عبدالله بن زايد واللورد طارق أحمد يبحثان التطورات في المنطقة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أبوظبي - وام
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية اللورد طارق أحمد، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية، الممثل الخاص لرئيس الوزراء البريطاني لمنع العنف الجنسي في النزاعات.
جرى خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي ، بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الأمنية والإنسانية، بالإضافة إلى الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار في غزة.
وتطرق اللقاء إلى سبل تعزيز الاستجابة العالمية للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وأهمية إيصال المساعدات الإنسانية الإغاثية والطبية للمدنيين على نحو آمن ومستدام.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان دعم دولة الإمارات للمساعي الإقليمية والدولية المبذولة كافة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وأهمية إنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة بما يسهم في توفير الحماية للمدنيين كافة وتقديم الدعم الإنساني اللازم للشعب الفلسطيني الشقيق والتخفيف من معاناته.
وبحث سموه واللورد طارق أحمد عددا من الملفات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشراكة من أجل المستقبل التي تجمع البلدين.
حضر اللقاء ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ولانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة ومنصور عبدالله بالهول الفلاسي سفير دولة الإمارات لدى المملكة المتحدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يلتقي المنسق الإقليمي للأمم المتحدة
الثورة نت/..
التقى نائب وزير الخارجية والمغتربين عبدالواحد أبو راس، اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي، المنسق الإقليمي للأمم المتحدة المعني بالتواصل بشأن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين، معين أحمد شريم.
وخلال اللقاء أكد نائب وزير الخارجية حرص حكومة التغيير والبناء على الحفاظ على العلاقة التاريخية التي تربط اليمن بالأمم المتحدة واستمرار اضطلاعها بدورها الإنساني في اليمن.
وشدد على ضرورة أن تعمل المنظمة الدولية على تصحيح الاختلالات التي شابت عملها خلال الفترة الماضية.
وأوضح أبو راس أن ما حدث مؤخراً من استهداف لحكومة التغيير والبناء وتورط عدد من العاملين في الأمم المتحدة في هذه الجريمة النكراء، انعكس سلباً على مسار التعاون بين الجانبين، ما يستدعي من الأمم المتحدة اتخاذ خطوات جادة لاستعادة ثقة الشعب اليمني.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية قامت بواجباتها في إطار مسؤوليتها في الحفاظ على أمن البلد، مشدداً على أن أمن البلد واستقراره يُعد خطاً أحمر لا يمكن المساس به.
بدوره، أكد معين شريم، حرص الأمم المتحدة على علاقتها مع اليمن ومواصلة التعاون في مختلف المجالات بما يخدم الشعب اليمني ويخفف من معاناته الإنسانية.