المصدر : Institute for Science and International Security

حذر تقرير أمريكي صادر عن معهد العلوم والأمن الدولي من “التهديد النووي الإيراني”، وأكد أن لدى إيران القدرة على تصنيع 6 قنابل نووية خلال شهر، و12 قنبلة في 5 أشهر.

وقد صدر التقرير يوم الاثنين 5 فبراير ونشره المعهد في صفحته الرسمية، وينص على أن التهديد الذي يشكله البرنامج النووي الإيراني قد ارتفع بشكل كبير منذ مايو 2023، وتفاقم هذا التهديد، وفقا لتقرير المعهد، بسبب عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023.

ويرى التقرير أن الوضع المتوتر في المنطقة يوفر لإيران “فرصة فريدة ومبررا داخليا مضخما لبناء أسلحة نووية”، فيما تستنفذ موارد الولايات المتحدة وإسرائيل اللازمة لرصد إيران وردعها عن تحقيق النجاح. كما تؤدي الصراعات المستمرة إلى إهمال التهديد النووي الإيراني، على حد تعبير التقرير، بينما نواجه “احتمالا حقيقيا بأن تختار إيران تعزيز قدراتها النووية وبناء أسلحة نووية”.

وقد أدت هذه التغييرات الخطيرة والمقلقة إلى قيام المعهد برفع إجمالي درجة “التهديد الإيراني” من 151 إلى 180 على مقياس المعهد، ارتفاعا من 140 في مايو 2023، وتم تقييم تلك المخاطر بأنها “خطر شديد”، وهي المرة الأولى الذي يصل فيها المؤشر إلى تلك القيمة.

ويزعم التقرير أنه إذا أرادت إيران مواصلة تخصيب اليورانيوم المخصب لديها بنسبة 60% إلى نسبة تصل إلى 90% وهو اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة النووية، يمكنها القيام بذلك في خلال أسبوع واحد، باستخدام جزء صغير فقط من ذلك اليورانيوم، وقد يكون من الصعب على المفتشين اكتشاف هذا الانتهاك على الفور، إذا اتخذت إيران خطوات لتأخير وصول المفتشين.

وباستخدام ما تبقى من مخزونها المخصب بنسبة 60% من اليورانيوم، وكذلك مخزونها المخصب بنسبة 20% تقريباً، بإمكان إيران، وفقا للتقرير، إنتاج ما يكفي من اليورانيوم لصنع 6 قنابل نووية خلال شهر واحد، وبعد 5 أشهر من إنتاج اليورانيوم الصالح لصنع الأسلحة، سيكون بإمكانها الحصول على 12 قنبلة نووية. الجدير بالذكر أن الهدف الأصلي لخطة “آماد” الإيرانية، التي تزعم أجهزة المخابرات الغربية على نطاق واسع أن العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده كان وراءها، كان 5 قنابل نووية فقط. وقد اغتيل محسن فخري زاده في هجوم خارج العاصمة طهران في نوفمبر 2020.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: النووی الإیرانی قنابل نوویة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترد على تقرير أممي اتهمها باستخدام بروتوكول هانيبال خلال هجوم أكتوبر

انتقدت إسرائيل تقريرا وصفته بالـ"بغيض" للأمم المتحدة يزعم أنها فعلت "بروتوكول هانيبال" الذي يجيز قتل مواطنيها بدل أن يصبحوا رهائن ويتهمها بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.

وقالت الأمم المتحدة في تقرير إن هناك مؤشرات قوية على أن إسرائيل فعلت "بروتوكول هانيبال" عدة مرات خلال هجوم حماس لمنع مسلحي الحركة من اختطاف الإسرائيليين حتى لو كان ذلك يؤدي إلى مقتلهم.

وجاء الاتهام الأممي بعد أول تحقيق متعمق أجراه خبراء الأمم المتحدة في هجوم حماس والحرب في غزة، وأكد أن إسرائيل والجماعات المسلحة الفلسطينية ارتكبت جرائم حرب.

لجنة تحقيق أممية تتهم إسرائيل و"مجموعات فلسطينية مسلحة" بارتكاب "جرائم حرب" اتهمت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة في تقرير، الأربعاء، إسرائيل وسبع "مجموعات فلسطينية مسلحة" بينها حركة حماس بارتكاب جرائم حرب منذ السابع من أكتوبر.

واتهمت اللجنة إسرائيل و7 "مجموعات فلسطينية مسلحة"، من بينها حركة حماس، بارتكاب "جرائم حرب" منذ السابع من أكتوبر.

والنتائج مستخلصة من تقريرين متزامنين أحدهما ركز على هجمات شنتها حماس في السابع من أكتوبر، والثاني ركز على الرد العسكري الإسرائيلي عليها.

ويقول تقرير لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة، الذي نشر الأربعاء، إن امرأة تبلغ من العمر 68 عاما وتوأمان يبلغان من العمر 12 عاما من بين المدنيين الإسرائيليين الـ 14 الذين "قتلوا على الأرجح نتيجة لنيران قوات الأمن الإسرائيلية"، وفقا لمحققي الأمم المتحدة.

واستخلصت اللجنة نتائجها من مقابلات عن بعد مع الناجين والشهود، وصور بالأقمار الاصطناعية، وسجلات الطب الشرعي، ومعلومات من مصادر مفتوحة.

ورفضت الحكومة الإسرائيلية التقرير وانتقدت اللجنة ووصفتها بأنها "منحازة وملوثة بأجندة واضحة معادية لإسرائيل". وأشارت إلى أنها تجاهلت استخدام حماس السادي للمدنيين كدروع بشرية.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان إن التقرير "يصف واقعا بديلا تم فيه محو عقود من الهجمات الإرهابية"، مضيفة أن التقرير يزعم أنه "لا توجد هجمات صاروخية مستمرة على المواطنين الإسرائيليين ولا توجد دولة ديمقراطية تدافع عن نفسها ضد هجوم إرهابي".

وأضافت الوزارة في بيانها أن "التقرير مليء بالاتهامات الكاذبة والتشهير ضد جنود الجيش الإسرائيلي".

وسيعرض التقرير أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأسبوع المقبل. 

واندلعت الحرب في 7 أكتوبر بعد شن حماس هجوما غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية خلف 1194 قتيلا غالبيتهم مدنيون وفق تعداد يستند إلى معطيات إسرائيلية رسمية. 

وردّت إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 37164 شخصا في غزة معظمهم مدنيون وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • إيران تنتقد موقف مجموعة السبع من برنامجها النووي
  • ‏إيران تنتقد بيان مجموعة السبع الذي أدان تكثيف برنامجها النووي في الآونةالأخيرة
  • إيران تتصدى لمسلحين وتضبط قنابل على الحدود في بلوشستان
  • إسرائيل ترد على تقرير أممي اتهمها باستخدام بروتوكول هانيبال خلال هجوم أكتوبر
  • رغم حرب غزة.. تعرف على أشكال الدعم الأمريكي لإسرائيل
  • تقرير: الصين تروّج للحكم الاستبدادي في البلدان النامية
  • تصعيد أميركي جديد ضد إيران بشأن التعاون مع وكالة الطاقة
  • الخارجية الأمريكية: مستعدون لزيادة الضغط على إيران في حال عدم تعاونها مع الوكالة الذرية
  • الخارجية الأمريكية: تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوضح أن إيران تهدف إلى مواصلة توسيع برنامجها النووي بأغراض غير سلمية
  • تقرير سري لوكالة الطاقة الذرية.. هل تتراجع إيران عن تخصيب اليورانيوم؟