ما العلاقة بين الإصابة بالصداع النصفي والنوم؟.. نصائح لتجنب الألم الشديد
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
الصداع النصفي مشكلة يعاني منها الكثير من الأشخاص، ربما تؤثر على روتينهم اليومي بشكل سلبي، إذ يصاب به الأشخاص نتيجة التعرض للضغوط النفسية وعند اتباع نظام غذائي غير صحي ولكن ما علاقته بالنوم والذي نوضحه في السطور التالية.
وفي هذا الشأن، قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن النوم يُعتبر جزءا أساسيا من الحياة اليومية، لذلك تمثل اضطرابات النوم عامل خطر للإصابة بالصداع النصفي، حيث يكون الأرق من أكثر اضطرابات النوم، ارتباطًا بالصداع النصفي، خاصة في كبار السن، والمرضى الذين يعانون من أمراض أخرى.
وتابع «بدران» أن الصداع النصفي عامل خطر يسبب العديد من المشكلات النفسية مثل الاكتئاب، حيث يعكس انخفاض وقت النوم وذلك بسبب الإرهاق، كما أنه قد يؤدي عدم النوم الجيد في الليل إلى الإصابة بالصداع النصفي، مضيفا أن قد تكون نوبات الصداع النصفي ناجمة عن النوم أو تسبب النوم كثيرًا.
نصائح لتجنب الإصابة بالصداع النصفيوقدم استشاي المناعة عدة نصائح لتجنب الإصابة بالصداع النصفي والتي منها :
- الاسترخاء في بيئة مظلمة.
- الحد من التوتر.
- الحد من الضوضاء.
- وضع كمادات ساخنة على الرأس أو الرقبة.
- الاستحمام بالماء الدافئ .
- تناول مسكنات الألم التى يحددها الطبيب.
- تجنب مشتقات الكافيين قبل النوم .
- انتظام ساعات النوم.
- تصفح الإنترنت أو مشاهدة أي شاشة إلكترونية أثناء النوم.
- المحافظة على مواعيد تناول وجبات الطعام.
- تجنب الجوع لأنه يزيد من خطورة الإصابة بالصداع النصفي.
- تجنب تناول الأطعمة التي تحفز الصداع النصفي.
- الحد من السمنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصداع النصفي النوم اضطرابات النوم الإصابة بالصداع النصفي الإصابة بالصداع النصفی الصداع النصفی
إقرأ أيضاً:
من النوم المبكر حتى تسليم الورقة .. دليلك الذهبي لاجتياز امتحان الشهادة الإعدادية بثقة ونجاح
مع بدء امتحانات الشهادة الإعدادية، يشعر الطلاب وأولياء الأمور بقدر كبير من القلق والتوتر، فإذا كنت من ضمن هؤلاء الطلاب نقدم لك بعض النصائح للتغلب على توتر مع قبل إمتحانات الشهادة الإعدادية.
من النوم المبكر حتى تسليم الورقة.. دليلك الذهبي لاجتياز امتحان الشهادة الإعداديةقال الدكتور سلمان إمام أخصائي الطب النفسي فى تصريحات خاصة لصدي البلد، أن هناك خطة شاملة ومجربة للاستعداد الذهني والجسدي والنفسي لاجتياز هذه المرحلة بنجاح وثقة.
النوم المبكر بداية النجاحلا شيء يعادل النوم المبكر في ليلتك السابقة للامتحان. النوم الجيد لعدد كافٍ من الساعات (من 7 إلى 8 ساعات) لا يساعد فقط على تحسين التركيز، بل يساهم في تقوية الذاكرة وتنظيم الانفعالات. تجنب المذاكرة حتى الفجر، فالعقل المرهق لا يستوعب كما تتوقع، والنوم ليس ترفًا بل ضرورة علمية لضمان الأداء الأفضل.
صباح الامتحانخذ حمامًا دافئًا فى الصباح بدون استعجال لتنشيط الدورة الدموية، ثم تناول وجبة فطور متوازنة تحتوي على البروتين، مثل البيض أو اللبن، مع القليل من الكربوهيدرات والماء. تجنب المشروبات الغازية أو الأطعمة الثقيلة.
قبل مغادرة المنزل، خذ دقيقة لتنفس بعمق وكرر لنفسك عبارات إيجابية مثل: "أنا مستعد"، "سأقوم بأفضل ما لدي"، فالعقل يستجيب لما تردده عليه.
حينما تتسلم ورقة الامتحان، خذ دقيقة لقراءة الأسئلة بتمعّن. لا تتسرع في الإجابة. ابدأ بالأسئلة التي تعرفها جيدًا لرفع ثقتك بنفسك.
قسّم وقتك بحيث تترك على الأقل 10 دقائق للمراجعة النهائية. أثناء الحل، لا تنشغل بالزملاء أو بمقارنة نفسك بهم، فالتركيز الكامل على ورقتك هو سلاحك الأقوى. وإذا واجهتك صعوبة في سؤال، تجاوزه وارجع إليه لاحقًا.
انتهيت من الامتحان؟ عظيم! لا تفسد هذا الشعور بمراجعة الإجابات مع الأصدقاء، هذا التصرف لن يغيّر النتيجة، بل يزيد القلق. بدلاً من ذلك، خذ قسطًا من الراحة، تناول وجبة خفيفة، وابدأ التخطيط للامتحان التالي.
التوازن بين المراجعة والراحة هو سر الحفاظ على طاقتك طوال أيام الامتحانات.
الثقة بالنفس لا تعني الكمال، بل تعني أن تبذل جهدك الكامل وتترك الباقي على الله. استعد، نظم وقتك، واهتم بصحتك.