رغم عقوبات واشنطن.. عائدات طهران النفطية زادت 20 بالمئة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال نائب الرئيس الإيراني، محسن منصوري، الثلاثاء، إن عائدات بلاده من النفط زادت 20 بالمئة رغم العقوبات الاقتصادية الأميركية.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإخبارية عن منصوري قوله: "تجاوز معدل النمو الاقتصادي في إيران 6 بالمئة، وزادت عائدات النفط 20 بالمئة".
وفرضت واشنطن عقوبات اقتصادية على طهران في أغسطس 2019، وأتبعتها بعقوبات نفطية في نوفمبر من العام نفسه، وذلك بعد انسحاب إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي عام 2018.
ووفقا لأرقام وزارة النفط الإيرانية، كانت طهران تنتج يوميا 3.8 ملايين برميل ومكثفات في أبريل 2018، قبل انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، وتصدر 2.8 مليون برميل منها.
وفي أغسطس 2023، أعلن رئيس هيئة الموازنة والتخطيط، داود منزور، أن صادرات النفط اليومية تجاوزت مليونًا و400 ألف برميل.
وفي نوفمبر الماضي، قال وزير النفط جواد أوجي: "كان إنتاجنا من النفط مليونين و200 ألف برميل يوميا، وبجهود وزارتنا خلال 24 شهرا ارتفع الرقم إلى 3 ملايين و400 ألف برميل".
ومن جانب آخر، كانت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، قد ذكرت في تقرير لها، أن إيران استخدمت اثنين من أكبر البنوك في المملكة المتحدة، لنقل الأموال سراً حول العالم، ضمن مخطط واسع للتهرب من العقوبات الغربية، تدعمه أجهزة المخابرات الإيرانية.
وبحسب التقرير فإن بنكا "لويدز" والفرع البريطاني لبنك سانتاندر الإسباني، قدما حسابات لشركات بريطانية تُستخدم كواجهة، مملوكة سرا لشركة البتروكيماويات الإيرانية (PCC)، التي يقع مقرها بالقرب من قصر باكنغهام. وتخضع شركة "PCC" وفرعها البريطاني لعقوبات أميركية منذ نوفمبر 2018.
شركة تجارة البتروكيماويات الإيرانية، التي تسيطر عليها الدولة، تعتبر جزءاً من شبكة تتهمها الولايات المتحدة بجمع مئات الملايين من الدولارات لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وكذلك العمل مع وكالات الاستخابات الروسية لجمع أموال للميليشيات الوكيلة لإيران، وفقا لما كشفه تقرير الصحيفة البريطانية.
وذكر تقرير "فاينانشال تايمز" أن الوحدة البريطانية التابعة لشركة "PCC" واصلت عملها من قلب لندن باستخدام شبكة معقدة من الكيانات الأمامية التي تستخدم كواجهة سواء في بريطانيا أو دول أخرى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران النفط وزارة النفط الإيرانية نفط إيران إيران النفط وزارة النفط الإيرانية
إقرأ أيضاً:
النفط يقفز 3% وخام برنت يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية
تكساس- رويترز
ارتفعت أسعار النفط بنحو ثلاثة بالمئة عند التسوية اليوم الجمعة مع تقييم المستثمرين توقعات أضعف للسوق للعام الحالي أصدرتها وكالة الطاقة الدولية، مع التركيز أيضا على الرسوم الجمركية الأمريكية واحتمال فرض مزيد من العقوبات على روسيا.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.72 دولار أو 2.5 بالمئة إلى 70.36 دولار للبرميل عند التسوية. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.88 دولار أو 2.8 بالمئة إلى 68.45 دولار للبرميل.
وارتفع خام برنت بنسبة ثلاثة بالمئة خلال الأسبوع في حين حقق خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مكاسب أسبوعية بنحو 2.2 بالمئة.
وقالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الجمعة إن الإمدادات في سوق النفط العالمية ربما تكون أقل مما تبدو عليه، وذلك مع زيادة المصافي وتيرة نشاط التكرير لتلبية الطلب على السفر والكهرباء في فصل الصيف.
وجرى تداول عقود برنت تسليم سبتمبر أيلول بعلاوة 1.20 دولار عن العقود الآجلة لشهر أكتوبر تشرين الأول.
وقال فيل فلين كبير المحللين لدى مجموعة (برايس فيوتشرز) "بدأت السوق تدرك أن الإمدادات محدودة".
قالت شركة "بيكر هيوز" لخدمات الطاقة إن شركات الطاقة الأمريكية خفضت هذا الأسبوع عدد حفارات النفط والغاز الطبيعي العاملة للأسبوع الحادي عشر على التوالي. وكانت المرة الأخيرة التي حدث فيها ذلك في يوليو 2020، عندما أدت جائحة كوفيد-19 إلى خفض الطلب على الوقود.
على الرغم من ضيق السوق على المدى القصير، عززت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو العرض هذا العام، بينما قلصت توقعاتها لنمو الطلب، مما يعني وجود فائض في السوق.
وقال محللو كومرتس بنك في مذكرة "ستزيد أوبك+ ضخ النفط بسرعة وبشكل كبير. هناك خطر يتمثل في حدوث فائض كبير في المعروض. ومع ذلك، لا تزال أسعار النفط مدعومة على المدى القصير".
وفي مؤشر على أن الأسعار تحظى بدعم على المدى القصير، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك اليوم إن موسكو ستعوض الإنتاج الزائد عن حصتها في أوبك+ هذا العام في أغسطس آب وسبتمبر أيلول.
ومن المؤشرات الأخرى على الطلب القوي على النفط احتمال شحن السعودية نحو 51 مليون برميل من النفط الخام في أغسطس آب إلى الصين، وهي أكبر شحنة من نوعها منذ أكثر من عامين.
لكن على المدى الأطول، خفضت أوبك توقعاتها للطلب العالمي على النفط من 2026 إلى 2029 بسبب تباطؤ الطلب الصيني، حسبما ذكرت المنظمة في تقرير توقعاتها للنفط العالمي لعام 2025 الذي نشر أمس الخميس.
وقالت وزارة الطاقة السعودية اليوم إن المملكة ملتزمة تماما بهدف الإنتاج الطوعي لتحالف أوبك+.
وفقدت العقود الآجلة للخامين برنت والأمريكي أكثر من اثنين بالمئة أمس وسط قلق المستثمرين من تأثير سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية على النمو الاقتصادي العالمي والطلب على النفط.
وعبر ترامب عن خيبة أمله إزاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم إحراز تقدم نحو السلام مع كييف والقصف الروسي المكثف للمدن الأوكرانية.