عبَّر مدرب المنتخب الأردني حسين عموتة عن سعادته الغامرة بالانتصار والتأهل لنهائي بطولة كأس آسيا عقب الانتصار التاريخي على منافس بحجم المنتخب الكوري وأشار أن رفاق التعمري كانوا في الموعد طوال زمن البطولة خاصة في اللقاء الأخير الذي واجهوا فيه خصما عنيدا مدججا بالنجوم في كافة الخطوط.

واسترسل المغربي: وهنالك العديد من اللغط صاحب انطلاقة البطولة على مستوى المنتخب الأردني حول حظوظ المنتخب لكن الاهتمام بالمواهب هو طريق تحقيق الإنجاز.

وأردف عموتة: نريد أن نخطط ليصبح خلال الخمس سنوات المقبلة تواجد أكثر من موسى التعمري في الدوريات الأوروبية الكبرى، وأشار عموتة أن عدم الاحترام الأكثر من اللازم كان المفتاح لاختراق دفاعات المنافس، نعم المنتخب الكوري جيد لكن لا يجب تضخيمه بصورة مبالغ فيها. وأردف: عند إضاعتنا لبعض الفرص كنت قلقا على تلك الفرص المهدرة لكن نجحنا على ترتيب الصفوف في الحصة الثانية نجحنا في تحقيق الإنجاز. وأردف عموتة مسؤولية كل مدرب تحقيق الانتصارات ومواصلة عمله وما حققناه كان إنجازا جماعيا من كل المنظومة والحضور الذهني كان له دور كبير في تحقيق الانتصار عموما أمامنا ثلاثة أيام سنعمل على معالجة القصور ودعم الجوانب الإيجابية لنظهر بشكل طيب في المواجهة المقبلة، وأضاف من الصعب أن تتوقع ما ستحققه قبل البطولة لكن بدايتها تتضح الرؤية وهذا ما تحقق عملنا على تقسيم المباريات ونجحنا في التأهل لهذا الدور، وكل مباراة تختلف عن الأخرى والأفضل هو تكاتف الجميع من أجل ما تحقق والحضور الذهني مهم للغاية في تحقيق الانتصارات في كافة الاستحقاقات. كما شكر الإعلام والشارع الرياضي على التفاعل والدعم المتواصل وأكد أنه يفخر بتحقيق الإنجاز وأنه ليس الأفضل على الإطلاق لكنه فقط يسعى إلى تحقيق الإنجاز في كافة المحافل. واختتم المغربي حسين لم يكن لدينا ضغوط قبل انطلاقة المباراة فقد دخلنا المباراة من أجل الاستمتاع وإسعاد الجماهير وامتصاص حماس الخصم فكنا الأفضل طوال زمن اللقاء، اتفقنا جميعا أن ندخل اللقاء من أجل تحقيق الإنجاز والتفوق على منظومة احترافية المنتخب الكوري يقوده مدرب كبير أيضا لديه لاعبون مميزون فضلا عن نجوم على غرار سون والبقية لكننا حققنا الأهم وأبارك للجميع.

كلينسمان: الأردني استحق الفوز

تحدث مدرب المنتخب الكوري عقب المواجهة أمام المنتخب الأردني وخسارة الرهان في التأهل للنهائي، واشار انهم خسروا الرهان «وليست هناك اعذار حاولنا على خطف الانتصار والتأهل للنهائي لكن اصطدمنا بمنافس عنيد». وأردف الالماني: حاولنا في العودة إلى اللقاء لكننا تعرضنا لضغط كبير. واردف: كان هدفنا الوصول للنهائي لكن المنافس كان اقوى. واردف: عانينا من الارهاق خلال الفترة السابقة خاصة أمام أستراليا والسعودية المنتخب الاردني خاض تحديا كبيرا في مجموعته وواصل على ذات المنوال واستحق الوصول للنهائي عن جدارة علي أن ابارك لهم بدلا على ان اخلق الاعذار عشنا بطولة دراماتيكية استمتعنا بها طوال الفترة السابقة وعلينا أن نعود ونحلل مسار الأداء في كافة البطولة، وواصل الالماني لا اخطط لاي شيء حول الاستقالة من عدمها علينا الوقوف على نقاط القوة والضعف علينا الآن ان نعود إلى كوريا ونخطط مع الاتحاد لأن المرحلة المقبلة واهنئ مدرب الفريق المنافس كانوا أفضل منا واستحقوا التأهل لذلك حرصت على تهنئته وهو يستحق وهذا طبعي في التدريب ان اصافح المدرب الاخر سواء كنت خاسرا او فائزا، الأمر كان طبيعيا بالنسبة لي، وعن البطولة والاجواء المصاحبة  واوضح الالماني أن النشامى قادر على تحقيق اللقب سنرى المتأهل من لقاء قطر وايران وبعدها سنخمن من يفوز.

 أنس بن ياسين: أملنا نهائي عربي خالص

عبر نجم المنتخب الأردني انس بن ياسين عن سعادته الغامرة بالانتصار والتأهل التاريخي الذي تحقق في لقاء الأمس على حساب منتخب كوريا الجنوبية واشار اللاعب أن كل اللاعبين كانوا على قلب رجل واحد من أجل تحقيق الانجاز واسعاد الشعب الاردني وواصل الجمهور الاردني والعربي الذي ظل يدعمنا بإستمرار يستحق أن يفرح عند ختام المشوار اجتهدنا من أجل هذه اللحظات وتم تتويج الجهد وتعب التدريبات بإنجاز عظيم واستثنائي كما ذكرت روح الجماعة كانت كلمة السر كان هنالك تعاون في كافة الخطوط منذ إنطلاقة البطولة وحتى لقاء الأمس ونجحنا في ترجمة توجيهات الإطار الفني بامتياز إلى تأهل تاريخي واضاف نعم حققنا الانجاز لكننا على بعد خطوة من تحقيق أروع ختام على مستوى النشامى لذا يجب علينا المواصلة بذات الروح حتى نحقق أروع ختام للبطولة الكبرى على مستوى القارة الصفراء.

الأمين العام: النشامى ما منهم سلامة

أوضحت الأمين العام للاتحاد الأردني لكرة القدم سمر نصار، ان أبناء المدرب حسين عموتة كانوا في الموعد طوال زمن البطولة واصلوا الانتصارات والعروض الطيبة منذ انطلاقة النسخة الحالية حتى لقاء الأمس أمام كوريا الجنوبية على الرغم من مكانة المنافس لكنهم لم يتهيبوا التجربة إطلاقا وخاضوا النزال وكأنهم يلعبون آخر مباراة في حياتهم فتوج المجهود بتأهل تاريخي إلى نهائي البطولة تابعنا الروح العالية بين اللاعبين والاطار الفني في كافة الظروف فتحقق التأهل واكدوا للجميع فعليا أن «النشامى ما منهم سلامة» وتبقى منهم القليل لكتابة اسمائهم بأحرف من نور وحتما سيكونون على قدر الرهان.

عبدالله النصيب: سنكتب التاريخ في لوسيل

هنأ نجم المنتخب الأردني ونادي الحسين اربد المدافع عبد الله النصيب الجماهير التي ظلت تساندهم على الدوام بالتأهل التاريخي لنهائي بطولة كأس آسيا، واشار التزمنا بتوجيهات الإطار الفني طوال اللقاء فحققنا المطلوب وظفرنا ببطاقة العبور إلى نهائي البطولة وأردف ديارا الذي نجح في فرض الرقابة اللصيقة على نجم توتنهام سون طوال زمن اللقاء ان الانتصار الذي حققناه لم يأت محض صدفة وذلك يدل على جودة اللاعب الاردني الذي يتمتع بقدرات كبيرة، عموما نحن سعداء بهذا الانجاز لكننا متعطشون لتحقيق أجمل ختام للبطولة التي شهدت تفاصيل اكثر من رائعة منذ انطلاقتها واقول للجماهير موعدنا بلوسيل.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر المنتخب الأردني المنتخب الكوري كأس آسيا حسين عموتة المنتخب الأردنی المنتخب الکوری تحقیق الإنجاز فی کافة من أجل

إقرأ أيضاً:

بين فرحة العيد والتضامن مع غزة.. ما التوازن المطلوب في الاحتفال؟

وضرب الداعية الدكتور عمر عبد الكافي مثالا بملك عادل قرر أن يمنح رعاياه 10 أيام يعفو فيها عن كل مخطئ معترف بذنبه، فأرسل المنادي ينادي بهذا العفو العام، فاستجاب ناس كثيرون وفازوا بالعفو، إلا عبدا واحدا استعظم ذنبه وظن أنه لن يُغفر له، فأضاع فرصة عمره.

وقد استخدم هذا المثال للتأكيد على أن رحمة الله أوسع، وأن أبوابها مفتوحة دائما للتائبين.

وفيما يتعلق بفضائل الأيام المباركة والحث على استثمارها، أكد الداعية على أن الله -سبحانه وتعالى- يعلم ضعف بني آدم وكثرة نسيانهم، ولذلك جعل لهم مناسبات روحانية متعددة لتجديد الإيمان وتطهير النفس، ومن أعظمها العشر الأوائل من ذي الحجة.

وفي هذا السياق، استضافت حلقة (2025/5/27) من برنامج "حكم وحكمة" مجموعة من المختصين والدعاة لمناقشة أفضل الطرق لاستثمار هذه الأيام المباركة، حيث أجمعوا على أن أحب الأعمال هو كف الأذى عن الآخرين، ثم الصبر والتصبر على أفعالهم، وأخيرا الإحسان إليهم حتى وإن أساؤوا.

وطرح مقارنة بين شهر رمضان وشهر ذي الحجة، حيث صور حوارا تخيليا بين الشهرين أمام الناس، يقول خلاله رمضان: "أنا خير الشهور، خصني الله بالصيام والقرآن وعندي ليلة هي خير ليالي الدهر"، بينما يقول ذو الحجة: "أنا شهر الحج الأعظم، ما من أيام العمل فيها أحب إلى الله من أيامي".

إعلان

وقدم عبد الكافي توجيهات عملية ليوم عرفة والابتعاد عن "المشتتات"، تبدأ بوضع الهاتف المحمول داخل الخزانة وإغلاق الباب عليه، مشبهين ذلك بتصفيد الشياطين في رمضان.

وأكد أن يوم عرفة هو أفضل يوم طلعت عليه الشمس، وأن صيامه يكفر ذنوب سنة ماضية وسنة باقية، داعيا إلى التفرغ للذكر والدعاء وقراءة القرآن والاستغفار.

كما تناول الداعية مع ضيوفه كيفية التوازن بين فرحة العيد والأوضاع المؤلمة في غزة وغيرها من البلدان المنكوبة. وأجمعوا على أن الفرح في العيد مشروع ومطلوب، وهو فرح بنعمة الله وبالطاعة، استنادا لقوله تعالى "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا".

وأكدوا أن "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم"، داعين إلى مشاركة الأشقاء في غزة معاناتهم عبر الدعاء والتضامن العملي.

وأشاروا إلى قصة مؤثرة لطبيبة في غزة فقدت 9 من أبنائها، ولم تتعرف عليهم من شدة التشويه، واكتشفت أن أحد المرضى الذين تعالجهم هو ابنها.

كما استشهدوا بقول امرأة غزاوية "عندنا من الثياب البيضاء ما يكفي لتكفين شهدائنا، لكن ليس عندنا ثياب بيضاء لرفع راية التسليم".

تذكير الأمة

وفي الجزء الثاني من الحلقة، قدم الدكتور عبد الحي يوسف نصائح تذكر الأمة بوصايا الرسول صلى الله عليه وسلم: "اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك".

وأكد يوسف على أن هذه الأيام "غنيمة عظيمة أيامها معدودة وساعاتها محدودة"، داعيا المسلمين إلى أن يكونوا كالتاجر الذي يحرص على استثمار كل لحظة فيما يقربه إلى الله.

وقدم برنامجا عمليا يشمل قراءة 3 أجزاء من القرآن يوميا، والمواظبة على الصلوات الخمس مع الجماعة، والسنن الرواتب، وصلاة الضحى، والإكثار من ذكر الله.

كما قدم الشيخ يوسف شرحا عميقا لعلاقة الحج بالجهاد، موضحا أن الله سبحانه وتعالى قرن بينهما في القرآن الكريم.

إعلان

ففي سورة البقرة، جاء الحديث عن الحج متبوعا مباشرة بآيات الجهاد "وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم". وفي سورة الحج، بعد تفصيل أحكام الحج والأضاحي، جاء قوله تعالى "أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير".

وأشار إلى أن هذا الفهم العميق دفع الأئمة الأولين مثل الإمام مالك والإمام البخاري إلى وضع باب الجهاد مباشرة بعد أبواب العبادات الأساسية، معتبرين أن الجهاد هو الذي يحرس هذه الأركان ويحميها. وذهب بعض العلماء إلى عد الجهاد الركن السادس من أركان الإسلام، لأنه لا يتم الدين إلا به.

وشدد ضيوف الحلقة على أهمية تذكر نعم الله عليهم، وأنهم في أمن وأمان، يجدون ما يأكلون ويشربون ويتنفسون هواء نقيا، بينما إخوانهم في غزة لا يجدون ما يأكلون ولا ماء نقيا يشربون ولا هواء نقيا من كثرة ما أُمطر عليهم من الحمم والنيران.

وحذروا من أن يتعلق هؤلاء المظلومون برقاب المسلمين يوم القيامة قائلين: "يا ربي أنصفني من هذا الذي رآني ضعيفا فما نصرني ورآني ضائعا فما آواني".

لذلك أكدوا على أهمية الدعاء في هذه الأيام المباركة، ليس فقط للنفس وأمور الدنيا، بل للإخوان المسلمين في كل مكان، لأن "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يحقره ولا يخذله".

الصادق البديري27/5/2025

مقالات مشابهة

  • هل تنجح السويد في تحقيق العدالة في جريمة داعش بحق الطيار الأردني معاذ الكساسبة؟
  • بين فرحة العيد والتضامن مع غزة.. ما التوازن المطلوب في الاحتفال؟
  • العاهل الأردني يؤكد أهمية تحقيق السلام العادل والشامل وفقا لحل الدولتين
  • استعدادا لكأس أفريقيا.. المنتخب الوطني النسوي يدخل في تربص مغلق بطنجة
  • أول شاب أردني يستلم سيارة ضمن مشروع تمويل السيارات والسكوترات الذي أطلقه البريد الأردني
  • حال التأهل أمام فلسطين.. ليبيا ضمن مجموعة نارية رفقة قطر وتونس في «كأس العرب 2025»
  • جوليان ناجلسمان يوجه رسالة إلى فلوريان فيرتز بشأن انتقاله إلى ليفربول
  • منتخب الملاكمة للشباب يتوج أفريقيا بفضيتين وأربع برونزيات
  • سوريا: 8 ملايين مواطن كانوا مطلوبين لأجهزة نظام الأسد
  • الداخلية السورية: "ثُلث المواطنين" كانوا مطلوبين لمخابرات الأسد