بعد الناصيري رئيس الوداد.. الفرقة الوطنية تعتقل الرئيس السابق لنادي الرجاء عزيز البدراوي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
علمت "أخبارنا" أن عزيز البدراوي، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي وصاحب شركة النظافة المعروفة "أوزون"، تم توقيفه على خلفية ارتباطه بملف الرئيس المعزول لجماعة بوزنيقة محمد كريمين، من خلال شركة تابعة له بإحدى جماعات بنسليمان.
ومثل بدراوي أمام عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، إلى جانب البرلماني السابق كريمين، على خلفية الاشتباه في القيام بصفقات مشبوهة في قطاع النظافة واختلالات متعلقة بالدعم العمومي في الأبقار والعجول.
ومن المرتقب إحالة البدراوي، يوم غد الثلاثاء على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
وعلاقة بالموضوع، أشار رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، إلى اعتقال عزيز البدراوي، ومحمد كريمين، المعروف بإمبراطور بوزنيقة، من داخل مصحة بالرباط.
وأضاف في تدوينة بالفايسبوك "جاء على خلفية التعليمات الصادرة عن الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء".
واعتبر الغلوسي مراكش أن ما ما قامت به النيابة العامة تعد "قرارات لايمكن إلا أن نثمنها، ونتمنى أن يستمر هذا التوجه من أجل مكافحة الفساد ونهب المال العام والقطع مع الإفلات من العقاب".
وتابع" هي خطوة إيجابيةً وفي الإتجاه الصحيح في سياق تفكيك شبكات الفساد، لأن الفساد تغول وأصبح يهدد الدولة والمجتمع، إنه الخطر الداهم".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تركيا تعتقل 18 شخصا في حملة على الفساد ببلدية إسطنبول
قالت قناة تي آر تي التلفزيونية التركية، اليوم الثلاثاء، إن الشرطة التركية اعتقلت 18 موظفا في بلدية إسطنبول بتهمة الفساد، في توسيع للحملة ضد المعارضة ورئيس بلدية المدينة المسجون أكرم إمام أوغلو.
سُجن إمام أوغلو، المنافس الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان، في مارس الماضي على ذمة محاكمته بتهم فساد، ما أشعل أكبر احتجاجات شهدتها تركيا منذ عقد.
ومنذ ذلك الحين، تزايد التأييد الشعبي لإمام أوغلو متجاوزًا أردوغان، وفقًا لاستطلاعات الرأي.
ومن بين موجة الاعتقالات الأخيرة في إطار التحقيق في المناقصات التي أجرتها البلدية اتهامات لموظفين في شركات الإعلام والثقافة التابعة للبلدية، بما في ذلك رئيس قسم الإعلام، بحسب قناة تي آر تي.
وأضافت أن أوامر الاعتقال صدرت بحق 22 موظفا، تم اعتقال 18 منهم حتى الآن.
أنكر العمدة جميع التهم وأثار اعتقاله اضطرابات اقتصادية واتهامات بتسييس القضاء، وهو ما رفضته الحكومة مؤكدةً استقلالية القضاة.