نائب رئيس جامعة الأزهر: الشهامة والمروءة ستظل فى المسلمين إلى يوم القيامة
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبدالمالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، إن ذكرى الهجرة النبوية تركت أثرا عظيما في نفوس المسليمن إلى قيام الساعة، لافتا إلى أن أهمية هذه الذكرى جعلت المسلمين أرخوا تاريخهم بهجرته صلى الله عليه وسلم.
أخبار متعلقة
عمرو الورداني: الهجرة النبوية أسست مجتمعًا تحكمه القيم
نائب رئيس جامعة الأزهر: ذكرى الهجرة النبوية تركت أثرا عظيما فى نفوس المسليمن
نائبًا عن رئيس الجمهورية.
وتابع في احتفالية خاصة برأس السنة الهجرية، على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء: «نعلم أن دروس الهجرة النبوية كثيرة منها الأخذ بالأسباب والتضحية، لكن درس الوفاء والصداقة، الذي تمثل في الصديق أبي بكر، في رحلة الهجرة، فعلمنا الوفاء والمروءة والشهامة، إذا كان بعض الناس أن الشهامة والصداقة قد ماتت نقول لهم لا ستظل في المسلمين حتى قيام الساعة».
واستكمل: «الصداقة الحق التي تكون من أجل الله، ولا من أجل مصلحة أو شهوة، وقد رأينا هذه الصداقة الحق في رحلة الهجرة، وكان يسير عن يمين رسول الله ويساره وأمامه وخلفه، حتى يدر ك العدو، وبكى عندما ظن أن الأعداء قد يقتحموا الغار، فطمأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال له لا تحزن إن الله معنا».
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الهجرة النبویة
إقرأ أيضاً:
الأزهر عن زيارة أئمة أوروبيين للكيان الصهيوني: لا يمثلون الإسلام ولا المسلمين
تابع الأزهر الشريف باستياء بالغ، زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف إلى ترسيخ «التعايش والحوار بين الأديان»، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وعدوان غير مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرًا.
عَمِيت أبصارهم وبصائرهمواستنكر الأزهر بشدة هذه الزيارة من هؤلاء الذين عَمِيت أبصارهم وبصائرهم، وتبلدت مشاعرهم عما يقاسيه هذا الشعب المنكوب، وكأنهم لا تربطهم بهذا الشعب أية أواصر إنسانيَّة أو دينيَّة أو أخلاقيَّة.
شيخ الأزهر: السلام الحقيقي لن يتحقَّق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف
مرصد الأزهر يدين حملة فوكس ضد الحجاب ويشيد بموقف الحكومة الإسبانية
وحذر الأزهر من هؤلاء وأمثالهم من المأجورين المفرِّطين في قيمهم الأخلاقية والدينية، وأن أمثال هؤلاء عادة ما ينتهي بهم تاريخهم وصنيعهم إلى صفحات التاريخ السوداء.
وأكد الأزهر، أن هذه الفئة الضَّالَّة لا تمثل الإسلام ولا المسلمين ولا الرسالة التي يحملها علماء الدين والدعاة والأئمة في التضامن مع المستضعفين والمظلومين، محذِّرًا جموع المسلمين في الشرق والغرب من الانخداع بهؤلاء المنافقين وأمثالهم من الآكلين على موائد الخزي والعار والمهانة، حتى وإن صلوا صلاة المسلمين، وزعموا أنهم أئمة ودعاة.