وقفة احتجاجية للرياضيين القدامى منددة بانهيار الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات بعدن
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن وقفة احتجاجية للرياضيين القدامى منددة بانهيار الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات بعدن، وقفة احتجاجية للرياضيين القدامى منددة بانهيار الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات بعدنالاربعاء 19 يوليو 2023 الساعة 17 34 44 عدن الأمناء .،بحسب ما نشر الأمناء نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وقفة احتجاجية للرياضيين القدامى منددة بانهيار الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات بعدن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقفة احتجاجية للرياضيين القدامى منددة بانهيار الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات بعدن
الاربعاء 19 يوليو 2023 - الساعة:17:34:44 (عدن /الأمناء نت / فضل الجونة)
خرج عدد من نجوم الرياضة في الزمن الجميل منهم قيادات ورؤساء أندية رياضية رياضية في وقفه احتجاجية عصر اليوم الاربعاء أمام البريد العام بمدينة الشيخ عثمان، حيث سجل الرياضيين القدامى بعدن موقفهم الرائع والرافض تجاه الاوضاع المتردية والمزرية التي يعاني منها ابناء عدن وسكانها وما يجري من فوضى في مدينتهم التي كان عنوان للأمن والأمان والاستقرار.
وقد شارك في هذه الوقفة الاحتجاجية جموع من الرياضيين ممن كانت لهم صولات وجولات في ملاعبنا الرياضية ومثلوا منتخباتنا الوطنية في المحافل الدولية خير تمثيل ، حيث سجلوا موقفهم الإنساني والوطني في هذه الوقفة الاحتجاجية ذات الطابع السلمي والمدني وبطريقة حضارية وبعيداً عن الامور السياسية والتوجهات الأخرى وخروجهم جاء منطلق من حبهم لمدينة عدن وحرصهم على ناسها وسكانها والمصلحة العامة والوطنية التي تقتضي تسجيل وقفتهم السلمية والمعبرة وتوصيل رسالة للجهات العلياء باعتبارهم النخبة المتميزة وجزء من هذا المجتمع وشريحة مهمة لها مكانتها وحضورها المشرّف في حقبة زمنية جميلة.
ووقف الرياضيين القدامى في وقفتهم الاحتجاجية منددين بانهيار الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات ومطالبتهم بتوفير الخدمات الضرورية وبالذات في جانب الكهرباء التي تعيش عدن في ظلام دامس بسبب الانقطاعات المتكررة والطويلة للتيار الكهربائي على سكان عدن وما يترتب عليه من انعكاس على أوضاع الناس الصحية وحياتهم العامة وكذلك غياب الأمن والاستقرار وانتشار الجريمة في مدينة كانت تمثل نموذج للأمن والأمان والاستقرار وعنوان للمحبة والسلام .
كما ندد المحتجون الرياضيون بتردي الأوضاع المعيشية بعدن وانهيار العملة وارتفاع الأسعار الذي يعاني منه مواطني عدن خلال هذه المرحلة الصعبة والمعقدة التي تشهدها البلد، وطالبوا السلطة المحلية بعدن والحكومة بالقيام بدورهما وواجبهما الأخلاقي والوطني تجاه عدن بناسها وسكانها الذي طالهم الظلم والقهر والجوع وحرمانهم من أبسط حقوقهم المشروعة ومعاناتهم المستمرة في غياب الخدمات وبالذات في جانب الكهرباء التي صارت كابوس مزعج في حياتهم اليومية.
منددين إن الناس في عدن عانت الكثير وتحملت المصاعب والمتاعب والجوع والقتل والدمار، بسبب تردي الأوضاع العامة وصارت عدن للاسف مدينة تنتشر فيها الجريمة والمظاهر المسلحة وبلطجة الشارع وجرائم القتل والفوضى وانعدام الاخلاق في المجتمع وتحولت عدن إلى مدينة منكوبة دون أن يحرك أحد ساكنا تجاه هذه المدينة الحضرية التي عرفت الحياة المدنية منذ قرن من الزمن.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب أردني يستنكر اعتقال نائبه بعد مسيرة احتجاجية.. الحكومة تتجاهل اتصالاتنا
أعرب الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني سعيد ذياب، عن استنكاره الشديد لقيام السلطات الأردني، باعتقال نائبه، عصام الخواجا، بعد إحدى المسيرات، مؤكدا أن التهم الموجهة له "تعكس نهجا انتقائيا، وتفتقر لأي مبرر قانوني".
وقال ذياب، في منشور عبر حسابه بموقع فيسبوك، إن الخواجا وجهت إليه ثلاث تهم، هي التجمهر غير المشروع، وإقلاق الراحة العامة، ونشر خطاب الكراهية، مشددا على أن هذه التهم تكاد تكون "نسخة مكررة" مما وجه سابقا لناشطين آخرين، وأنها "لا تصمد أمام القانون".
وأوضح أن المسيرة التي شارك فيها الخواجا ضمت آلاف المواطنين، متسائلا: "هل كان الوحيد الذي تجمهر بشكل غير مشروع، من بين هذا الجمع؟ ولماذا اعتبر هو المقلق الوحيد للراحة العامة؟".
وشدد على أن هذه الاتهامات "تعكس استهدافا مقصودا وغير مبرر، خاصة أن القانون لا يشترط الموافقة المسبقة على الفعاليات، بل يكتفي بالإبلاغ المسبق للحاكم الإداري بهدف تأمين الحماية".
وفيما يتعلق بتهمة نشر خطاب الكراهية، اعتبر ذياب أن المواقف المناهضة لاتفاقية وادي عربة والمطالبة بإغلاق القواعد العسكرية الأجنبية لا تندرج تحت هذه التهمة، مضيفا: "هل أصبح انتقاد الاحتلال الإسرائيلي ودعمه للعدوان على غزة خطاب كراهية؟ وهل أصبحت الدعوة إلى مقاومة التطبيع عملا غير مشروع؟".
وانتقد ذياب "التدخل المكشوف في شؤون الأحزاب والنقابات والجمعيات"، محذرا من أن هذا النهج "يضعف المجتمع المدني ويقوض الإرادة الحرة للمواطن، ويكرس دولة لا تحتمل الصوت المخالف".
وقال إن الحزب حاول التواصل مع رئيس الوزراء، ووزير الشؤون السياسية ووزير الداخلية، لوضعهم في صورة ما جرى، دون أن يتلقى أي رد، رغم تكرار محاولات الاتصال، ما اضطرهم إلى "إرسال رسالة عبر تطبيق واتساب" دون الحصول على رد حتى الآن.
وأشار إلى أن الدولة "قد تمتلك السلطة وأدواتها، لكنها لا تستطيع حجب صوت الحقيقة، وأن الحقوق الطبيعية تبقى أقوى من أي خطاب تبريري، مهما علا صوته أو كثر مروجوه".