رميا بالرصاص.. تفاصيل جديدة في العثور على الجثة الثانية لقاتل صديقيه بأطفيح
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كشفت تحقيقات نيابة جنوب الجيزة، عن تطورات جديدة في واقعة قتل المتهم ويدعى "محمد" الشهير بـ "تركي" لصديقيه رميا بالرصاص وإلقاء جثيهما بنيل أطفيح، حيث عثر اليوم قوات الإنقاذ النهري على الجثة الثانية للمتهم ويدعى "محمود" مسجل خطر، وذلك بعد 3 أيام من البحث
أطلق الرصاص عليه بسبب المخدراتوأفادت التحقيقات، أن المتهم استدرج ضحيته في قارب نيلي وأطلق صوبه عيار ناري بسبب خلافات مالية على تجارة المخدرات، وكان قد تخلص المتهم من صديقه الآخر بنفس الطريق وعثر على جثته بجوار شاطئ النيل مكبلا بشال
استمرار حبس المتهمقرر قاضي المعارضات، بمحكمة جنوب الجيزة، استمرار حبس عاطل، لقتله شابين بالرصاص، بعد الاعتداء عليهما وتكبيل يديهما وإلقاء جثتيهما في نيل أطفيح
باشرت نيابة جنوب الجيزة، التحقيق في العثور على جثة شاب في عقده الثالث، مكبل الأيدي ومهشم الوجه إثر اعتداء عليه ملقاة بشاطئ النيل في أطفيح، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاطل زميله
اعترافات المتهم بقتل شابواعترف المتهم بارتكابه للواقعة، أنه نتيجة خلافات مالية بينهما، حيث استدرج المجني عليه، على شاطئ النيل وهدده ببندقية "خرطوش" ثم قيد يديه وأطلق الرصاص عليه، وألقاه في شاطئ النيل
مهشم ومكبلوكشفت التحقيقات، أن الشاب عثر عليه ملقى بشاطئ النيل، لا يحمل أوراق تدل على هويته، ومكبل الأيدي ومهشم الوجه، إثر اعتداء عليه
قتل آخر وألقاه بالنيلوأضاف في اعترافاته، أنه في وقت سابق ارتكب مثل تلك الجريمة، وقتل صديق له آخر بسبب خلافات مالية، وارتكب ذلك، بإطلاق الرصاص عليه، وإلقاء جثته في مياه النيل بأطفيح، ولكن لن تكتشف تلك الجريمة
مكبل الأيديتلقي مركز شرطة أطفيح بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها العثور على جثة أحد الأشخاص بشاطئ النيل بدائرة المركز
وبالفحص تبين العثور على جثة أحد الأشخاص في العقد الثالث من عمره لا يحمل أوراق تدل علي هويته مكبل الأيدي من الخلف بحبل ووجود تهتك وتهشم بالوجه والأنف
جري نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى بعد مناظرة فريق من النيابة العامة لها، وحرر محضر بالواقعة، وأحيل للنيابة للتحقيق
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنوب الجيزة مركز شرطة خلافات مالية قوات الإنقاذ النهري أطفيح العثور على جثة شاب العثور على
إقرأ أيضاً:
محامي أطفال مدرسة الإسكندرية يكشف تفاصيل صادمة: "وقائع لا يتحملها بشر" وبلاغات جديدة في الطريق
ضحايا جدد وشهادات تقشعر لها الأبدان
شهدت محكمة جنايات الإسكندرية اليوم حضور عدد من أهالي ضحايا جدد تعرض أطفالهم لاعتداءات داخل المدرسة، وذلك بالإضافة إلى أربعة أطفال سبق أن خضعوا للكشف الطبي من قبل الطب الشرعي.
وأكد المحامي طارق العوضي، الموكل بالدفاع عن الأطفال، خلال تصريح صحفي، أن ما ظهر خلال الجلسة تفاصيل مؤسفة لا يمكن لأي إنسان تحملها نفسيًا أو اجتماعيًا أو دينيًا.
وكشف "العوضي" في تصريحاته الصحفية عن وجود عاملين داخل المدرسة يشتبه في تورطهم ومساعدتهم للعامل المتهم في ارتكاب الاعتداءات، سواء بالأعمال المادية أو بالمشاركة في إخفاء آثار الجرائم.
وأشار إلى أن المتهم الرئيسي يعمل في المدرسة منذ ثلاثة عقود، وأن آخرين ساعدوه في استدراج الأطفال وتجريدهم من ملابسهم، بل واستخدام المياه لإزالة آثار الاعتداءات بعد وقوعها.
وأكد العوضي على حرص المحكمة على حماية خصوصية الضحايا، فسمحت بدخولهم إلى القاعة في سرية كاملة، مرتدين الكمامات والنظارات، ووضعهم في حاجز زجاجي يمنع رؤية الآخرين لهم مع السماح لذويهم بالجلوس دون أن يكونوا غير مرئيين للآخرين، أيضا نظرًا لحساسية القضية وخطورتها الاجتماعية.
أطفال لا يتجاوز عمرهم خمس سنوات يروون ما حدثوصف العوضي ما ورد خلال الجلسة بأنه "مؤلم وقاسٍ إلى حد غير محتمل"، إذ تحدث أهالي الأطفال وغيرهم من ذوي الضحايا عن هتك عرض تعرض له أطفالهم في عمر لا يتجاوز الخمس سنوات.
وخلال الجلسة عُرض مقطع فيديو يتضمن تحريات رئيس النيابة، يظهر فيه الأطفال أثناء معاينة موقع الاعتداء داخل المدرسة، وقد سردوا تفاصيل ما جرى معهم: إجبار على خلع الملابس، اعتداءات جسدية وعنف سادي، مطالبات مهينة لأحد الأطفال بالرقص
هذا بالإضافة إلى إزالة آثار الاعتداء بالمياه لإخفاء الجريمة.
وأكد العوضي أن بلاغات جديدة ستُقدَّم غدًا من أهالي ضحايا آخرين من المدرسة نفسها، مشددًا على أن المتهم ارتكب "أعمالًا سادية مشينة" تستوجب تطبيق أقصى عقوبة قانونية تصل إلى الإعدام ليكون عبرة للآخرين.
قضية متشابكة وتاريخ مظلمواختتم العوضي تصريحاته بالتأكيد على أن هذه القضية ليست حدثًا لحظيًا، بل جريمة ممتدة عبر سنوات، وأن التحقيقات يجب أن تشمل كل من تثبت مشاركته أو تواطؤه، مناشدًا النائب العام ووزارة الداخلية باستمرار توسيع دائرة التحقيق ومحاسبة كل المتورطين دون استثناء.
تهديد لاتفاق ترامب للسلام.. تايلاند تشن غارات جوية على كمبوديا