ما علاقة حرارة الجسم بالاكتئاب؟.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أكد فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو (UCSF)، أن المصابين بالاكتئاب يعانون من ارتفاع درجات حرارة الجسم أكثر من غيرهم. وقام الباحثون بتحليل بيانات 20880 فردًا تم جمعها على مدى 7 أشهر، شملت مشاركين من 106 دولة، ولكن على الرغم من دقة هذه الدراسة، إلا أنها لا تكفي لإثبات أن ارتفاع درجة حرارة الجسم يسبب الاكتئاب، أو العكس، ومع ذلك، فإنه يشير إلى أن هناك صلة ما تستحق الدراسة والتحقق
آشلي ماسون قال: على حد علمنا، هذه هي أكبر دراسة حتى الآن لدراسة العلاقة بين درجة حرارة الجسم، التي يتم تقييمها باستخدام أساليب التقرير الذاتي والأجهزة التي يمكن ارتداؤها وأعراض الاكتئاب في عينة واسعة جغرافيًا.
وأضاف الباحثون بأنه قد يكون هناك أسباب عدة لهذا الارتباط، قد يكون الاكتئاب مرتبطًا بعمليات التمثيل الغذائي التي تولد حرارة إضافية، أو مرتبطًا بتبريد الوظائف البيولوجية التي لا تعمل بشكل صحيح، أو قد يكون بسبب الإجهاد العقلي أو الالتهاب، الذي يؤثر على درجة حرارة الجسم وأعراض الاكتئاب بشكل منفصل، وذلك بحسب الدراسة التي نشرتها مجلة "sciencealert" العلمية.
وبيّنت الدراسة أنه عندما تصبح أعراض الاكتئاب أكثر حدة، يرتفع متوسط درجة حرارة الجسم، وهناك أيضًا بعض الارتباط بين درجات الاكتئاب المرتفعة وانخفاض تقلبات درجات حرارة الجسم اليومية، ولكن ليس بمستوى ذي دلالة إحصائية.
إن نحو 5% من الأشخاص حول العالم يعانون من الاكتئاب، ما يجعل الجهود المبذولة والدراسات لفهمه وعلاجه بشكل فعال أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، وإن كل اكتشاف جديد يجلب المزيد من الأمل في معالجة هذه المشكلة.
يقول ماسون: "نظرًا لارتفاع معدلات الاكتئاب في الولايات المتحدة، فإننا متحمسون لإمكانيات إيجاد وسيلة جديدة للعلاج".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: درجة حرارة الجسم
إقرأ أيضاً:
دراسة هيكل «الحوت البالين» في مراقبة آثار بنغازي
بدأت الأعمال الميدانية لدراسة هيكل حوت البالين الضخم المكتشف، بمشاركة فريق من الباحثين والمتخصصين، ضمّ كلًا من الدكتور أحمد الكوفي من قسم الجيولوجيا، والدكتور حسين البرعصي من قسم الحيوان كلية العلوم، والباحث عبد الحفيظ نجم،من مراقبة آثار بنغازي.
وشهدت الدراسة التي بدأها الدكتور حسين البرعصي، بعملية التوثيق العلمي الأولي عبر أخذ القياسات التفصيلية وتصوير الهيكل، في خطوة تهدف إلى تحديد نوع الحوت وما إذا كان من الأنواع المنقرضة أم لا.
وتخللت الأعمال نقاشات علمية مهمة بين الباحث عبد الحفيظ نجم وعدد من أعضاء هيئة التدريس قسم الحيوان كلية العلوم بجامعة بنغازي، وتناولت الجوانب الجيولوجية والبيئية المرتبطة بالاكتشاف، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم التاريخ الطبيعي للمنطقة.
كما سجّل الدكتور خالد الهدار، عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي، حضورًا مميزًا، حيث اقترح إجراء تحليل نظائر الكربون المشع (كربون-14) لتحديد العمر التقريبي لبقايا الهيكل العظمي بدقة علمية.
ومن المتوقع أن تسفر هذه الدراسة عن نتائج متميزة تسهم في تعزيز المعرفة حول البيئة البحرية القديمة في ليبيا وتاريخ الحيتان في المنطقة.
الوسوممراقبة اثار بنغازي