التضخم الأميركي يرتفع إلى 2.8% في سبتمبر ويتجاوز هدف الفيدرالي
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
صراحة نيوز-سجل معدل التضخم في الولايات المتحدة في أيلول/سبتمبر 2.8% على أساس سنوي، وهو مستوى أعلى بكثير من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، وفق بيانات صادرة الجمعة.
ارتفع مؤشر أسعار المستهلك، المؤشر المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم، من 2.7% في آب/أغسطس.
يُقدّم التقرير، الذي تأخر صدوره بسبب الإغلاق الحكومي، أحدث قراءة رئيسية لمعدل التضخم قبل أن يتخذ الاحتياطي الفيدرالي قراره بشأن معدل الفائدة الأسبوع المقبل.
مع استبعاد أسعار الغذاء والطاقة، ارتفعت الأسعار أيضًا بنسبة 2.8% في أيلول/سبتمبر، أي بتراجع قدره 0.1% مقارنة بآب/أغسطس، وفق المؤشر المرجعي نفسه.
لم تُحدث البيانات تأثيرًا يُذكر على سوق الأسهم الأميركية في بداية التداول الجمعة، رغم أن الأسهم شهدت ارتفاعًا طفيفًا خلال الأسبوع، جزئيًا بسبب توقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لمعدل الفائدة الأسبوع المقبل.
خفض الاحتياطي الفيدرالي الفائدة في اجتماعيه الأخيرين، عقب مؤشرات إلى تباطؤ سوق العمل في الولايات المتحدة.
يتابع البنك المركزي أيضًا التضخم بحذر بسبب المخاطر المحتملة الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، والتي قد تؤدي إلى زيادة الأسعار.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال الاحتیاطی الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
وول ستريت تنتعش بحذر وسط ترقب لقرار الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة
شهدت وول ستريت انتعاشاً حذراً، إذ بقي مؤشر "إس آند بي 500" عالقاً في نطاق تداول ضيّق رغم صعود في العملات المشفرة بعد بداية صعبة في ديسمبر. وسجلت السندات والدولار استقراراً.
ورغم ارتفاع المؤشر القياسي للأسهم الأميركية للمرة السادسة خلال سبع جلسات، تراجعت معظم شركاته. وقادت "أبل" المكاسب بين أسهم التكنولوجيا الضخمة، فيما هبطت "تسلا" بعد أن وصف مايكل بوري أسهمها بأنها "مبالغ في تقييمها إلى حدّ مفرط". وقفزت أسهم "بوينغ" مع توقع الشركة العودة إلى تحقيق أرباح نقدية في 2026.
وقال مارك نيوتن من "فاندسترات غلوبال أدفايزرز" إن سوق الأسهم ما زالت بحاجة إلى مزيد من الاتساع، قبل توقع عودة فورية نحو مستويات قياسية.
وأضاف: "لدي رؤية إيجابية لديسمبر، لكنني ما زلت أعتقد أنه من المرجح أن نشهد نمطاً متقلباً خلال الأسبوعين المقبلين، قبل أن تتجه السوق إلى قمم جديدة".
من جهته، اعتبر كريغ جونسون من "بايبر ساندلر" أن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت والأدلة التقنية قبل صدور إشارة "شراء".
"بتكوين" تتجاوز 90 ألف دولار
تجاوزت "بتكوين" مستوى 90 ألف دولار، مستعيدةً جزءاً من خسائر موجعة باغتت السوق ومحَت ما يقرب من مليار دولار من الرهانات الممولة بالديون. وقدّم هذا الارتداد استراحة قصيرة في موجة هبوط استمرت لأشهر، لكن المعنويات ما زالت هشّة.
ومع انتظار المتعاملين التقارير الاقتصادية الأخيرة قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يخطط للإعلان عن اختياره لقيادة البنك المركزي في أوائل 2026