مشاهد من آثار الغارات الإسرائيلية على حمص السورية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
وثق مقطع فيديو متداول، مشاهد من آثار الغارات الإسرائيلية على مدينة حمص السورية التي استهدفت مواقع لمليشيات موالية لإيران.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، دوت أكثر من 9 انفجارات في مدينة حمص وريفها، ناجمة عن سقوط صواريخ مجهولة يرجح أنها إسرائيلية بالقرب من مصفاة حمص، والقصير ومزارع الأوراس على أطراف مدينة حمص، حيث تتواجد نقاط عسكرية للقوات السورية و”حزب الله” اللبناني في المنطقة.
كما انفجر صاروخ في مبنى بحي الحضارة بحمص يرجح أنه ناجم عن سقوط بقايا صاروخ أطلق من قبل قوى الدفاع الجوي السوري، حيث حاولت المضادات الأرضية التابعة للقوات السورية التصدي للصواريخ، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية أولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغارات الإسرائيلية حمص حمص السورية ايران
إقرأ أيضاً:
الكرملين يرجح إمكانية عقد لقاء بين بوتين وترامب حال تزامن وجودها في الصين
أعلن الرئاسة الروسية "الكرملين" أنه لا يستبعد عقد لقاء محتمل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الصين في أيلول/ سبتمبر المقبل.
ومن المقرر أن يزور بوتين الصين مطلع أيلول/ سبتمبر للمشاركة في احتفالات الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: "إذا قرر الرئيس الأمريكي زيارة الصين خلال تلك الأيام، فبالطبع لا يمكن نظريا استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع".
والجمعة، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اعتزامه إجراء محادثات هاتفية مع نظيريه الروسي والأمريكي للنظر في إمكانية عقد اجتماع للزعيمين بإسطنبول.
وتطرق أردوغان في معرض رده على أسئلة الصحفيين إلى الجولة الثالثة من المفاوضات الروسية الأوكرانية التي انعقدت في إسطنبول الأربعاء.
وأشار أردوغان إلى لقائه مع الوفد الأوكراني في العاصمة أنقرة قبيل توجههم إلى طاولة المفاوضات.
ولفت إلى إجرائه محادثة هاتفية مع بوتين طلب فيها دعمه للمفاوضات.
وتابع: "سنعمل في المرحلة القادمة، من خلال إجراء محادثة أخرى مع السيد بوتين وكذلك السيد ترامب ضمن الأسبوع، على إمكانية عقد اجتماع للزعيمين في إسطنبول".
ويأتي ذلك أيضا بعدما كشف الكرملين مطلع الشهر الجاري أن بوتين أبلغ نظيره الأميركي أن موسكو لن تتراجع عن أهدافها في أوكرانيا.
وفي الوقت ذاته، أوضح الكرملين أن موسكو لا تزال مهتمة بتسوية الصراع من خلال التفاوض.
وقال المساعد بالكرملين يوري أوشاكوف للصحفيين حينها إن ترامب أثار مسألة إنهاء الحرب سريعا خلال محادثة تناولت الكثير من الموضوعات.
وأكد بوتين أن روسيا مستعدة لمواصلة التفاوض، لكن موسكو لا تزال تركز على التخلص مما تسميه "الأسباب الجذرية" للصراع الذي دخل عامه الرابع.
وأوضح أوشاكوف أن بوتين وترامب لم يتطرقا إلى مسألة وقف إمدادات الأسلحة الأميركية لأوكرانيا.