط مجتمعية لا ترحم
حذر الدكتور محمد رجب، استشاري التنمية البشرية، من خطورة تجاهل الفروق الطبقية والاجتماعية في العلاقات الزوجية، مؤكدًا أن الزواج بين شريكين ينتميان إلى مستويات مادية أو مجتمعية متفاوتة قد يحوّل الحب من نعمة إلى عبء نفسي دائم.
وأوضح "رجب" خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الحب، رغم كونه عنصرًا أساسيًا في أي علاقة ناجحة، لا يستطيع وحده الصمود أمام التحديات اليومية الناتجة عن اختلاف نمط الحياة والتوقعات بين الطرفين. وقال: "المشكلة لا تكون في وجود الحب، بل في القدرة على المحافظة عليه وسط ضغوط مجتمعية لا ترحم".
وأشار استشاري التنمية البشرية، إلى أن الشخص الذي ينتمي إلى الطبقة الأدنى غالبًا ما يشعر بالعجز عن توفير نفس مستوى المعيشة الذي اعتاده الطرف الآخر، مما يؤدي إلى مشاعر إحباط وتوتر داخلي، سرعان ما تنعكس على العلاقة برمتها.
ولفت إلى أن المجتمع الشرقي، بطبيعته، لا يتسامح مع هذا النوع من الاختلافات، حيث تُفرض معايير إنفاق صارمة وتُلقى الاتهامات بسهولة على الطرف الذي يبدو أقل حظًا ماديًا، سواء كان الرجل أو المرأة. وتابع: "في البداية قد يبرر الطرفان الحب بأنه أقوى من أي فوارق، لكن مع أول اختبار حقيقي تبدأ الفجوة في الاتساع".
وشدد على أهمية الوعي الكامل قبل اتخاذ قرار الزواج، مشيرًا إلى أن التوافق المادي والاجتماعي لا يقل أهمية عن العاطفة، بل قد يكون الضمانة الأولى لاستمرارية العلاقة في وجه التحديات.