كتب علي ضاحي في" الديار": تكشف اوساط قيادية في "الاشتراكي" عن استمرار اللقاءات لرئيسه النائب تيمور جنبلاط مع القوى السياسية المحلية، وسيكون هناك لقاءات قريبة مع عدد من القوى السياسية الاساسية، و"التي لم نلتق بعد معها" ومنها حزب "الطاشناق".
وتشير الاوساط نفسها الى ان موقف وليد جنبلاط الرئاسي من سليمان فرنجية مبدئي، وهو قصد انه يؤيد ترشيح اي اسم يكون عليه توافق واجماع، وبالتالي لا تغيير في موقفنا من المرشح الرئاسي، فلا "فيتو" على احد، المهم ان يكون هناك توافق على الاسم لتنجح الانتخابات وينتهي الشغور الرئاسي.
وعن العلاقة مع حزب الله، تكشف الاوساط انها جيدة والتواصل مستمر، ولم تحصل لقاءات جديدة بعد الزيارة الاخيرة لوفد حزب الله الى كليمنصو في 6 كانون الاول الماضي.
وعلى مستوى لقاءات "بيك المختارة" الدولية والديبلوماسية، تكشف الاوساط عن زيارة قريبة لوليد جنبلاط الى موسكو خلال ايام او اسبوع، يلتقي خلالها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف. وسيبحث جنبلاط مع لافروف وبوغدانوف العلاقة الثنائية والأوضاع في جنوب لبنان غزة والحرب ومستجدات المنطقة ككل.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يؤكد استشهاد 375 فلسطينياً خلال 3 أيام في غزة بتصعيد صهيوني
الثورة نت/..
قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة، اليوم الجمعة، إن جيش العدو الصهيوني قتل 375 فلسطينيا خلال الأيام الثلاثة الماضية، في تصعيد عسكري وصفه بـ”الخطير والمتسارع”، بمعدل خمسة قتلى كل ساعة.
وأضاف المركز في بيان، أن جيش العدو كثف خلال الأيام الثلاثة الماضية جرائم القتل وإبادة العائلات في جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة.
وأدان البيان، “التصعيد العسكري الإسرائيلي الخطير والمتسارع، وجرائم القتل الجماعي وإبادة العائلات من المدنيين الفلسطينيين الذين دفعتهم أوامر التهجير والقصف إلى التكدس في مساحة تقل عن 15 بالمئة من مساحة قطاع غزة الكلية”.
وأوضح أن القصف الإسرائيلي المكثف الذي طال منازل وخيام نازحين ومراكز إيواء وتجمعات مدنيين في أنحاء مختلفة من القطاع أسفر عن مقتل “375 مواطنا، وإصابة أكثر من ألف و569 آخرين”، بمعدل “خمسة قتلى فلسطينيين و22 مصابا كل ساعة”.
وأفاد المركز الحقوقي أن غالبية ضحايا القصف الإسرائيلي المكثف من النساء والأطفال، فيما أسفرت الجرائم الإسرائيلية عن “إبادة عائلات بأكملها”.
ووثق المركز، وفق البيان، قصف جيش العدو بشكل “متعمد لأحياء مكتظة؛ كمنطقة غرب مدينة غزة، والتي لجأ إليها مئات الآلاف بعد أوامر تهجير متتالية في شرق المدينة وشمالها”.
وبيّن أن هذا القصف يؤشر إلى “أن العدو يتعمد تهجير السكان ومن ثم استهدافهم في أماكن نزوحهم، في إطار سياسة الترويع والإبادة الجماعية، إلى جانب دفعهم تحت وطأة القتل الجماعي للنزوح باتجاه جنوب قطاع غزة بهدف تفريغ غزة وشمال غزة بالكامل”.
وحذر من استخدام جيش العدو المدنيين بغزة “كرهائن للابتزاز وتحقيق مكاسب تفاوضية غير مشروعة، في ظل الحديث عن مفاوضات تهدف إلى التوصل لهدنة جديدة”.
وطالب المركز الحقوقي المجتمع الدولي “بالتدخل العاجل لوقف هذه الجرائم، وتأمين الحماية الفورية للمدنيين في قطاع غزة، وإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي تغذيها ازدواجية المعايير والتواطؤ الدولي”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يرتكب العدو جريمة إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.