أعلن مجلس كنائس الشرق الأوسط عن موعد انطلاق موسم الخلق لعام 2024، الذي يحمل شعار "الرجاء والعمل مع الخليقة"،ويقام الاحتفال المسيحي السنوي كل عام للصلاة واستجابة صرخة الخليقة، بين الأول من سبتمبر، عيد الخلق، و4 أكتوبر، عيد القديس فرنسيس الأسيزي.

ويقول المجلس عبر موقعه الرسمي، لقد أصبح موضوع ورمز موسم الخلق 2024 متاحين الآن، مع تأمل لاهوتي مستوحى من الرسالة إلى أهل رومية، لتشجيع المسيحيين في جميع أنحاء العالم على الاستعداد لتجربة الموسم المسكوني في سبتمبر المقبل.

وأكمل، إن هذا العام، الرمز الذي سيرشد هذا الموسم هو "باكورة الرجاء"، المستوحاة من رومية 19:8-25. إن الأوقات التي نعيشها تثبت أننا لا نتعامل مع الأرض كهدية من خالقنا، بل كمورد يجب استخدامه. "الخليقة تئن" (رومية 8: 22) بسبب أنانيتنا وتصرفاتنا غير الثابتة التي تضرها. لكن الخليقة تعلمنا أن الرجاء موجود في الانتظار، في انتظار مستقبل أفضل (را. رو 8، 20- 21)، إن الرجاء في السياق الكتابي لا يعني البقاء ساكنين وصامتين، بل يعني الأنين والصراخ والنضال بنشاط من أجل حياة جديدة وسط الصعوبات. إن الخليقة وجميع البشر مدعوون إلى عبادة الخالق، والعمل من أجل مستقبل ديناميكي يمكن أن تنبثق منه باكورة الرجاء .

وأختتم المجلس بالقول: "للتعمق أكثر في التفكير اللاهوتي الذي يوجه موضوع ورمز عام 2024، يمكنك العثور على مزيد من المعلومات هنا . يمكنك أيضًا تنزيل دعوة موسم الخلق هنا، في شهر فبراير، بعد أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين الذي يحتفل به في نصف الكرة الشمالي، مرحلة "التحضير" للموسم المسكوني - مرحلة يجتمع فيها القادة المسكونيون ويجتمعون مع مجتمعاتهم لمعرفة كيفية الإصغاء والاستجابة لصرخة الخليقة معًا - يبدأ."

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس كنائس الشرق الاوسط مجلس كنائس

إقرأ أيضاً:

إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»

دبي: «الخليج»
استضافت قمة الإعلام العربي، جلسة مخصّصة للفنّ والثقافة، أكدت الأهمية المتزايدة للتعبير الإبداعي كركيزةٍ أساسيةٍ في تشكيل الخطاب العام، انطلاقاً من كون الفنّ رابطاً قوياً بين الثقافات والأيديولوجيات، ويتجلّى دوره الحيوي اليوم في تجسير الفجوات الثقافية.
وحملت الجلسة عنوان: «حوار الفن والثقافة»، وشارك فيها الكاتب والباحث في الفنون البصرية صائب أغنر، الذي قدّم لكتابه الجديد «فنّانو الشرق الأوسط: من عام 1900 إلى اليوم»، وهو عملٌ مرجعيٌّ شاملٌ من 400 صفحة يُوثّق أعمال 259 فنّاناً من جميع أنحاء المنطقة، وحاورته خلال الجلسة أنطوليا كارفر، المدير التنفيذي لمركز «آرت جميل».
وقال: «الفنّ يحتلّ المرتبة الثالثة في حياتي، بعد العمل والأسرة». وبينما قدّم كتابه السابق «فن الشرق الأوسط» - الذي حقّق نجاحاً عالمياً ويُعرض حالياً في طبعته الرابعة - تعريفاً بالفنّ الإقليمي، فإنّ هذا العمل الجديد يتعمّق في استكشاف التطوّر الفنّي في منطقة الشرق الأوسط، مُسلّطاً الضوء على كلٍّ من الفنانين الأوائل والأصوات المعاصرة.
من بين الأعمال الفنّية البارزة التي نوقشت خلال الجلسة، لوحة «الرجل الغاضب» للفنان ضياء العزاوي، و«بنت البلد» لمحمود سعيد، وأعمال فنية مؤثرة بريشة الفنانة كمالا إبراهيم إسحق. كما يُسلّط الكتاب الضوء على فنّانين مثل إنجي أفلاطون وعبد الحليم رضوي، مقدّماً قصصاً متنوّعةً وأنماطاً إقليميةً ووسائطَ وتأثيراتٍ مختلفة. ويُزيّن غلاف الكتاب عملٌ فنّيٌّ للفنانة الفلسطينية سامية حلبي مُستوحى من الذكاء الاصطناعي.
وتحدّث أغنر عن اختياره للفنانين وعمق التاريخ الكامن وراء اختياراته، فبعض الفنانين قد غادر عالمنا والبعض الآخر لا يزال يلعب دوراً في تشكيل المشهد الفنّي المعاصر.
وأشار إلى إدراج الخطّ العربي من عصور ما قبل الإسلام في الكتاب، مُسلّطاً الضوء على الإرث اللغوي والبصري الذي حمله الفنّ.
واختُتمت الجلسة بتأكيد أنّ الفنّ ليس مجرّد تعبير، بل ضرورة، فمن خلال الاحتفاء بالتراث الثقافي والقصص الفردية، يُعزّز الفنّ التعاطفَ والفهمَ المشتركَ عبر الحدود.

مقالات مشابهة

  • نظرة على الشرق الأوسط في عقل ترامب
  • خبير إستراتيجي: اليمين المتشدد لا يريد توقف حرب غزة
  • واشنطن بشأن الشرق الأوسط: نسعى لحل طويل الأمد للنزاع
  • عاجل. نتنياهو: غيّرنا وجه الشرق الأوسط وقضينا على محمد السنوار في قطاع غزة
  • فوز "OHI Leo Burnett" بثلاث جوائز مرموقة
  • جولة دي بي ورلد للجولف أفضل حدث رياضي في «الشرق الأوسط»
  • لماذا أطاح ترامب بنصير إسرائيل داخل مجلس الأمن القومي؟
  • 20.6 مليار دولار نمو سوق الإعلام في الشرق الأوسط 2028
  • إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»
  • الرجاء الرياضي يعلن عن تفعيل الشركة الرياضية وقدوم مستثمر مؤسساتي