بلد عربي في الطليعة... قائمة البلدان ذات معدل التضخم الأعلى عام 2023
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تصدرت الأرجنتين ترتيب البلدان ذات معدل التضخم الأعلى عام 2023، وفق دراستة أجرتها وكالة "نوفوستي" على أساس بيانات من الخدمات الإحصائية الوطنية لـ 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.
وواجهت الأرجنتين قفزة حادة في الأسعار على خلفية انخفاض قيمة العملة الوطنية في ديسمبر وتسارع التضخم بنسبة 211% بعد أن كان 161% في نوفمبر.
ويأتي لبنان في المرتبة الثانية، حيث ارتفع معدل نمو الأسعار من 70% إلى 192% على مدار العام.
بينما تأتي فنزويلا في المركز الثالث، إذ تباطأ التضخم إلى 190% بعد أن كان 234% في العام السابق.
وتحتل تركيا المركز الرابع بمعدل تضخم 65% وسيراليون في المركز الخامس بـ52%.
وتجاوز معدل التضخم نسبة الـ30% في نهاية العام في عدة دول هي: إيران (40%) وملاوي (35%) ومصر (34%) وسورينام (33%) وكوبا (31%).
وتصدرت أيسلندا ترتيب الدول الأوروبية ذات أعلى معدل تضخم بـ7.7%، بينما أتت إيطاليا في المركز الأخير بمعدل تضخم 0.7%.
وسجلت نصف دول العالم معدلات نمو سنوية للأسعار فوق 4.2% في ديسمبر الماضي، بما في ذلك روسيا بنسبة 7.4% مقابل 11.9% في العام السابق.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد الاقتصاد العالمي التضخم ركود اقتصادي
إقرأ أيضاً:
تحذيرات باول بشأن آثار رسوم ترمب تبدد مكاسب وول ستريت
تبددت موجة الصعود في الأسهم الأميركية، بعدما حذر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من أن حالة عدم اليقين الاقتصادي الناتجة عن الرسوم الجمركية ومخاطر التضخم، لا تزال تعقّد مساعي البنك المركزي لتخفيف السياسة النقدية بشكل جاد. كما تراجعت مكاسب السندات.
أغلقت مؤشرات الأسهم من دون تغيير يُذكر، وأنهى مؤشر "إس آند بي 500" الجلسة دون مستوى 6,000 نقطة، بعد أن تجاوز هذا المستوى لفترة وجيزة. واقترب العائد على سندات الخزانة لأجل عامين، الأكثر حساسية للتحركات الفورية للفيدرالي، من محو الانخفاض الذي كان قد وصل في وقت سابق إلى سبع نقاط أساس. أما الدولار، فلم يسجل تحركاً يُذكر.
الإبقاء على أسعار الفائدة بدون تغيير
أبقى مسؤولو الفيدرالي على أسعار الفائدة من دون تغيير، وواصلوا الإشارة إلى توقعاتهم بخفضين في أسعار الفائدة خلال عام 2025. كما خفضوا تقديراتهم للنمو الاقتصادي لهذا العام، ورفعوا توقعاتهم لكل من معدلات البطالة والتضخم.
وأشار باول إلى أن الزيادات في الرسوم الجمركية من المرجح أن تؤدي إلى رفع الأسعار، مضيفاً أن تأثيراتها على التضخم قد تكون أكثر استدامة. كما امتنع عن التصريح عمّا إذا كان سيبقى في منصبه بعد انتهاء ولايته.
وقال كريس زاكاريلي من "نورثلايت لإدارة الأصول": "من الواضح أنهم في وضع الترقب وانتظار التطورات. إنهم يقفون موقف المتفرج، بانتظار ما إذا كانت الرسوم الجمركية ستزيد التضخم أو ما إذا كانت سوق العمل ستبدأ بالتراجع، وأي من جانبي التفويض المزدوج للفيدرالي سيتأثر أولاً، هو ما سيحدد على الأرجح الاتجاه الذي سيسلكونه".
الأنظار تتجه نحو توترات الشرق الأوسط
كما راقب المتداولون عن كثب التطورات الجيوسياسية، مع إعلان الرئيس دونالد ترمب أنه سيعقد اجتماعاً آخر الأربعاء لمناقشة الصراع في الشرق الأوسط.
ورغم أن التوقعات المتوسطة تشير إلى خفضين في أسعار الفائدة خلال 2025، فإن عدداً من المسؤولين خفضوا تقديراتهم. إذ بات سبعة مسؤولين يتوقعون الآن عدم إجراء أي خفض هذا العام، مقارنة بأربعة في مارس. وأشار اثنان آخران إلى خفض واحد فقط هذا العام.