تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، نظمت جامعة أسيوط، برنامج قادة- وقيادة- قادة من أجل مصر، والذي أقيم في الفترة من 3 وحتي 7 من فبراير، بهدف  تنمية الوعي الوطني لدى الطلاب بما يدعم دور الجامعة الفعال في الارتقاء بالطلاب وبناء شخصياتهم وتطويرها.

  وشهد الدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، اليوم 7 من فبراير بمقر قاعة مركز النيل بالجامعة، ختام فعاليات برنامج قادة- وقيادة- قادة من أجل مصر، الذي أقيمت فعالياته تحت إشراف الدكتورة مديحة درويش المشرف العام علي الأنشطة الطلابية، وتنظيم الدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية، والدكتور أحمد شريت مدير إدارة الاتحادات الطلابية، والأستاذة مها حسن مدير إدارة إعداد القادة، وحضور الدكتورة أمنية عبد القادر مدير مركز رعاية الطلاب ذوي القدرات والاحتياجات الخاصة، وبمشاركة مديري إدارات ووحدات ومشرفي الأنشطة برعاية الشباب وأسرة طلاب من أجل مصر.


  
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، إن جامعة أسيوط لها دور فعال في تعزيز القيم الاجتماعية، ورفع درجة الوعي والتوعية للشباب، وتشكيل ثقافتهم تجاه القضايا المجتمعية، مضيفا أن برنامج قادة -وقيادة -قادة من أجل مصر، شارك به نحو 300 طالب وطالبة من مختلف كليات الجامعة، وتضمن إقامة العديد من الفعاليات، التي تهدف إلى تدريب الطلاب علي الانضباط، وتحمل المسئولية، من خلال  الأنشطة الجماعية الرياضية والثقافية المختلفة، وإدراكهم لأهمية المشاركة الإيجابية، وتأهيلهم لخدمة مجتمعهم على الوجه الأكمل.

 وأشار الدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب،  إلى أهمية البرنامج ، كنشاط طلابي ممتع وهادف في نفس الوقت، موضحا أنه تم تقسيم الطلاب خلال البرنامج إلي (١٠) مجموعات، من بينهم مجموعة من ذوي الهمم، وكل مجموعة لها قائد  وقائدة مسئولان عن أفراد مجموعتهما، لتثقيفهم وتوعيتهم بمختلف المجالات الفنية والرياضية والثقافية والدينية والسياسية، بما يزيد من  الاعتزاز بالهوية المصرية ويعلي من قيمة الانتماء للوطن.

  كما تضمن البرنامج  عدداً من الندوات الهادفة أبرزها: الاتحادات الطلابية - طريق للقيادة ، والتي حاضر فيها الدكتور أحمد عبد المولى، والمرأة والقيادة وكيفية تعزيز دور المرأة في المناصب الإدارية للدكتورة مديحة درويش، والجرائم الإلكترونية والذكاء الاصطناعي للدكتور عبد الرحمن حيدر مستشار رئيس الجامعة لشئون تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، واكتشاف وتطوير الذات كدعائم للنجاح للدكتور سعودي محمد حسن عميد كلية الخدمة الاجتماعية، والمهارات القيادية والحياتية للطالب الجامعي وتأهيله لسوق العمل للدكتور محمد مصطفى حمد وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب عدة ندوات لتوعية الشباب في مختلف المجالات الحياتية.

وخلال الحفل، قدمت أسرة طلاب من أجل مصر هدية تذكارية للدكتور أحمد عبد المولى، كما تم تسليم شهادات التقدير لجميع المشاركين في البرنامج، والجوائز الرمزية لأفضل مجموعة وأفضل قائد وقائدة للمجموعات المشاركة، وأفضل حفلة سمر، والفائزين بأول كرة قدم طلبة، وأول كرة طائرة طالبات.

تضمن الحفل الختامي فقرات فنية للطلاب بقيادة الدكتور منتصر القللي رئيس قسم التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية، وتم عرض فيلمين من تنفيذ أسرة طلاب من أجل مصر، أحدهما عن فعاليات ويوميات البرنامج، والآخر حول آراء الطلاب في البرنامج وما أضافه البرنامج لهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار جامعة اسيوط التربية الموسيقية قادة من أجل مصر الدکتور أحمد رئیس الجامعة جامعة أسیوط برنامج قادة أحمد عبد

إقرأ أيضاً:

«جامعة الشارقة» تطلق دكتوراه العلوم والتكنولوجيا لحفظ وإدارة التراث

الشارقة: «الخليج»



بحضور الدكتور عصام الدين عجمي، مدير «جامعة الشارقة»، نظمت كلية الهندسة حفلاً لإطلاق برنامج الدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا لحفظ وإدارة التراث، يعمل على تنفيذه قسم الهندسة المعمارية، بالتعاون مع كليات مختلفة في الجامعة، بحضور الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس «معهد الشارقة للتراث»، وعائشة ديماس، المديرة العامة لهيئة الشَّارقة للمتاحف، والدكتور عبد الوهاب بن محمد، عميد كلية الهندسة، والدكتور عماد مشتهى، رئيس قسم الهندسة المعمارية.


وأكد الدكتور عصام الدين عجمي، أن إطلاق البرنامج يأتي تماشياً مع رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ومؤسس الجامعة، في ترسيخ مكانة الإمارة مرجعاً عالمياً في الثقافة والتراث والبحث العلمي، وربط العلم بالتراث والمستقبل بالأصالة.


كما أشار إلى توجيهات سموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس الجامعة، في تعزيز دورها المجتمعي الهادف إلى خدمة وتنمية المجتمع، والعمل على تخريج جيل من العلماء والباحثين القادرين على حل قضايا المجتمع علمياً وتطبيقياً.


وأبرز أهمية الشراكة الاستراتيجية مع المؤسسات المحلية الرائدة، مثل معهد التراث ومتاحف الشارقة. مؤكداً أن ما يميز هذا البرنامج طبيعته المتعددة التخصصات التي تجمع بين الهندسة، والعلوم، والتراث الثقافي، وعلم المتاحف، والإدارة، والحوسبة والمعلوماتية، فضلاً عن دمجه لتقنيات الذكاء الاصطناعي وطرائق البحث العلمي المتطورة.


واختتم عجمي تصريحه بتأكيد أن خريجي البرنامج سيكون دورهم محورياً ومؤثراً في مستقبل إدارة التراث الثقافي للإمارة والدولة وحفظه، بل سيكونون سفراء للتراث ورواداً. مشدداً على أن البرنامج فرصة فريدة للجامعة ومؤسسات الدولة في تطوير منظومة متكاملة للحفاظ على التراث وإدارته بكفاءة عالية.


وقال عميد كلية الهندسة «إن طرح برنامج الدكتوراه يأتي ضمن استراتيجية متكاملة تتبناها الكلية لتطوير برامج أكاديمية الكلية تسعى دائماً إلى بناء جسور التعاون مع المؤسسات الوطنية المختلفة، بما يضمن مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل. وفي إطار برنامج الدكتوراه الجديد، عقدنا شراكات استراتيجية مع مؤسسات رائدة في التراث، بما يتيح للطلبة فرصاً تدريبية وبحثية متميزة».


وعبّر الدكتور عماد مشتهى، رئيس القسم، عن بالغ سعادته بإطلاق البرنامج، قائلاً «نفخر بإطلاق أول برنامج دكتوراه في القسم، ما يمثل نقلة نوعية في مسيرتنا الأكاديمية والبحثية. ويشرفنا أن نؤكد أنه الأول ليس في دولة الإمارات فقط، بل في الوطن العربي. لقد صمّم البرنامج وفق أعلى المعايير الأكاديمية العالمية، مع الأخذ في الحسبان خصوصية تراثنا العربي والإسلامي والتحديات الفريدة التي تواجه الحفاظ عليه. والطبيعة المتعددة التخصصات للبرنامج ستتيح للباحثين إمكانية التعامل مع قضايا التراث من منظور شامل ومتكامل، مستفيدين من أحدث ما توصلت إليه العلوم والتكنولوجيا».


وخلال الحفل، عرض الدكتور منذر جمحاوي، الأستاذ المشارك في قسم الهندسة المعمارية، الأسباب الدافعة وراء طرح البرنامج، في هذا التوقيت تحديداً، وأهدافه الاستراتيجية.


وقال «إن إطلاقه يسد فجوة حرجة في التعليم المتقدم في حفظ التراث، ويهدف إلى تأهيل باحثين ومتخصصين قادرين على مواجهة التحديات الملحّة التي نواجهها حالياً، بدءاً من تأثيرات التغير المناخي في المباني التاريخية، وصولاً إلى التوثيق الرقمي للتراث غير المادي، وكيفية إدارته، بجانب الاهتمام المتنامي بالحفاظ على الهوية الثقافية والتراث في ظل التحولات العالمية المتسارعة. ويركز بشكل كبير على الخبرة العملية، لضمان تزويد الطلبة بالأدوات والتقنيات المستخدمة في الميدان اليوم، وتأهيلهم للتعامل مع التحديات الواقعية، وهذا يأتي من طبيعة البرنامج المتعددة التخصصات، وتمثل رؤية شاملة ومتكاملة تستفيد من مختلف العلوم والتقنيات».


وقدم الدكتور إسلام نوفل، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة المعمارية، شرحاً مفصلاً عن التركيب الأكاديمي للبرنامج، والفرص المهنية التي يوفرها، حيث أوضح أنه «يتكون من 54 ساعة معتمدة، موزعة بين المقررات الدراسية والبحث العلمي. ويتعين على الطالب إكمال 5 مقررات أساسية إلزامية، ومجموعة من المقررات الاختيارية التي تتناسب مع توجهاته البحثية. فضلاً عن أطروحة دكتوراه ذات أهمية بحثية كبيرة. وتمتد الدراسة عادةً من 3 إلى 5 سنوات، اعتماداً على وتيرة الطالب ونطاق بحثه».


وفيما يتعلق بالفرص الوظيفية، أوضح الدكتور نوفل «أن خريجي البرنامج مؤهلون لشغل وظائف متنوعة في مجموعة واسعة من القطاعات؛ فيمكنهم تولي مناصب أكاديمية وبحثية في الجامعات، أو العمل مع الهيئات الحكومية المتخصصة في التراث الثقافي، فضلاً عن الفرص الوظيفية في المنظمات الدولية، مثل «يونسكو» والمجلس الدولي للمعالم والمواقع «إيكوموس» والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية «إيكروم»، فضلاً عن العمل مستشارين في مشاريع حفظ التراث، أو حتى تأسيس شركاتهم الناشئة الخاصة في التوثيق الرقمي والابتكار الثقافي.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يتابع انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • المنشاوي: الطالب يوسف حسونة نموذج مشرف لطلاب ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط
  • أداء مشرف لجوالي جامعة الأزهر في ختام المعسكر الكشفي بالإسكندرية
  • حماية المستهلك يشهد فعاليات ختام البرنامج التدريبي TOT لإعداد مدرب مُحترف
  • ختام البرنامج التدريبي الخاص بريادة الأعمال في مجال المياه بالإسكندرية
  • "إستعدادًا لامتحانات نهاية العام"..رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يعقد اجتماعًا بالجهاز الإداري
  • رئيس جامعة أسيوط الأهلية يطمئن على سير امتحانات الطلاب
  • نادي الترجمة الحديثة يشارك في حفل ختام الأنشطة الطلابية بجامعة بدر بأسيوط
  • «جامعة الشارقة» تطلق دكتوراه العلوم والتكنولوجيا لحفظ وإدارة التراث
  • رئيس جامعة بورسعيد يهنئ منتخب جوالة الجامعة والفريق الفائز فى اللقاء القمي للجامعات