معجم المصطلحات الصيدلانية التراثية يفوز بجائزة تحقيق التراث
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
فاز كتاب "معجم المصطلحات الصيدلانية التراثية" من تحقيق الباحثة مروة الشريف بجائزة أفضل كتاب في مجال تحقيق التراث التي تمنحها دار الكتب والوثائق بالتعاون مع هيئة الكتاب.
يعتبر الكتاب مرجعا موثقا للباحثين في مجال التداوي بالأعشاب والنباتات الطبية.
جُمِعَ فيه معظم النباتات المعروفة محليا والمتداولة عربيا وعالميا، دون الإخلال بمظهرها التراثي، وفقا لطبيعة العمل البحثي في المخطوطات.
وقد رُتِبَت المادة العلمية ترتيبا هجائيا، وذُكرَت المصطلحات مع ما يقابلها بالإنجليزية واسمها العلمي وفصيلتها، مع ذكر لتعريف المصطلح يشمل نشأته ومسمياته العلمية الأخرى وصورتها من حيث الطول والقصر .
وجُمِعَت مادة الكتاب من بطون الكتب، للوصول إلى تعريف شامل،
مُدرَج به حواشي تفيد كل نبات بالمصادر والمراجع ليستزيد الباحث بالرجوع إليها متى أراد .
صدر الكتاب ضمن سلسلة تراثنا العلمي بمركز تحقيق التراث دار الكتب والوثائق القومية.
المحققة مروة محمد الشريف هى
مدير النشر بدار الكتب والوثائق القومية، وقد حققت عددا من الكتب التراثية من بينها: شفاء الأسقام ودواء الآلام لحاجي باشا خضر الأيديني الجزء الثاني القسم الثاني. والجزء الثاني القسم الثالث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الكتب والوثائق هيئة الكتاب جائزة أفضل كتاب
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل سفير قطر ويناقشان سبل تعزيز العلاقات العلمية والدعوية
استقبل الإمام الأكبر أ. د/أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس، بمشيخة الأزهر، السيد/ طارق علي فرج الأنصاري، سفير دولة قطر لدى القاهرة؛ حيث أعرب فضيلته عن اعتزاز الأزهر بعلاقاته الطَّيبة مع دولة قطر، مُستذكرًا زياراته المتعددة لها ونشاطه العلمي فيها، مشيدًا بالطباع العربيَّة الأصيلة للشعب القطري.
كما تناول شيخ الأزهر العدوان على غزة، مُوضِّحًا أن جذر الأزمة يكمن في استمرار الاحتلال الصهيوني، مشددًا على أنَّ السلام الحقيقي لن يتحقَّق إلا بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وحذَّر فضيلته من مخاطر الفرقة والانقسام في العالم الإسلامي، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ}، مشددًا على أنَّ الممارسات الظالمة كاستعمار الأرض وقتل الأبرياء ومناصرة المحتل تُعيق جهود الحوار العالمي وتتطلَّب إعادة نظر جذرية.
من جانبه، أعرب السفير القطري عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، ناقلًا تقدير بلاده الرسمي والشعبي للدور المحوري الذي يقوم به شيخ الأزهر في خدمة الإسلام والدفاع عن قضايا الأمة، مؤكدًا أن العالم العربي والإسلامي يدرك مكانة فضيلته العلميَّة والروحية المرموقة ومواقفه الثابتة، مشيدًا بدوره الكبير في نشر قيم الأخوة وتعزيز الحوار بين الأديان.