أوساكا- العُمانية

أعلنت المفوضية العامة لجناح سلطنة عُمان أمس عن بدء الأعمال الإنشائية لجناحها في معرض إكسبو 2025 أوساكا - اليابان المزمع إقامته في الفترة من 13 أبريل إلى 13 أكتوبر 2025 في جزيرة يوميشينا الواقعة على خليج أوساكا، وذلك في لقاء في أوساكا، بحضور سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة المفوض العام لجناح سلطنة عُمان في معرض إكسبو أوساكا 2025، وسعادة الدكتور محمد بن سعيد البوسعيدي سفير سلطنة عُمان لدى اليابان، ونائب الأمين العام للجنة المنظمة لإكسبو 2025 إيشينوكي ماناتسو.

وألقى سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي المفوض العام لجناح سلطنة عُمان في معرض إكسبو 2025 أوساكا كلمة أشار فيها إلى أن حكومة سلطنة عُمان تولي منذ القدم اهتمامها بتعزيز العلاقات الدولية وترسيخ التعاون الدولي في كل ما يساهم في تحسين الحياة وضمان استدامتها.

وقال: "يمثل لنا اليوم بداية الانطلاقة لرحلة رائعة نشارك فيها دول العالم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والمتمثلة في المحاور الفرعية لمعرض إكسبو 2025 وهي: ضمان استدامة الحياة، وتحسين الحياة، وتعزيز الحياة عبر التواصل".

وأضاف سعادة السيد: "نسعى أن يكون هذا الجناح معبرًا فريدًا يروي قصة ملهمة عن سلطنة عُمان، ويشارك الزوار تاريخها وأوجه متعددة من منجزاتها الثقافية والاقتصادية والبيئية. ونتطلع إلى الترحيب بالجميع قريبًا في جناح سلطنة عُمان في معرض إكسبو 2025 في أوساكا، اليابان".

يُشار إلى أن المحركات الرئيسية لجناح سلطنة عُمان في معرض إكسبو 2025 تستند على ثلاثة عناصر أساسية هي: الأرض والماء والإنسان، كما أن تصميم الجناح هو أحد مخرجات جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري؛ مؤكدا بذلك الاهتمام العميق بإبداعات الشباب العُماني وتمكينه.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: فی معرض إکسبو 2025

إقرأ أيضاً:

جناح الحرف اليدوية يستحضر الذاكرة في معرض جدة للكتاب 2025

شارك جناح الحرف اليدوية التابع لوزارة الثقافة في معرض جدة للكتاب 2025، ضمن برامج تفعيل الثقافة المصاحبة للمعرض، مقدمًا تجربة ثقافية حيّة تربط بين الأدب بوصفه سردًا مكتوبًا، والحرفة بوصفها سردًا بصريًا ويدويًا، وذلك انسجامًا مع شعار المعرض «جدة تقرأ».

واستعرض الجناح عددًا من الحرف التقليدية التي شكّلت جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية للمجتمع السعودي، من بينها الخرز التراثي المستخدم في الزينة التقليدية بما يحمله من دلالات جمالية واجتماعية متوارثة، والتطريز التراثي الذي يحفظ الرموز المحلية في أنماطه وألوانه، باعتباره لغة صامتة تحكي تاريخ المناطق وتفاصيلها، إلى جانب صناعة السبح بوصفها حرفة دقيقة تجمع بين البعد الروحي والمهارة اليدوية، إضافةً إلى فن الخزف الذي يحوّل الطين إلى أوانٍ تحمل روح المكان وذاكرة الاستخدام اليومي عبر الزمن.

وشهد الجناح إقبالًا لافتًا من زوار المعرض والمهتمين بالثقافة والتراث، في مشهد يعكس تلاقي الكتاب مع الحرفة، حيث تُقرأ القصص أحيانًا في صفحات مكتوبة، وأحيانًا أخرى في نقش، أو غرزة، أو خرزة صُقلت بعناية, وجاءت هذه المشاركة لتؤكد أن الثقافة لا تُختزل في النص المكتوب فحسب، بل تمتد إلى كل ما يصنعه الإنسان بيده ويترك فيه أثرًا من هويته.

ويعكس جناح الحرف اليدوية في معرض جدة للكتاب توجه وزارة الثقافة نحو تعزيز الوعي بالتراث الثقافي غير المادي وربطه بالمشهد الثقافي العام، بما يسهم في تقديم تجربة ثقافية متكاملة تُعيد تعريف القراءة بوصفها فعل معرفة شاملًا يتجاوز الحروف ليشمل الذاكرة، والمهارة، والجمال.

معرض جدة للكتابالحرف اليدويةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • القابضة للأدوية: تطوير 97 خط إنتاج ونمو المبيعات 30% خلال أول 5 أشهر من 2025/2026
  • جلالة السلطان يصدر 3 مراسيم سامية
  • كيف يسهم نمو القطاعات غير النفطية في بناء بيئة جاذبة لريادة الأعمال؟
  • إطلاق معرض الوكالات والامتياز التجاري 2026 في عمّان نيسان المقبل
  • جناح الحرف اليدوية يستحضر الذاكرة في معرض جدة للكتاب 2025
  • موجز
  • قمة المرأة المصرية تسلط الضوء على بناء الذات وهندسة الحياة المهنية في عالم الفرص والتحديات
  • إرساء عقد الأعمال الإنشائية لمشروع «جزيرة آمالي» بقيمة 700 مليون درهم
  • أفضل شركات الطيران لدرجة رجال الأعمال لعام 2025 (إنفوغراف)
  • المجلس القومي للمرأة يدعم رائدات الأعمال ويبرز الحرف اليدوية في معرض تراثنا 2025