حمراء| مياه غامضة تغمر مدينة ليبية والسلطات تعلن: منكوبة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تعيش مدينة زليتن الليبية، كارثة بيئية وصحية خطيرة تهدد حياة السكان، بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية بشكل غامض، حيث تغمر البيوت وتتحول إلى مستنقعات بعضها بلون أحمر.
وبدوره؛ قال عضو مجلس الدولة عبد الله جوان في تصريحات له : إن البيوت في زليتن الليبية أصبحت مهددة بالانهيار، وأن بعضها يبدو وكأنه يطفو على الماء.
وأضاف : الدولة تقوم بتقديم مساعدات مالية للعائلات المتضررة، ليتمكنوا من استئجار منازل أخرى، بعد أن أمر الخبراء بإخلاء المساكن الخطرة.
وتابع جوان : هذه المشكلة ليست جديدة، وأنها ترجع إلى أن بعض المناطق تعاني من صعود المياه الجوفية، وخاصة منطقة زليتن التي تتميز بخصوبتها.
وأردف : لا يوجد حتى الآن أي تفسير علمي لما يحدث في المدينة، وأن الخبراء يحاولون معرفة سبب هذه الأزمة.
وقدرت حجم الإعانات التي تم صرفها للعائلات إلى الآن بحوالي عشرة ملايين جنيه ليبي.
وفي وقت سابق من الاثنين، أعلن مجلس النواب الليبي أن مدينة زليتن الواقعة على الساحل الغربي للبلاد “مدينة منكوبة” بسبب أزمة المياه الجوفية.
وقال متحدث باسم المجلس إنه تم تخصيص مبلغ مالي لمواجهة الأزمة في زليتن، دون أن يذكر قيمته.
وكان المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا قد رفع حالة التأهب والاستعداد بعد زيادة المخاوف من احتمال تفشي أمراض تتصل بتلوث المياه بسبب ظاهرة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في مدينة زليتن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المیاه الجوفیة
إقرأ أيضاً:
لبنان.. فرار 20 سجينًا ليلًا من مخفر غزير والسلطات تفتح تحقيقا
أفادت وسائل إعلام لبنانية، صباح اليوم الأحد، بحدوث عملية فرار جماعي لنحو 20 مسجونا من جنسيات لبنانية وسورية، بعدما تمكنوا من إحداث فجوة في جدار مخفر غريز في قضاء كسروان،والفرار إلى جهة مجهولة.
وبحسب المعلومات المتوافرة، لم يُكتشف الهروب إلا بعد نحو ساعة ونصف، ما منح الفارين وقتاً كافياً للابتعاد عن الموقع وتجنب الملاحقة الفورية.
وبحسب وسائل الإعلام تشير المعطيات الأولية إلى أن العملية كانت مُخططاً لها مسبقاً، واستغلّ خلالها السجناء التراخي الأمني خلال ساعات الليل وقلة العناصر المناوبة.
ووفقا لوسائل الإعلام فقد باشرت الجهات المعنية تحقيقاً داخلياً عاجلاً للوقوف على تفاصيل الحادث، وسط تساؤلات حول وجود إهمال أو احتمال تواطؤ داخلي.
في موازاة ذلك، تستمرّ القوى الأمنية بعمليات التفتيش والملاحقة بهدف توقيف الفارّين وإعادتهم إلى السجن.