متابعات- تاق برس- أصدر بنك السودان المركزي، قرارا بتجميد عضوية ممثلي شركات الدعم السريع، في مجالس إدارات المؤسسات المالية الخاضعة لرقابة البنك.

 

الجدير بالذكر ان هناك عدد من الشركات التي تتبع للدعم السريع وبها عدد مقدر من مجالس الإدارات وقد صدر قرار سابق مصادرة أملاك مليشيا الدعم السريع لصالح حكومة السودان.

 

وكان رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، قد أصدر  قرارا في مايو الماضي، يقضى بتجميد حسابات قوات الدعم السريع وشركاتها فى جميع البنوك بالسودان وفروعها في الخارج.

 

ونص على منع صرف أي استحقاقات أو ميزانيات مرصودة له، على أن لا يشمل القرار المرتبات، مع توجيه وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي وبنك السودان لوضع القرار موضع التنفيذ.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

حرب السودان.. الأمم المتحدة تكشف علاقة إفريقيا الوسطى بـ”الدعم السريع”

أفاد خبراء في الأمم المتحدة بأن قوات الدعم السريع السودانية تستخدم جمهورية إفريقيا الوسطى “خط إمداد” لتجنيد مقاتلين جدد، مبدين قلقهم بشأن “تداعيات” الحرب الدائرة في السودان على جارته.

وأشار تقرير لجنة الخبراء، الذين كلفهم مجلس الأمن الدولي مراقبة نظام العقوبات في إفريقيا الوسطى، إلى أن النزاع، الذي اندلع في أبريل 2023 في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو، كانت له “تداعيات كبيرة على الوضع في جمهورية إفريقيا الوسطى”.

وتطرق التقرير خصوصاً إلى الوضع الإنساني، متحدثاً عن تدفق آلاف اللاجئين السودانيين، فضلاً عن “توغلات في أراضي إفريقيا الوسطى” من جانب طرفي النزاع في السودان، والغارات الجوية التي نفذها الجيش السوداني في محيط معبر أم دافوق الحدودي الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.

أمن المدنيين:
وحذر الخبراء من أن هذا الأمر “ما زال يشكل تهديداً لأمن المدنيين ويعوق الأنشطة الإنسانية في المنطقة”.

ولفت التقرير إلى أن قوات الدعم السريع تستخدم منطقة أم دافوق على الجانب الآخر من الحدود “مركزا لوجستيا رئيسياً”، مشدّداً على أن هذه القوات تتحرك “بسهولة” عبر الحدود “بفضل شبكة أنشئت منذ زمن طويل”.

وأكد التقرير أن قوات الدعم السريع “جندت عناصر في صفوف جماعات مسلحة في إفريقيا الوسطى”.

ويشتبه الخبراء في أن “جماعات مسلحة تابعة للمعارضة في إفريقيا الوسطى جندت عناصر لإرسالهم إلى القتال في السودان تحت راية (قوات الدعم السريع) وأرسلت أيضاً بعضاً من أفرادها للقتال”.

وأشار الخبراء خصوصاً إلى أن الجبهة الشعبية لنهضة جمهورية إفريقيا الوسطى شاركت اعتباراً من أغسطس 2023 في القتال الدائر في السودان، مؤكدين أن هذه الجماعة المسلحة وغيرها “لا تزال قادرة على المرور بكل حرية من السودان إلى جمهورية إفريقيا الوسطى واستخدام الأراضي السودانية لشن هجمات في ولاية فاكاغا” في إفريقيا الوسطى.

وفي هذا السياق، دعا الخبراء سلطات إفريقيا الوسطى إلى “مكافحة عودة تهريب الأسلحة من البلدان المجاورة، خصوصاً في ضوء حالة الصراع السائدة حالياً في السودان، وإلى مكافحة تسلل مقاتلين أجانب إلى إفريقيا الوسطى وهو ما يشكل تهديداً كبيراً على المدى الطويل للمنطقة”.

الشرق للأخبار

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حرب السودان.. الأمم المتحدة تكشف علاقة إفريقيا الوسطى بـ”الدعم السريع”
  • السودان.. اشتباكات بين الجيش والدعم السريع بأم درمان
  • مقتل علي يعقوب جبريل..كيف سيؤثر على الصراع في السودان؟
  • رسالة من”البرهان” إلى”موسيفيني” بشأن قوات الدعم السريع
  • السودان يحترق بنيران أهله
  • بعد مقتله في معارك السودان.. من هو علي يعقوب جبريل؟
  •  حصيلة قتلى معارك الفاشر ترتفع إلى 226 شخصا  
  • السودان..أنباء عن مقتل قائد بالدعم السريع
  • 20 قتيلًا في قصف لـ الدعم السريع على قرية وسط السودان
  • مقتل 20 شخصا في قصف لقوات الدعم السريع على قرية وسط السودان