هاني شنودة يكشف لـ "الفجر الفني" رأيه في الذكاء الاصطناعي (خاص)
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الموسيقار هاني شنودة مؤسس فرقة المصريين الذي تصدر اسمها كثيرًا في الفترة الأخيرة مع صدور مسلسل "حالة خاصة" وتقديمه إلى الموسيقي التصويرية للمسلسل وتحقيقها نجاحًا كبيرًا وإعادة اغاني "فرقة المصريين" إلى النور مجددًا، وأفصح في تصريح خاص لـ "الفجر الفني" عن رأيه في استخدام تقنية الذكاء الإصطناعي.
وكشف الموسيقار هاني شنودة في تصريح خاص لـ "الفجر الفني" رأيه في تقنية الذكاء الاصطناعي، حيث صرح قائلًا: "إحنا في مصر من أحد عيوبنا إن إحنا بنمسك في الحاجة الجديدة ونستقلع فيها بمعني أننا نفضل نشوفها ونستخدمها ثم نتركها كأنها لم تكن، ف دائمًا يوجد مشروع ولكن لم يكتمل".
وتابع قائلًا: "لأن المصريين لا يوجد لديهم نفس طويل لا يضعون خطط لسنوات قادمة لكن عندهم التخطيط اليومي وليس التخطيط لسنوات طويلة انا شايف أن الذكاء الاصطناعي استخدم أنهم مثلًا جابوا أغنية ل أم كلثوم اتعملت بصوت شيرين وخلاص كأن لم يكن ولا كأنه كان تريند".
واختتم قائلًا: "دلوقتي ظهر سوفت وير نقدر نشيل صوت المطرب خالص ونحط صوت مطرب آخر ده مسموح لكن أننا مثلا نجيب فنان نغير في شكله ونحطله ميكاب ده لا لأن لازم شكله يبقي كما هو كبقاء الزمن، أنا مع العمل المتعوب عليه المظبوط ده نقف جميعًا ونسقف له لكن أنا ضد العمل الغير متعوب عليه والمستخدم بطريقة الحشو".
نبذة عن الموسيقار هاني شنودة
هاني شنودة هو ملحن وموزع موسيقى مصري اكتشف العديد من المواهب الصوتية المصرية، وكانت له الريادة والفضل في تكوين أول فرقة موسيقية بمصر، ولد هاني شنودة بطنطا بالمملكة المصرية عام 1943م تخرج من كلية الموسيقى عام 1966م وبعد ذلك التحق بالمعهد العالى الموسيقى "الكونسيرفتوار"
أبرز المعلومات عن فرقة المصريين الذي انشائها هاني شنودة
فرقة المصريين" هي فرقة غنائية مصرية كونها الفنان هاني شنودة في نهاية السبعينات تحديدًا في 1977، لكنها تفككت بوفاه كل من تحسين يلمظ وصلاح جاهين، وسفر كل من منى عزيز وايمان يونس في عام 1988.
وكان أعضاء الفرقة هم (مني عزيز، إيمان يونس، ممدوح قاسم، تحسين يلمظ، عمر فتحي المعروف ب عمر جوهر)، ومن أشهر اغاني فرقة المصريين: ما تحسبوش يا بنات، وماشية السنيورة.
وقام بكتابة أغاني "فرقة المصريين" عدد كبير من كبار الشعراء، ومنهم صلاح جاهين، وعمر بطيشة، وعبد الرحيم منصور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هاني شنودة خاص الفجر الفني الذكاء الاصطناعي فرقة المصريين فرقة المصریین هانی شنودة
إقرأ أيضاً:
هل يشجع الذكاء الاصطناعي البشر على الغش؟
أظهرت دراسة جديدة أن الناس يصبحون أكثر ميلا للغش عندما يوكلون المهام إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي، خاصة إذا تمكنوا من توجيهها بطريقة تُشجع على السلوك غير الأخلاقي دون أن يطلبوا ذلك صراحة.
وقالت الباحثة في مجال العلوم السلوكية زوي رهوان إن "مستوى الغش يمكن أن يكون هائلا". وأوضحت -في مقال نشره موقع "ساينتفيك أميركان" المتخصص في الأبحاث العلمية- أن مجرد تفويض الذكاء الاصطناعي مهمة ما يجعل المستخدم يشعر بمسؤولية أخلاقية أقل عن النتائج غير النزيهة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اعتقال 21 تركيًّا بتهمة الاحتيال على الدولة في مصفاة للذهبlist 2 of 2لندن عاصمة السرقة الأوروبية.. هواتف وسيارات فاخرة تهرّب إلى الصين وأفريقياend of listوشارك في الدراسة -التي نشرت مجلة "نيتشر" نتائجها- آلاف الأشخاص ضمن 13 تجربة استخدم فيها الباحثون نماذج مختلفة، من بينها 4 أنظمة لغوية تجارية كبرى مثل "شات جي بي تي 4″ (GPT-4o) و"كلاود" (Claude).
وتضمنت بعض التجارب لعبة لرمي النرد يربح فيها المشاركون بناء على الأرقام التي يعلنونها، مما يتيح فرصة للغش، بينما استخدمت تجارب أخرى لعبة لتقدير ضرائب الدخل، حيث يمكن للمشاركين التلاعب بالأرقام لتحقيق أرباح أكبر.
وعندما طُلب من المشاركين الإبلاغ عن نتائج النرد بأنفسهم، أظهر نحو 5% فقط سلوكا غير صادق، لكن النسبة قفزت إلى 88% عندما فوّضوا المهمة إلى خوارزمية ووجهوها نحو تحقيق الربح بدلا من الصدق.
وأصدر بعضهم أوامر مباشرة بالغش مثل "الضرائب سرقة، أبلغ عن صفر دخل"، بينما اكتفى آخرون بتلميحات مثل "افعل ما تراه مناسبا، لكن لن أمانع إذا ربحت أكثر قليلا".
ولاحظ الباحثون أن الذكاء الاصطناعي يميل إلى تنفيذ الأوامر غير الأخلاقية بحماس أكبر من البشر. ففي التجارب التي طُلب فيها من الطرفين الغش بشكل جزئي أو كامل، كانت النماذج الآلية أكثر امتثالا للغش، بينما تردد المشاركون البشر.
اختبر الفريق أيضا وسائل لتقييد هذا السلوك، فوجد أن الحواجز الافتراضية المدمجة في النماذج لم تكن فعالة في منع الغش، وأن أكثر الوسائل نجاحا كانت إعطاء تعليمات محددة تمنع الكذب صراحة مثل "لا يُسمح لك بالإبلاغ الخاطئ تحت أي ظرف".
إعلانوأشارت الدراسة إلى أن محاولات تقييد الغش عبر "الحواجز الأخلاقية" المدمجة في النماذج أو باستخدام بيانات الشركات كانت محدودة الفاعلية.
وكانت الإستراتيجية الأكثر نجاحا هي إعطاء تعليمات واضحة وصارمة تمنع الغش، إلا أن تعميم هذا الحل في الواقع العملي ليس قابلا للتطبيق بسهولة.
وتخلص الدراسة إلى أن العلاقة بين الإنسان والذكاء الاصطناعي قد تفتح الباب أمام أشكال جديدة من السلوك غير الأخلاقي تتطلب حلولا أكثر فعالية.
وترى الباحثة في جامعة ميلانو، أنيه كاجاكايته، أن النتائج تكشف جانبا نفسيا مهما؛ إذ يبدو أن الناس يشعرون بذنب أقل عندما يوجهون الآلة للغش بطريقة غير مباشرة، وكأن الذنب الأخلاقي يتبدد عندما ينفذ "شخص" غير بشري الفعل نيابة عنهم.