مواجهة التحديات.. آخر الاستعدادات لعودة الحوار الوطني المرحلة الثانية|فيديو
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
عودة الحوار الوطني.. تحدث النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن آخر الاستعدادات لعودة الحوار الوطني وأبرز القضايا المقرر طرحها للمناقشة.
وقال “عزمي” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “8 الصبح”، المذاع عبر فضائية “دي إم سي”، اليوم الأربعاء، إن عودة الحوار الوطني في المرحلة الثانية يؤكد الإرادة الحقيقية الموجودة لدى القيادة السياسية للتعامل مع كافة الأزمات والتحديات المتتالية التي تواجه الدولة المصرية.
وأضاف النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن وأبرز القضايا المطروحة للمناقشة قضايا المحور الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، متابعًا أن عودة الحوار الوطني تزامنًا مع الأزمات التي تواجه الدولة وعلى رأسها ارتفاع الأسعار والاقتصاد الوطني.
وتابع عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن المرحلة الأولى من الحوار الوطني شهدت مشاركة واسعة من كافة أطياف المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوار الوطني الدولة المصرية مجلس الشيوخ تنسيقية شباب الاحزاب ارتفاع الأسعار الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الجيل: حل الأحزاب غير الممثلة بالبرلمان نظرة قاصرة
رفض أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، الدعوات التي تطالب بحل أي حزب سياسي لا يتمكن من التمثيل في البرلمان لدورتين متتاليتين، مؤكدًا أن هذه الرؤية قاصرة وتتنافى مع الدور الحقيقي للأحزاب السياسية في المجتمع.
وأوضح قاسم، خلال استضافته بندوة “صدى البلد” حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025، أن العمل الحزبي لا يقتصر على التمثيل البرلماني فقط، بل يمتد إلى نشر الوعي وتشكيل الرأي العام، وهو الدور الأساسي الذي تقوم به الأحزاب في أي نظام ديمقراطي، مشيرًا إلى أن هناك أحزابًا تقوم على الدفاع عن قضايا محددة مثل حزب الخضر الذي يركز على البيئة ويقدم رؤى وسياسات في هذا المجال دون أن يكون هدفه الأساسي الوصول إلى البرلمان.
وأضاف أمين تنظيم حزب الجيل أن فكرة تقليص عدد الأحزاب أمر مرفوض، لأن التنوع الحزبي يعكس حيوية الحياة السياسية ويتيح مساحات أكبر للنقاش والتعددية.
وأشار إلى أن المستقبل قد لا يكون للأحزاب التقليدية بتنظيمها الحالي، وإنما للكيانات غير التنظيمية ومراكز الأبحاث السياسية والاستراتيجية، في ظل التطور التكنولوجي وانتشار أدوات الذكاء الاصطناعي التي باتت قادرة على قياس توجهات الرأي العام والتأثير فيها، وممارسة أدوار الضغط والتأييد تجاه السياسات العامة.
واختتم قاسم تصريحاته بالتأكيد على أن تطوير العمل الحزبي يجب أن يعتمد على الابتكار والتفاعل مع المستجدات التكنولوجية، وليس عبر فرض قيود تحد من التنوع السياسي أو تضع شروطًا تعجيزية على بقاء الأحزاب.