رسالة عن حزب الله وصلت إلى نتنياهو.. هذا ما كُتب فيها!
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أرسل رؤساء المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للبنان رسالة إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت، يطالبون فيها بمنع تقليص القوات العسكرية في المنطقة. وقال رؤساء السلطات في الشمال، في رسالتهم، إنهم يودون "إبلاغ وتنبيه أصحاب القرار"، وعلى رأسهم رئيس الوزراء ووزير الأمن، بـ"أننا لن نسمح لإسرائيل بتحويل بلداتنا، التي تم إخلاؤها، إلى منظومة إنذار واغراء لمقاتلي الرضوان وقوات حزب الله".
وأضافوا: "في مثل هذا العمل، ستضطر مجموعات الجاهزية، المكوّنة من سكان القرى التعاونية والكيبوتسات، إلى القتال من دون مساعدة عسكرية، وبسبب هذا سيتحولون إلى بط في حقل الرماية من دون قدرة عددية".
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقتٍ سابق، عن عدم رغبة عشرات الآلاف من المستوطنين، الذين جرى إخلاؤهم من مستوطنات غلاف قطاع غزة ومستوطنات شمالي فلسطين، في العودة مجدداً إليها.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ مستوطني الشمال لن يعودوا إلى منازلهم إذا ما تحقق الردع مع "حزب الله"، كما أشار إلى وجود حالة إحباط في مستوطنات الشمال، بسبب استمرار عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان. (الميادين نت)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: الطبيب البيطري صاحب رسالة إنسانية عظيمة وشرف رفيع
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة، أن مهنة الطبيب البيطري ليست مجرد تخصص طبي بل رسالة إنسانية عظيمة تقوم على الرحمة والإحسان، ويستحق أصحابها كل تقدير وتكريم.
وأضاف خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في احتفالية اليوم العالمي للطبيب البيطري: "من يتأمل في كتاب الله عز وجل، يجد أن الحيوان جزء أصيل من البنية الكونية، وقد خُلق بحكمة إلهية بالغة"، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم خَصَّ الحيوان بالحضور الرمزي والمعنوي في عدد من سوره مثل: البقرة، النحل، النمل، الفيل، العنكبوت، والعاديات، فضلًا عن قصص الهدهد مع نبي الله سليمان، وكلب أصحاب الكهف، وناقة صالح، والنملة الواعية، وكلها أمثلة تؤكد مكانة الحيوان في التوازن البيئي والرسالة الإيمانية.
وتابع: "إذا كان الحيوان أمة كما قال الله تعالى: وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم، فإن الطبيب الذي يعالجه ويرعاه صاحب رسالة عظيمة وشرف رفيع".
واستشهد أبو عمر، بالسنة النبوية المطهرة، موضحًا أن الرحمة بالحيوان قد تكون طريقًا إلى الجنة، كما في قصة الرجل الذي سقى كلبًا فغفر الله له، في مقابل امرأة دخلت النار لأنها حبست هرة دون أن تطعمها.
وأوضح أن الطبيب البيطري هو حارس على بوابة صحة الإنسان، وركيزة للأمن الغذائي، ومفتاح للتوازن البيئي، وأن جهوده في مكافحة الأمراض، وحماية الثروة الحيوانية، وتأمين الغذاء، تمثل عبادةً وواجبًا وطنيًا ورسالة إنسانية نبيلة.
وأكد أن الحضارة الإسلامية عرفت الطب البيطري مبكرًا، واهتمت به، ومنحت العاملين فيه مكانة مرموقة، وكان يُطلق عليهم لقب "البيطار".
وشدد ممثل وزير الأوقاف على أن إحياء اليوم العالمي للطبيب البيطري هو احتفاء بركن من ضمير الأمة، قائلاً: "من رحم الحيوان رحمه الرحمن، ولهذه المخلوقات حقٌ على من مكنه الله من علاجها، فصوتها الصامت يشكو إلى الله كل من يهملها".
وفى ختام كلمته، قال: "وزارة الأوقاف تؤمن أن بناء الوعي لا يكتمل إلا بتقدير أصحاب الرسالات الصامتة، أولئك الذين يسهرون على حياة من لا ينطقون، لكن أثرهم ناطق في الميدان، في الاقتصاد، في صحة المجتمع، وفي ميزان الله".
واختتم كلمته قائلا: "كل التحية للطبيب البيطري، فما من ألم تخففونه إلا ويشهد لكم، وما من حياة تنقذونها إلا ويُكتب لكم أجرها، وما من كبد تُروى على أيديكم إلا وتكون شاهدة لكم أمام الله يوم القيامة".