محاضرات توعوية وتثقيفية ضمن فعاليات لقصور الثقافة بمحافظة الغربية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
شهد قصر ثقافة طنطا بمحافظة الغربية على مدار اليومين الماضيين، عددا من الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وضمن البرنامج المعد من وزارة الثقافة.
في هذا السياق، تحدث د.حسام الدين غدية، من إدارة الوعي الأثري بالغربية، خلال محاضرة تثقيفية أقيمت يوم الأحد الماضي بعنوان "الحياة اليومية عند الفراعنة" عن أهم الحرف التي تميز بها المصريون القدماء، حيث أوضح أن الزراعة جاءت في مقدمة تلك الحرف، تلتها الصناعة والتي تمثلت في تشييد المعابد، وصناعة السفن، والأخشاب، وخياطة الملابس، وصناعة الأحذية.
وتابع قائلا: " أقوى ملوك مصر في عصر الفراعنة جاءوا خلال حكم الأسرة الحادية عشرة والثانية عشرة، وهم من قاموا بتأسيس الدولة الجديدة، وعلى رأسهم الملك مينا موحد القطرين، حيث شهدت مصر أزهى عصورها بداية من حكم الأسرة الـ 18 وحتى الأسرة الـ 20، كما تناوب على حكم مصر أقوى الملوك وأشهرهم في التاريخ القديم، ومن بينهم: رمسيس الثاني، وتحتمس الثالث.
هذا وضمن فعاليات ثقافة الغربية المنفذة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، استقبل قصر ثقافة طنطا يوم أمس الإثنين محاضرة توعوية بعنوان "جهود الدولة في القضاء على مرض السرطان"، أكدت خلالها رنا محمد، مسئول التثقيف الصحي بالغربية بأن مصر قد اتخذت العديد من الإجراءات لمواجهة مرض السرطان، ومن بينها: رفع مستوى الكشف المبكر عن سرطان الثدي للسيدات، وتوفير منصات لتبادل الخبرات والنهوض باستراتيجيات مكافحة السرطان في كافة أنحاء العالم، بالإضافة إلى صقل مهارات الفرق الطبية لتقديم أفضل خدمة ورعاية طبية لمرضى الأورام في مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الغربية فعاليات قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
ثقافة النواب تناقش طلب إحاطة عن الاستثمار الثقافي بهيئة الكتاب
ناقشت لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة الدكتورة درية شرف الدين، وبحضور الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، طلب الإحاطة المقدم من النائب هشام حسين، بشأن الاستثمار الثقافي بالهيئة العامة للكتاب، وذلك من خلال عقد شراكات مع دور النشر الخاصة.
وفي بداية الاجتماع، استعرض النائب هشام حسين أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، طلب الإحاطة، موضحا أهمية الاستثمار الثقافى في الهيئة المصرية، وان الإقبال على الكتاب المطبوع أصبح منخفضا، لا سيما بين فئة الشباب.
ووصف النائب، العلاقة بين الهيئة العامة للكتاب والشباب، بأنها “أصبحت شبه منعدمة”.
وأشار حسين إلى أن الكتاب ليس مطبوعا فقط بل رقميا أيضا، وأنه في ظل التكلفة العالية لطباعة الكتاب، وسهولة تداول المعلومات الرقمية؛ أصبحت الكتب المطبوعة يرثي لها.
وتابع: أيضا في ظل انتشار معلومات عديدة عبر الإنترنت، منها ما هو مضلل للشباب بسب عدم دقة المعلومات؛ يكون من الأفضل التوسع في الكتاب الرقمي، وزيادة التفاعل بين وزارة الثقافة ودور النشر في هذا المجال.
وتساءل عن خطة وزارة الثقافة في هذا الأمر، سواء على مستوى شكل الكتاب و المادة وطريقة عرضها؛ وذلك بهدف الوصول لنتيجة متميزة في هذا القطاع.
ودعا عضو مجلس النواب إلى بحث الحلول المناسبة من خلال مكاتب استشارية، بالإضافة إلى توفير دعم من وزارة المالية في هذا الشأن، مشيرا إلي إمكانية تنفيذ ذلك الأمر من خلال رفع الكتب المستهدفة إلكترونيا والسماح بتحميلها.
وطالب بخطة لنشر الكتاب الرقمي ولو لمدة 3 أشهر، ثم بحث تنفيذ الخطة المستدامة.
وعقب الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، أن وزارة الثقافة لديها محوران أسياسيان في ذلك القطاع، وهما محور كلاسيكي، والآخر تحديث ومواكب للتطوير.
وتابع الوزير، لدينا في الوزارة أحد المشروعات لإنتاج الكتاب الاليكترونى، حيث يتم نشر 7 آلاف كتاب، بالإضافة إلى طباعة الكتاب ورقيا.
وأشار إلى أن هناك ما يسمى سلوكا ثقافيا حيث هناك من يرى الكتاب الورقي متوافقا مع سلوكه الثقافي، فالكتاب له عادة مرتبط بها.
وقال، عندنا طموح مع المجتمع المدني عودة مكتبة الأسرة من جديد.
فيما قال الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أن الهيئة لديها خطط لنشر الكتب بشكل يتناسب مع سياقات العصر، وأن قريبا سيتم تدشين منصة رقمية للهيئة لتقديم خدمات منها نشر الكتب إلكترونيا.
وأضاف، من خلال متابعتنا اليومية، فهناك إقبال على شراء الكتاب، وهو ما ظهر في معرض الكتاب، كما أن لدينا نحو 30 معرضا للكتب، بالإضافة للمعارض داخل الجامعات.