قال المصطفى الدحماني، منسق مجموعة العدالة الاجتماعية بمجلس المستشارين، “إن استثمارا بمبلغ 2.6 مليون درهم يحدث منصب شغل واحد فقط”.
وأوضح بأن اللجنة الوطنية للاستثمارات صادقت في اجتماعين على 40 مشروعا بما يناهز 107.5 مليارات درهم، فيما عائدها في سوق الشغل لن يتجاوز 42 ألف منصب مباشر وغير مباشر.
ودعا خلال المناقشة العامة للتقرير السنوي للمَجلس الأعلى للحسابات أمس الإثنين بالجلسة العامة، إلى مُراجعة معايير المصادقة على الاستثمارات الكبرى للتشجيع على الاستثمارات المحدثة لمناصب الشغل.


وأشار إلى أهمية التوازن بين المردودية الاقتصادية والمردودية الاجتماعية والمردودية البيئية.
كما سجل استمرار الإشكالية الجوهرية المرتبطة بالتناسب بين مجهود الاستثمار وعائده في مناصب الشغل.
وذكر بأن البرلمان ساهم في إخراج النصوص اللازمة للإطار التشريعي لإصلاح وضعية الاستثمار ببلادنا، سواء في ما يتعلق بالقانون الإطار ميثاق الاستثمار أو قوانين تبسيط المساطر أو قوانين المراكز الجهوية للاستثمار.
بالإضافة لقوانين الإصلاح الجبائي وقوانين إصلاح منظومة المؤسسات والمقاولات العمومية.
وسجّل استمرار العديد من الإشكالات المرتبطة بالنصوص التطبيقية، وخاصة معايير تحديد الأقاليم والمناطق ذات الأولوية، وتأخر الدولة في تنفيذ العديد من البنيات التحتية اللازمة للاستثمار، وتغطية الأقاليم بالمناطق الصناعية واللوجيستيكية، وحل إشكالية العقار الموجه للاستثمار.

كلمات دلالية الاستثمار المجلس الأعلى للحسابات المقاولات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاستثمار المجلس الأعلى للحسابات المقاولات

إقرأ أيضاً:

«أوقاف أبوظبي» تُطلق مركزاً مجتمعياً بـ50 مليون درهم

أعلنت هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي» إطلاق «أوقاف أبوظبي– المركز المجتمعي» وهو باكورة مشاريعها ضمن حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، التي تنظِّمها بالشراكة مع دائرة الصحة – أبوظبي تحت شعار «معك للحياة»، بهدف تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية وتغطية نفقات العلاج للفئات الأكثر احتياجاً وذلك في إطار تفعيل روح العطاء والتضامن التي يجسِّدها «عام المجتمع» في دولة الإمارات.
ويجمع «أوقاف أبوظبي – المركز المجتمعي»، الذي تبلغ تكلفته 50 مليون درهم، بين التسوُّق والترفيه والثقافة، ليكون منصة حيوية متكاملة للتفاعل المجتمعي.

تفاعل مجتمعي


ويُعَدُّ «أوقاف أبوظبي – المركز المجتمعي» مشروعاً طموحاً ويمثِّل تجربة تجمع بين المساحات العصرية والهُوية الإماراتية، لتلبية احتياجات السكان والزوّار وتعزيز الاقتصاد والتماسك الاجتماعي، حيث تخطِّط «أوقاف أبوظبي» لإقامة المشروع في مدينة أبوظبي ليدعم مكانة المدينة الاقتصادية والسياحية ويعزِّز التفاعل المجتمعي مع سكان المدينة ويعمل على زيادة الوعي بأهمية الوقف والمساهمات المجتمعية، في حين سيوفِّر مزيداً من فرص العمل لأفراد المجتمع، كما سيعمل على استثمار الأراضي غير المستغلة والاستفادة من عوائدها.

استدامة الدعم


وقال عبد الحميد محمد سعيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»: «إطلاق حملة وقف الحياة يرسِّخ نموذجاً مهماً في العمل من أجل استدامة الدعم للمصابين بالأمراض المزمنة من غير القادرين على توفير تكاليف العلاج وفي سبيل استدامة توفير خدمات الرعاية الصحية المقدَّمة لهم ونحن اليوم نسعى بإصرار لإنجاح تحقيق هذه الحملة لأهدافها من خلال استثمار أموال الوقف في مشاريع نوعية قادرة على تنمية هذه الأموال بعوائد مثمرة وبما يحقِّق فوائد متعددة في خدمة المجتمع وتنميته وتمكينه اقتصادياً».
وأضاف سعيد: «إنَّ أوَّل المشاريع، التي اختارت (أوقاف أبوظبي) الاستثمار فيها وهو «أوقاف أبوظبي – المركز المجتمعي»، من شأنها أن تعمل، إضافة إلى تنمية أموال الوقف، على تحقيق أهداف مجتمعية مضاعفة في مقدِّمتها زيادة تفاعل المجتمع مع رؤية الوقف وزيادة وعي أفراده بأهمية الأوقاف والمشاركة المجتمعية في ترسيخه، كما تدعم هذه المشاريع التنمية الاقتصادية لأبناء المناطق التي تُقام فيها».

تعزيز التكافل الاجتماعي


وأكَّد سعيد أنَّ حملة «وقف الحياة» التي تأتي في «عام المجتمع» الذي أعلنه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تُسهم في تعزيز ثقافة التكافل الاجتماعي والعمل الجماعي من أجل إحداث فارق في تنمية القطاعات المجتمعية التي تنعكس بتأثير مباشر على جودة حياة الناس وفي مقدمتها قطاع الرعاية الصحية الذي تهدف الحملة إلى دعم جهوده النوعية، مشيراً إلى أنَّ الحملة تعكس كذلك دور «أوقاف أبوظبي» الرائد في مجال الوقف واستثمار أمواله بكفاءة تعمل على تعظيم الأثر الاجتماعي واستدامة الموارد لمصارف العمل الخيري والإنساني.

مشاركة فعّالة


ودعا عبد الحميد محمد سعيد الجميع إلى المشاركة الفعّالة في حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، بما يعزِّز مفهوم التكافل والتضامن المجتمعي ويترجم قِيم العطاء والإنسانية المتجذّرة في المجتمع الإماراتي.
وتهدف حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة إلى تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية وتوفير تمويل مستدام ومستمر للمساعدة على علاج المصابين بالأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجاً ودعم المنظومة الصحية وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية، حيث تسعى الحملة إلى جمعِ المساهمات لإنشاءِ وقفٍ يُخصَّص لدعم نفقات علاج مرضى الأمراض المزمنة المحتاجين، إضافةً إلى استثمار أموال الوقف في تطوير الخدمات الصحية وتوفير الأدوية والدعم النفسي للمرضى.

مقالات مشابهة

  • الصين توافق على بيع 10% من أكبر شركة إدارة أصول لديها لجهاز قطر للاستثمار
  • 5.6 مليون درهم لحملة أضاحي «دار البر»
  • «أوقاف أبوظبي» تُطلق مركزاً مجتمعياً بـ50 مليون درهم
  • لخليع لـRue20: مشاريع السكك المرتبطة بمونديال 2030 ستُحدث انتعاشة اقتصادية وتوفر آلاف مناصب الشغل
  • صنعاء : قرار باعفاء (هذه المشاريع .. ) من اي رسوم؟
  • 265.7 مليون درهم صافي شراء الأجانب من الأسهم المحلية
  • برلمانية حماة الوطن: تكييف قوانين الإنتخابات استثمار في مستقبل الديمقراطية
  • برلماني: توجيهات الرئيس للاستثمار تتطلب ترجمة حكومية عاجلة لإزالة العقبات
  • هيئة الاستثمار: إقبال كبير من الشركات الكبرى للدخول إلى العراق
  • عبد المنعم عمارة: شركة سعودية تسعى للاستثمار في الإسماعيلي من الموسم المقبل