تقرير لغوغل يدعو لكبح شركات برامج التجسس
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
نددت شركة غوغل أمس الثلاثاء بمجموعة من شركات برمجيات المراقبة التي قالت إنها تتيح استخدام أدوات قرصنة خطيرة، وحثت الولايات المتحدة وحلفاءها على بذل جهد أكبر لكبح جماح صناعة برامج التجسس، بحسب وكالة رويترز.
وتقول شركات برامج التجسس إن منتجاتها مخصصة للحكومات لأغراض الأمن القومي، لكن لطالما تبين أنها استخدمت لاختراق هواتف المجتمع المدني والمعارضة السياسية وصحفيين خلال العقد الماضي.
وخضعت هذه الصناعة لتمحيص متزايد منذ العثور على برنامج تجسس بيغاسوس التابع لشركة "إن إس أو" الإسرائيلية على هواتف شخصيات كثيرة على مستوى العالم من بينهم مدافعون عن حقوق الإنسان.
وفي تقرير صدر الثلاثاء، قال باحثون من غوغل إن "إن إس أو" شركة معروفة، لكن توجد عشرات من الشركات الصغيرة الأصغر حجما تساعد في انتشار تكنولوجيا التجسس للاستخدامات الضارة.
والتزمت الولايات المتحدة وعدد من حلفائها العام الماضي بالعمل على كبح صناعة برمجيات المراقبة بعد اكتشاف استهداف ما لا يقل عن 50 موظفا حكوميا أميركيا في 10 دول ببرامج تجسس.
ويأتي تقرير غوغل بعد يوم من إعلان الولايات المتحدة عن سياسة جديدة لتقييد التأشيرات للأفراد الذين وصفتهم بأنهم يسيئون استخدام برامج التجسس التجارية.
وقالت غوغل في بيانها "الحد من قدرة بائعي برامج التجسس على العمل في الولايات المتحدة يساعد على تغيير هيكل الحوافز الذي سمح لهم بمواصلة النمو".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة برامج التجسس
إقرأ أيضاً:
كوسوفو تعلن بدء استقبال المرحلين من الولايات المتحدة
أعلن رئيس وزراء كوسوفو المنتهية ولايته ألبين كورتي، مساء الخميس، أن بلاده بدأت استقبال رعايا دول أخرى ترحّلهم الولايات المتحدة، بموجب اتفاق أُبرم بين البلدين في يونيو/حزيران الماضي.
وقال كورتي في مقابلة مع محطة تلفزيونية محلية "نستقبل من لا ترغب الولايات المتحدة في وجودهم على أراضيها. وإن لم أكن مخطئا، فواحد أو اثنان منهم باتوا هنا".
وذكر كورتي لدى إبرام الاتفاق أن مدته عام واحد ويشمل 50 شخصا "بهدف تسهيل عودتهم الآمنة إلى بلدانهم الأصلية".
وأرادت كوسوفو، إحدى أفقر دول أوروبا والمستقلة عن صربيا منذ العام 2008، أن تُعبّر من هذا الاتفاق عن امتنانها للولايات المتحدة على دعمها وتعاونها".
وأوضحت الحكومة في الربيع الماضي، أن الهدف هو إظهار امتنان كوسوفو الدائم للولايات المتحدة التي لطالما دافعت عن استقلال هذه المقاطعة الصربية السابقة.
وفي يناير/كانون الثاني 2025، منحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الوكالات الفدرالية سلطة واسعة لتكثيف جهود ترحيل المهاجرين من البلاد، وذلك عقب أوامر رئاسية بإعلان حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وفشل كورتي الفائز بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في فبراير/شباط، في تشكيل حكومة، واضطر للدعوة إلى انتخابات جديدة مقررة في 28 ديسمبر/كانون الأول.
وانتقدت الولايات المتحدة أخيرا حزب كورتي، متهمة إياه بـ"تقويض استقرار" البلاد بمحاولته منع حزب سياسي صربي من المشاركة في انتخابات ديسمبر.