البوابة نيوز:
2024-06-11@21:16:47 GMT

ريهام سعيد تتقدم ببلاغ ضد طبيب تجميل لبناني

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

حررت الإعلامية ريهام سعيد، بلاغا ضد الدكتور نادر صعب، لبناني الجنسية، ومقيم بدولة لبنان-مدينة بيروت، نقاش الجديدة، عمارة رقم 133، بصفته مشكو في حقه .
ويقول البلاغ إن الشاكية تعمل إعلامية ومقدمة برامج تليفزيونية ونظراً لطبيعة عملها وحرصها على أن تبدو في مظهر أفضل كمثيلاتها في مجال الإعلام، فقد رغبت في إجراء عملية تجميل لتحسين صورة وجهها بعد ما تلاحظ لها من سقوط في الخدين نتيجة إنقاص وزنها.


وبناءً على نصيحة بعض من معارفها توجهت إلى المشكو في حقه بمدينة بيروت بصفته جراح شهير متخصص في جراحات التجميل وعرضت عليه حالتها، وطلبت منه تحديداً أن يجري لها الإجراء الجراحي اللازم لرفع خديها، وكانت الشاكية حريصة على أن تنبه على المشكو في حقه ألا يتجاوز طلبها وألا يجري أي تدخل جراحي في المناطق من الوجه المحيطة بالعينين وذكرت له صراحة أنه إذا إستدعى الأمر جراحة تجميلية في هذه المنطقة الحساسة فإنها ستلجأ إلى جراح عيون متخصص.
وحين أدرك المشكو في حقه حاجة الشاكية الملحة إلى إجراء عملية التجميل المطلوبة وعدم قدرتها على دفع تكاليف العملية التي بالغ في عرض قيمتها عليها ، أقنع الشاكية بأنه سيجري العملية وسيكون المقابل هو إستغلال هذه العملية ونشر صور للإجراءات الجراحية الخاصة بها للدعاية له ، مستغلاً في ذلك حاجة الشاكية الملحة وضعفها في هذا الخصوص ، وذلك ثابت مما أعلنه الشاكي بنفسه على المواقع الإليكترونية.

قام المشكو في حقه بإجراء عملية جراحية للشاكية ، وبعد أربعة أيام عادت الشاكية إلى مصر يحدوها الأمل في أن تلمس تطوراً إيجابياً على ملاح وجهها كما وعدها وأكد لها المشكو في حقه.
بعد عودة الشاكية إلى القاهرة فوجئت بتدهور تدريجي في ملامح وجهها ، تمثلت أعراضه في تشوه كامل في المنطقة أسفل العينين وفي الجانبين العلويين للوجه ، فضلاً عن وجود حرق ظاهر أسفل العين اليمنى ، وحالة رعشة دائمة في جفن العين اليمنى تحول بينها وبين إغماض عينها أو فتحها كالمعتاد ، وكل ما سبق من أعراض لم تكن تعاني منها الشاكية قبل إجراء تلك العملية الجراحية ، وإكتشفت الشاكية بعد ذلك أن المشكو في حقه قد تجاوز طلباتها التي أكدت عليها منذ البداية بعدم تدخله جراحياً في المناطق المحيطة بالعينين ، فضلاً عن قيام المشكو في حقه بإحداث فتحات عرضية متسعة في جانبي الوجه مخالفاً بذلك الأصول والقواعد الطبية المتعارف عليها في مثل هذه الجراحات ، وهو ما أكدته التقارير الطبية التي تحصلت عليها الشاكية من المتخصصين في هذا المجال ، وكما أكده المتخصصون في جراحة التجميل تطوعواً بأرائهم عبر المواقع الإعلامية المختلفة ، حيث تأكد أن المشكو في حقه قد إرتكب أخطاءاً طبية جسيمة مخالفاً أبسط القواعد والأصول المهنية المتعارف عليها بين المتخصصين في مجال جراحات التجميل . 
وحيث أنه منذ عودة الشاكية إلى القاهرة لم يتوقف التواصل بينها وبين المشكو في حقه، معبرة له عن عدم إرتياحها لحالة التشوه المتفاقمة التي لحقت بوجهها والإصابة التي لحقت بأعصاب عينيها ، إلا أنه كان دائم المراوغة والزعم بأن الأمور ستستقيم مع الوقت ، وفي إطار حوار الشاكي مع الشاكية أرسل لها صوراً وفيديوهات تبين منها أنه قام بتصوير كافة الأعمال الجراحية التي باشرها دون طلب منها أو مبرر لذلك ، والأخطر من كل ما سبق أن الشاكي أرسل للشاكية على تطبيق واتس أب الشهير فيديو مصور سجله بهاتفه المحمول وهى في حالة تخدير كلي لم يتبين منه أنها كانت مرتدية لما يستر جسدها ، دون وجود أي مبرر طبي أو علاقة بين هذا التسجيل وعميلة تجميل المفروض أنها تجرى على الوجه ، وواضح في هذا التسجيل أن المشكو في حقه كان يعبث في وجه الشاكية أثناء العملية الجراحية بيديه دون وضع قفازات طبية في يديه مخالفاً بذلك أبسط القواعد الطبية المتعارف عليها.   (حافظة المستندات رقم 3)
وحين فطن المشكو في حقه إلى حقيقة ما إرتكبه من أفعال تضعه تحت طائلة المساءلة القانونية ، وأن الشاكية في سبيلها إلى إتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهته ، فما كان منه إلى أن زاد الطين بلة ليصدر تصريحات علنية على جمهور من المتابعين بغير تمييز على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ويدلي بأحاديث إلى القنوات والمواقع الإعلامية بعضها بالصوت والصورة والبعض الآخر بالصوت فقط ، وبعض ما تضمنته ما يلي : أنه قام بشرح تفصيلي للقاءاته بالشاكية وما دار بينهما من أحاديث بخصوص عملية التجميل ، وتضمنت أحاديثه تفصيلياً لحالة وجه الشاكية قبل إجراء الجراحة وما طلبته منه الشاكية ، وكذا تضمنت تصريحات المشكو في حقه وصفاً تفصيلي لكافة المعلومات الطبية والجراحية التي أدلت بها الشاكية له أو التي قرر أنه إكتشفها بنفسه، ووصف تفصيلي لكافة إجراءات الجراحة التي مارسها على وجه الشاكية.
كذلك تضمنت أحاديث المشكو في حقه كافة المعلومات الخاصة بمناقشاته مع الشاكية عن أتعابه في العملية، وفيها أنها قررت له أنها غير قادرة على تحمل تلك الأتعاب وأنه سيستعيض عنها بنشر صور العملية للدعاية لنفسه، وللإيهام بنجاح العملية التي أجراها للشاكية قام المشكو في حقه بنشر صورتين زعم أنهما للشاكية إحداهما لسيدة كبيرة في السن لا يوجد بينها وبين الشاكية أدنى تشابه وزعم أنها للشاكية قبل إجراء العملية وبجوارها صورة محسنة بوسائل التقنية الحديثة للشاكية زعم أنها صورتها بعد إجراء العملية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التواصل الاجتماع الاعلامية ريهام سعيد جراحات التجميل عملية جراحية جراحة تجميل الإعلامية المشکو فی حقه

إقرأ أيضاً:

إعادة تدوير الفشل

لازلت أتذكر توقع رسوبي في مادة الرياضيات في الصف الاول الثانوي ،ثم شعوري بالسعادة التامة حين تجاوزتها في الدور الثاني بدرجات مرتفعة تعجب لها والداي، في الحقيقة لم يكن ذلك تكاسلًا مني ،بقدرما كان كراهية تلك المادة -حتى اليوم- التي تسببت بها معلمة في المرحلة المتوسطة كانت تعاملني بصورة سيئة دون معرفتي للسبب حتى اليوم.

ورغم ذلك ،حصلت على شهادتْي بكالوريوس في التاريخ والحضارة وادارة الأعمال بينما أنا على استعداد تام ،بل وأفكر بصورة جدية بإكمال الماجستير أو دراسة تخصص آخر، بالإضافة لتشجيعي الدائم لكل ما يخص الدراسة ومن يريد إكمالها، ليس هذا فحسب بل اتجهت لتعلم كل شيء، حتى في الكهرباء والبناء، ممّا جعلني أقرأ ولو بصورة مبسطة عن كل علم يُدرس.

ببساطةأعدت تدوير فشلي في الرياضات -ولا أخجل من تسميته بذلك- ،بنجاحات متتالية ومعرفة لم تقدمها لي هذا المادة، بطريقة لم أكن اعلم أنها حيلة نفسية كنت قد قرأت عنها في هذا المجال بعنوان إعادة صياغة الحدث، حيث أنها تُستمد من علم النفس المعرفي تحويل الشدائد إلى فرص أي إعادة الصياغة في جوهرها وتحويل نظرتنا إلى إدراك المواقف في ضوء أكثر بناءً وتمكينًا، وتغيير كيفية تفسيرنا لها والاستجابة لها، ما يعني كلما تحررت من الشعور بأن أعباء الحياة ثقيلة، كلما شعرت بالسعادة.

وقد جاء ذكر هذه الحيلة في كتاب الطبيب النفسي الذي شارك في الحرب فيكور إميل فرانكل في كتابه : “الانسان والبحث عن المعنى”، والذي قرأته عشرات المرات وأهديته للأصدقاء لشدة إعجابي به، جسَّد قوة العقل لإعادة الصياغة حتى في أحلك الظروف، و على الرغم من المعاناة المستمرة التي عاشها في معسكرات الإعتقال النازية، اكتشف أنه لا يزال بإمكانه العثور على المعنى والهدف من خلال إعادة صياغة تجربته، وأدرك أنه على الرغم من عدم قدرته على التحكُّم في ظروفه الخارجية في السجن، إلا أنه يمكنه التحكُّم في سلوكه واستجابته، وقد مكَّنته هذه الرؤية العميقة من البقاء على قيد الأمل وسط أزمة لا يمكن تصورها.

إن إعادة صياغة الحدث أو ما أسميه تدوير الفشل، تجعل المشكلات أكثر قابلية للحلول والإدارة لأنها تغير وجهة نظرنا، ممّا يسمح لنا برؤية العقبات على أنها نقاط انطلاق بدلاً من حواجز الطرق، فهو يمكّننا من إيجاد الحلول وتعبئة مواردنا والمثابرة في مواجهة الشدائد، ومن خلال إعادة صياغة التحديات كفرص للنمو والتعلم، فإننا ننمِّي إحساسًا بالقوة والمرونة التي تمكِّننا من التنقل في تقلبات الحياة بسهولة أكبر.
لهذا من الجيد أن تفشل لتعيد تدويرالفشل وتنطلق منه إلى فضاءات آخرى من النجاح.

@i1_nuha

مقالات مشابهة

  • لقاء نقابي ايراني - لبناني في جنيف: محور المقاومة يخوض معركة الانسانية
  • الأطباء تكشف موعد إجراء قرعة علنية على قرض حديثى الزواج والدراسات العليا
  • إعلام لبناني: ارتفاع أعداد ضحايا قصف الاحتلال لمنطقة الهرمل إلى 5 شهداء
  • محافظ المهرة يلتقي محافظ ظفار ويشيد بالدعم المقدم من سلطنة عُمان للمحافظة
  • واشنطن تستهدف الحوثيين بعقوبات جديدة
  • أمين عام رابطة العالم الإسلامي يشيد بإسهامات ندوة الحج العملية لخدمة ضيوف الرحمن
  • د. الشفيع خضر سعيد يكتب: أنقذوا شعب السودان!
  • طبيب يوضح بعض الفواكه التي تضر بالأسنان
  • إعادة تدوير الفشل
  • غانتس وآيزنكوت وتروبير يستقيلون من مجلس الحرب