منتخب الشراع يشارك في النسخة الـ 16 للبطولة العربية بالكويت
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
"عمان": يشارك المنتخب الوطني للشراع في منافسات النسخة السادسة عشرة من البطولة العربية للشراع 2024 والمقرر إقامتها بدولة الكويت خلال الفترة من 7 – 10 فبراير الجاري، وستقام البطولة في مقر النادي البحري الرياضي الكويتي في مدينة المسيلة بمشاركة (74) بحّارا وبحّارة يمثلون كلا من: سلطنة عُمان والسعودية والإمارات والبحرين وقطر والأردن والعراق والجزائر وتونس والسودان وليبيا، إلى جانب دولة الكويت البلد المضيف، وذلك للتنافس عبر فئات قوارب الأوبتمست للناشئين للفئة العمرية دون (15 سنة) وقوارب (إلكا 6) وقوارب (إلكا7).
وتضم قائمة المنتخب الوطني المشارك في البطولة أربعة بحّارة عُمانيين وهم: البحّار حسين بن سعيد الجابري عبر فئة قوارب (إلكا7) والبحّار المعتصم بن حمود الفارسي عبر فئة قوارب (إلكا6)، بالإضافة إلى البحّارين تميم بن سليمان البلوشي وسعود بن طالب الشقصي عبر فئة قوارب الأوبتمست، فيما يرافق المنتخب كل من: سلطان بن عبدالعزيز الزدجالي مدرب فئة قوارب الأوبتمست ومنذر بن عيسى الكندي مدرب فئة قوارب (إلكا) وأحمد بن ناصر القاسمي رئيسا لبعثة المنتخب الوطني.
وحول المشاركة في البطولة قال أحمد بن ناصر القاسمي، رئيس البعثة والقائم بأعمال مدير عام الإبحار الشراعي في عُمان للإبحار: نشارك كحاملي لقب النسخة السابقة التي أُقيمت في سلطنة عُمان، ونتطلع للحفاظ على اللقب وتحقيق أكبر قدر من الميداليات، وخاض البحّارة عددا من المعسكرات التدريبية لضمان الاستعداد الجيد للمنافسات، ونثق بتحقيق نتائج إيجابية والوقوف على منصات التتويج.
كما تطرق القاسمي إلى أن الهدف من هذه البطولة هو الاحتكاك بالبحّارة المحترفين من مختلف الدول العربية والذي يساهم بكل تأكيد في تعزيز وتطوير المهارات والقدرات، وتبادل الخبرات، كما أوضح القاسمي أن اختيار البحّارة المشاركين في البطولة جاء بناءً على نتائج مستوى أداء البحّارة في المعسكرات والبطولات السابقة، معربًا عن أمله في تحقيق المزيد من الإنجازات في هذا العام. واختتم بالتأكيد على أن الهدف الأساسي من المشاركة في البطولات والمسابقات الدولية هو تأهيل البحارة ليكونوا ضمن الفريق الأولمبي.
من جانبه، قال سلطان الزدجالي، مدرب المنتخب الوطني لفئة قوارب (إلكا7): سعداء بالمشاركة في البطولة التي نجح المنتخب في الفوز بلقبها في النسخة الماضية، وبلا شك تعتبر هذه البطولة فرصة للبحّارة من أجل الاحتكاك بزملائهم من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية واكتساب خبرات إضافية. وأضاف: أظهر البحّار مستويات أداء رائعة خلال البطولة الشتوية التي قمنا بتنظيمها مؤخرا، مما يعكس مستوى التطور والأداء المميز الذي يتمتع به بحّارتنا ونتطلع إلى تحقيقهم المزيد من النجاحات والإنجازات في المستقبل.
الجدير بالذكر أن سلطنة عُمان سبق لها استضافة النسخة الخامسة عشرة من البطولة العربية للشراع 2022 التي نظمتها مؤسسة عُمان للإبحار بمنتجع بارسيلو المصنعة بالمدينة الرياضية خلال الفترة من تاريخ 11 - 15 أكتوبر من العام الماضي، وشهدت البطولة تتويج بحّارة سلطنة عُمان بلقبها، حيث شارك خلال المنافسات (120) بحّارا وبحّارة من (11) دولة عربية عبر فئات قوارب: الأوبتمست، إلكا4، إلكا6، إلكا7، قوارب التزلج المظلي (آي.كيو فويل)، إضافة إلى قوارب (آر.أس فنتشر) المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب الوطنی فی البطولة البح ارة
إقرأ أيضاً:
الجزائر يطمح إلى التأهل أمام العراق في كأس العرب
الدوحة (د ب أ)
يأمل المنتخب الجزائري في حسم تأهله إلى دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر، وذلك عندما يُلاقي نظيره العراقي الذي ضمِن بالفعل تأهّله إلى تلك المرحلة من البطولة.
ويتقابل المنتخبان مساء الثلاثاء لحساب المجموعة الرابعة، حيث يتصدر العراق الترتيب برصيد 6 نقاط بانتصارين على البحرين 2-1 وعلى السودان 2-صفر، فيما يأتي المنتخب الجزائري في المركز الثاني وله 4 نقاط من تعادل صفر- صفر مع السودان وفوز كاسح على البحرين 5 -1.
وكشّر المنتخب الجزائري، حامل اللقب، عن أنيابه، عندما حقق أكبر نتائج البطولة في الجولة الماضية بانتصار عريض وضع من خلالها قدما في دور الثمانية، ويحتاج فقط فريق المدرب مجيد بوقرة للفوز أو التعادل من أجل ضمان التأهل دون سيناريوهات معقدة، أو حتى الخسارة مع عدم فوز السودان على البحرين بنتيجة كبيرة.
لذا فإن الفرصة تبدو مواتية للغاية لتأهل العراق والجزائر، لكن تبقى حسابات الصدارة تشغل كل منهما خاصة، بعدما اتضحت معالم المجموعة الثالثة التي يتصدرها منتخب الأردن بـ 6 نقاط، وضمن بالفعل التأهل في المركز الأول، ما يعني أن وصيف المجموعة الرابعة سيضرب موعداً نارياً مع الأردن في دور الثمانية، مع الأخذ بعين الاعتبار المستويات القوية التي يقدمها المنتخب الأردني منذ بداية البطولة.
أما منتخب العراق الذي تمثل البطولة بالنسبة له فرصة قوية للاستعداد لدور الملحق العالمي المؤهل للمونديال، فإنه يسعى هو الآخر بقيادة مدربه الأسترالي جراهام أرنولد لأن ينافس على اللقب، بعدما حسم التأهل ويتطلع للخطوة القادمة، وتبدو مواجهة المنتخب الجزائري المتحفّز فرصة لاختبار قوته.
وأظهر المنتخبان عدة عناصر تألقت في الجولتين الماضيتين، ففي المنتخب الجزائري برز المهاجم رضوان بركان كأحد أفضل العناصر بعدما سجّل هدفين وصنع هدفاً ضد البحرين، بالإضافة إلى ياسين بن زية وسفيان بن دبكة في الوسط، بينما يبقى الاسم الأكثر تأثيراً أيضاً عادل بولبينة لاعب الدحيل القطري، علاوة على وجود الثنائي أصحاب الخبرات ياسين سليماني وياسين براهيمي، بالإضافة لأمير سعيود.
في المقابل فإن منتخب العراق، البطل التاريخي للمسابقة، اكتسب ثقة من الفوز على السودان الذي كان نداً قوياً في مباراة الفرص الضائعة، واستفاد من تألق مهند علي وأمجد عطوان وعلي جاسم، وهم عناصر يمكنهم صناعة الفارق في الهجوم. وفي نفس التوقيت يدخل منتخب السودان مواجهته ضد البحرين، وهو يقاتل على فرصة وحيدة وأخيرة للتأهل، تتمثل في خسارة الجزائر من العراق، وفوز المنتخب السوداني على نظيره البحريني، مع مراعاة فارق الأهداف أيضاً الذي من الواضح أنه في مصلحة الجانب الجزائري بعد اكتساح البحرين بخماسية.
وتُعد بطولة كأس العرب بالنسبة للغاني كواسي أبياه مدرب السودان فرصة إعداد جدية بطولة كأس الأمم الأفريقية، وربما يكون قد استفاد بالفعل من ظهور بعض لاعبيه بمستوى جيد على غرار المهاجم والقائد محمد عبدالرحمن، بالإضافة إلى عمار طيفور وجون مانو ومصطفى كرشوم، مع دروس مستفادة بضرورة الحسم واستغلال الفرص، وهو ما كان ينقص المنتخب السوداني ضد الجزائر والعراق.
أما البحرين فبعد الخسارة القاسية ضد الجزائر، واعتذار المدرب الكرواتي دراجان تالالايتش على هذه النتيجة، فإن أقل ما يمكن أن يقدمه هو فوز شرفي على السودان حتى ولو لم يكن كافيا للتأهل، بعدما فقد المنتخب البحريني كل حظوظه بهزيمتين متتاليتين.