بعد إصابته بالسرطان: توقعات نوستراداموس تثير الجدل حول مصير الملك تشارلز
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تزامنًا مع إصابة الملك تشارلز الثالث بمرض السرطان، أعاد المشجعون الملكيون تداول تنبؤات الفيلسوف الفرنسي ميشيل دي نوسترادام، المعروف باسم نوستراداموس، والتي كتبها قبل 450 عامًا والمتعلقة بالعائلة المالكة البريطانية.
وتضمنت تكهنات نوستراداموس، والتي حصرها في سلسلة من المقاطع الشعرية نُشرت لأول مرة عام 1555، أن الملك الذي يخلف ملكة بريطانيا، "لن يفلت من ماضيه"، وسيتنازل عن العرش قبل وفاته.
وعلى الرغم من عدم وجود ما يشير على الإطلاق إلى أن تشارلز ينوي التنازل عن العرش في ضوء معركته مع السرطان، إلا أن توقعات نوستراداموس بشأن مصير الملك أثارت نقاشًا بين المراقبين الملكيين.
فمنذ ما يقرب من 470 عامًا، ادعى المؤلف أن تشارلز سيُجبر على التنحي من قبل الجمهور البريطاني، مما يؤدي إلى تعيين رجل غير متوقع كملك جديد.
تنبؤات نوستراداموسلأنهم كرهوا طلاقه
الرجل الذي اعتبروه فيما بعد غير مستحق
سوف يجبر الناس ملك الجزر على الخروج
سيحل محله رجل لم يتوقع أبدًا أن يصبح ملكًا
اكتسب الفيلسوف الفرنسي ميشيل دي نوسترادام المعروف باسم نوستراداموس شهرة كبيرة على مستوى العالم بسبب توقعه المزعوم للأحداث المستقبلية مثل وفاة الملكة إليزابيث وهجمات 11 سبتمبر، وحرب العراق، والأزمة المالية العالمية عام 2008، واغتيال بينظير بوتو.
وبعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، ارتفعت مبيعات كتاب نوستراداموس بشكل قياسي، لأنه تنبأ بدقة بموعد وفاة ملكة بريطانيا عن عمر 96 عاما في عام 2022.
مرض الملك تشارلزنشر قصر باكنغهام الاثنين، 5 فبراير 2024، بيانًا رسميًا كشف فيه الحالة الصحية للملك تشارلز الثالث والذي جاء على النحو التالي.
"أثناء العملية الجراحية التي أجراها الملك مؤخرًا في المستشفى لعلاج تضخم البروستاتا الحميد، تمت الإشارة إلى مسألة منفصلة مثيرة للقلق.
حددت الاختبارات التشخيصية اللاحقة شكلاً من أشكال السرطان.
بدأ الملك اليوم جدولًا للعلاجات المنتظمة، وخلال هذه الفترة نصحه الأطباء بتأجيل واجباته العامة.
وطوال هذه الفترة، سيواصل القيام بأعمال الدولة والأوراق الرسمية كالمعتاد.
ويعرب الملك عن امتنانه لفريقه الطبي لتدخلهم السريع، والذي أصبح ممكنا بفضل الإجراء الذي خضع له في المستشفى مؤخرا. إنه يظل إيجابيًا تمامًا بشأن معاملته ويتطلع إلى العودة إلى الخدمة العامة الكاملة في أقرب وقت ممكن.
لقد اختار جلالته مشاركة تشخيصه لمنع التكهنات وعلى أمل أن يساعد ذلك في فهم الجمهور لجميع المصابين بالسرطان في جميع أنحاء العالم."
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
رقم قياسي في اقتحامات الأقصى خلال “عيد العرش” وسط حماية مشددة من العدو الاسرائيلي
الثورة نت /..
سجّلت جماعات “الهيكل” المتطرفة، اليوم الأحد، رقماً قياسياً غير مسبوق في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وذلك في اليوم السابع من “عيد العرش” اليهودي، وسط حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.
وأفادت مصادر مقدسية لـوكالة “قدس برس”، أن 2205 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى خلال ساعات النهار، ما رفع إجمالي عدد المقتحمين منذ بدء “عيد العرش” إلى 6265 مستوطناً، في تصعيد خطير وصفه مراقبون بأنه الأكبر في تاريخ الاقتحامات خلال هذا الموسم التوراتي.
وقال الباحث المختص في الشأن المقدسي، زياد ابحيص، إن اقتحام اليوم الأحد يُعد “أكبر اقتحام مسجل في تاريخ عيد العرش”، متجاوزاً الرقم القياسي السابق الذي سُجل بتاريخ 20 أكتوبر 2024، حين بلغ عدد المقتحمين 1783 مستوطناً.
وأضاف ابحيص أن وتيرة الاقتحامات تشهد تصاعداً مستمراً، ما يفتح المجال أمام جماعات “الهيكل” لاستغلال هذا الزخم، في ظل غياب الرد العربي والإسلامي، لفرض وقائع تهويدية جديدة داخل المسجد الأقصى.
من جهته، حذّر أستاذ دراسات “بيت المقدس”، الدكتور عبد الله معروف، من خطورة الأيام المتبقية من “عيد العرش”، مشيراً إلى أن الأحد والاثنين يمثلان ذروة الاقتحامات، حيث يختتم العيد بيوم “فرحة التوراة”، الذي يشهد عادة إدخال القرابين النباتية إلى المسجد بأعداد غير مسبوقة.
وأوضح معروف أن هذا التصعيد يتزامن مع الذكرى الثانية لأحداث السابع من أكتوبر وفق التقويم العبري، وهي ذكرى تعتمدها جماعات “المعبد” المتطرفة وتيار “الصهيونية الدينية” كمنصة لاستعراض القوة، في محاولة لتكريس حضورهم داخل الأقصى.
وأضاف أن هذا التوظيف الرمزي ينسحب أيضاً على رئيس حكومة العدو مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، الذي أصر على أن يتزامن يوم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مع الذكرى العبرية الثانية لـ “طوفان الأقصى”، في محاولة لصناعة صورة نصر أمام جمهوره من اليمين المتطرف.
ويُعد موسم الأعياد اليهودية من أخطر محطات العدوان السنوي على المسجد الأقصى، حيث تتصاعد فيه الاقتحامات والانتهاكات، وترتبط غالباً بمواجهات مفصلية، كان أبرزها معركة “طوفان الأقصى”.