بغداد اليوم-بغداد

أكد الراصد الجوي علي الجابر الزيادي، اليوم الثلاثاء (6 شباط 2024)، ان العراق مقبل على امطار غزيرة خلال الساعات المقبلة.

وقال الزيادي، لـ"بغداد اليوم"، انه "وفق التوقعات فان مناطق مختلفة شمالي البلاد سوف تتعرض الى أمطار بين متوسطة الشدة وغزيرة وتشمل أجزاءً متفرقة في صلاح الدين وديالى".

وبين ان "الحالة لن تشمل باقي المدن، لكن سيكون العراقيون بانتظار حالات مطرية تشمل كل المدن العراقية تدريجياً من يوم السبت القادم بتقدم منخفض ممطر متوسط الفعالية ثم تعقبها حالة مطرية يوم 13 شباط الحالي وتشير الخرائط عن أمطار غزيرة الشدة في مناطق مختلفة في مدن الوسط والجنوب".

وختم الراصد الجوي قوله ان "درجات الحرارة تستمر متقاربة ومتذبذبة، ولا يوجد أي انخفاض ولا حالات جوية باردة".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ترامب يرسم شرقًا أوسط جديد بلا بغداد

20 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يسير الشرق الأوسط نحو تخوم خرائط جديدة لا تتسع للجميع، فيما يُستبعد العراق بصمت ثقيل يشبه العتب، من قاعات القرار وقمم الإقليم.

وتبرز جولة دونالد ترامب الأخيرة، التي لم تشمل بغداد، كمؤشر صارخ على تحولات جذرية في أولويات واشنطن، التي اختارت أن تُحيط مصالحها بأذرع الخليج لا بحدود الرافدين.

وتؤكد تفاصيل الزيارة أن واشنطن باتت تميل بميزانها السياسي نحو شركاء أكثر انسجامًا، إذ وقّعت اتفاقيات مع السعودية وقطر والإمارات، ودفعت مجددًا نحو توسيع اتفاقيات إبراهام.

وتُظهر لغة ترامب السياسية عودة إلى فلسفة “المنفعة أولًا”، وهو ما لا يجد له ترجمة واضحة في الساحة العراقية المشبعة بتجاذبات طهران وارتباك القرار الداخلي.

وتتفاقم دلالات التهميش حين يقترن الغياب العراقي بالحضور السوري، حيث التقى ترامب الرئيس السوري الجديد في مشهد تاريخي فتح بابًا لإعادة دمج دمشق إقليميًا.

وتُقرأ هذه الخطوة كرسالة مزدوجة: ترحيب بمن غيّر ولاءه، وتلويح بالاستبعاد لمن لم يتحرر بعد من سطوة محاور خارجية، وهي معادلة لا تروق لطبقة سياسية عراقية متحالفة مع طهران.

ويُرجع مراقبون ذلك إلى سياسة بغداد الخارجية، التي لم تنجح في صياغة توازن إقليمي يليق بموقعها الجغرافي ووزنها البشري والاقتصادي.

ويحذّر خبراء من أن غياب العراق عن جولة ترامب ليس تفصيلاً دبلوماسيًا، بل لحظة مفصلية تُرسّخ واقعه كدولة خارج التحالفات الصاعدة.

ويستند هؤلاء إلى تراكمات سابقة، من خروج العراق من “قمة جدة” 2022 بهامشٍ ضئيل، إلى غياب الدور في الملف السوري، وهي وقائع جعلت واشنطن تُعيد صياغة تحالفاتها من دون بغداد.

ويُجمع محللون على أن استمرار العراق في هذا التوجه قد يفضي به إلى عزلة إقليمية، تضعه خارج إطار الأمن الجماعي الجديد للمنطقة، خصوصًا مع سعي أمريكا لتقليص تدخلها العسكري المباشر، والاعتماد بدلًا عن ذلك على تحالفات اقتصادية وأمنية فاعلة.

ويبدو أن العراق اليوم أمام خيارين: إما الاندماج في النظام الإقليمي الجديد عبر قرار سيادي واضح يعيد التوازن لسياساته، أو الانزلاق إلى ظلال لعبةٍ لم يعد جزءًا من قواعدها.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عاجل | زلزال يصْرب شمال اليابان.. ثاني أقوى هزة أرضية خلال 10 ايام
  • خطاب الدولة
  • اليوم ..إنطلاق اعمال المؤتمر الدولي باقتصاديات الكاربون في بغداد
  • بعد ساعات من انتهاء القمة العربية ..تدهور غير مسبوق بأحوال الكهرباء في بغداد
  • سلام خلال مؤتمر ايام بيروت للتحكيم: نعمل لاستراتيجية وطنية موحدة لتعزيز التحكيم الدولي في لبنان
  • نماذج امتحانات أولى ثانوي النظام الجديد pdf 2025 شاملة.. لن يخرج عنها الامتحان
  • تقرير أمريكي: بغداد في ذيل قائمة المدن الأكثر أماناً
  • رشيد والسوداني يمدحان نفسهما .. القمة ناجحة بامتياز!!!
  • بغداد تحتل المراتب الاخيرة بين المدن الأكثر أماناً في العالم
  • ترامب يرسم شرقًا أوسط جديد بلا بغداد