موسكو ترفض حوار الاستقرار الاستراتيجي مع واشنطن على أساس الفوائد الأحادية الجانب
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال مدير إدارة منع انتشار الأسلحة والحد منها بالخارجية الروسية فلاديمير يرماكوف إن روسيا لن تجري حوارا مع الولايات المتحدة حول الاستقرار الاستراتيجي، بما يحقق مزايا لجانب واحد فقط.
وأضاف يرماكوف لــ "تاس": الآن، تذكر الأمريكيون، بأسلوبهم الانتهازي، مسألة الاتفاق الثنائي الخاص بالحد من التسلح، وفقط في الجوانب التي تعود عليهم بالفائدة، وتوفر مزايا أحادية الجانب.
وأشار يرماكوف، إلى أن الوضع في مجال الحد من الأسلحة يعتمد بشكل مباشر على الوضع العام في مجال الأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي، الذي يتدهور بشكل مطرد.
وتابع: "في هذا السياق، الكثيرون مهتمون بمجموعة الاتفاقيات السابقة الموقعة من روسيا والولايات المتحدة، والتي تأثرت بشكل خطير بالتغيرات التي شهدها العالم في العقود الأخيرة». وأسباب ذلك واضحة ــــ إذ إن المسألة تتعلق بتفاعل أكبر قوتين نوويتين.
وبحسب الدبلوماسي: أسباب التدهور في العلاقة واضحة، ففي مرحلة تاريخية ما، اعتبرت الولايات المتحدة أنها حققت تفوقا عسكريا حاسما، وبدأت بمساعدة حلفائها على تدمير كل ما يشكل عقبة أمام أطماعهم وخططهم.
إقرأ المزيدوأشار إلى أن الأمريكيين بهذه الطريقة دمروا معاهدة الحد من منظومات الصواريخ الباليستية (تقليص منظومات الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية)، ومعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، ومعاهدة الأجواء المفتوحة.
وفي محاولة لتقويض أمن الدول التي رفضت الخضوع للديكتاتورية الغربية، خلقت واشنطن ظروفا جعلت تنفيذ عدد من الاتفاقيات بلا معنى بالنسبة للجانب الآخر.
ولهذا السبب اضطرت روسيا لوقف التعاون في معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، وتعليق معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الهجومية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
السايح يبحث مع بعثة التقييم الاستراتيجي لعمل البعثة الأممية مستجدات العملية الانتخابية
استقبل رئيس مجلس المفوضية الوطنية للانتخابات عماد السايح، رئيسة بعثة التقييم الاستراتيجي لعمل بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، دانييلا كوروسلاك، والوفد المرافق لها، وذلك بديوان مجلس المفوضية.
وذكرت المفوضية، في بيان لها، أن “هذا اللقاء يأتي في إطار دعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للعملية الانتخابية في ليبيا، حيث تناول اللقاء مستجدات العملية الانتخابية، ومدى التقدم المحرز في تنفيذ مراحلها، والدور الذي تلعبه الأمم المتحدة في تقديم الدعم الفني والاستشاري للمفوضية”.
وتابع البيان؛ “بما في ذلك المساعدة في إدارة العمليات الانتخابية وتدريب الكوادر، وضمان توفير بيئة انتخابية آمنة تشجع على مشاركة جميع الفئات المستهدفة بالمشاركة الانتخابية”.
وختم البيان موضحًا، أن “كورسولاك أشادت بالجهود التي قامت بها المفوضية في مراحل العملية الانتخابية التي تم إنجازها لانتخابات المجالس البلدية”، مؤكدة على “التزام الأمم المتحدة بتعزيز المسار الديمقراطي في ليبيا، بتقديم الدعم الفني واللوجستي لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المحلية في ليبيا”.
الوسوم«السايح»