سفير السودان بالقاهرة يشرح لمسئولة أممية المخطط التآمري للدعم السريع
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
القاهرة – نبض السودان
التقى السيد محمد عبدالله التوم القائم بأعمال سفارة السودان بالقاهرة اليوم الأربعاء بالدكتورة نوريا سانز – الممثل الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (اليونسكو) في مصر والسودان.
قدم السفير التوم شرحاً وافياً في اللقاء حول المخطط التآمري الذي تقوم به ميليشيا الدعم السريع واستهدافها المتعمد لكل المخزون الثقافي والتراثي السوداني وتدميرها للمواقع الأثرية والمتاحف ودور الوثائق وأرشيف وقواعد بيانات المؤسسات والوزارات بشكل عام في استهداف واضح لكل المخزون المحفوظ من تراث وتاريخ وبيانات البلاد، وتطرق الحديث إلى ما يمكن أن تقوم به الهيئة الدولية من دور في حماية وصيانة هذا التراث الثقافي والتاريخي.
وقد عبرت الدكتورة سانز عن تضامنها الكامل مع السودان وشعبه في هذه الظروف الاستثنائية، وقدمت بدورها شرحاً للأنشطة المختلفة التي يقوم بها اليونسكو تجاه رفع الكفاءة وتدريب العديد من المهنيين السودانيين العاملين في مجالات عمل المنظمة، وخاصة في مجال صون وحماية الآثار والمتاحف والمواقع الأثرية والإنسانية وتعزيز وتطوير الإمكانيات التعليمية وصون النوع والسلاسل الغذائية والمحاصيل.
وأبدت الدكتورة نوريا كامل استعداد اليونسكو للانخراط مع السفارة في جهود توفيق أوضاع المدارس بما يضمن استمرار عملها وتقديم التعليم للطلاب السودانيين في هذه الفترة. وقد تم التأكيد في نهاية اللقاء على أهمية إنشاء آليات تنسيق مشتركة مع السفارة واستمرار العمل بما يحقق تكامل جهود الجانبين في تنفيذ الأهداف المشتركة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودان بالقاهرة سفير يشرح
إقرأ أيضاً:
"أطباء السودان" تتهم الدعم السريع باعتقال 178 شخصا بشرق دارفور
الخرطوم- اتهمت شبكة أطباء السودان، الأربعاء 28 مايو 2025، قوات الدعم السريع، باعتقال 178 شخصا في مدينة الضعين، عاصمة ولاية شرق دارفور (غرب).
وقالت الشبكة (غير حكومية)، في بيان: “اعتقلت قوة من الدعم السريع، 178 شخصا، بينهم كادر طبي، بمدينة الضعين، بولاية شرق دارفور، ضمن حملتها للتجنيد القسري للمدنيين”.
وأضافت أن “الدعم السريع” حاولت “إرغامهم على القتال في صفوفها، وعقب رفضهم، خيرتهم بين القتال إلى جانبها أو دفع فدية لإطلاق سراحهم”.
الشبكة، أدانت “عمليات الاعتقال القسري والزج بالمدنيين في الصراع والدفع بهم إلى صفوف القتال بطريقة تخالف كل القوانين الإنسانية والدولية”.
وعبَّرت عن أسفها لـ”اقتياد كادر طبي ضمن المعتقلين، وتخيير أسرته بين دفع الفدية أو الدفع به في صفوف القتال”.
ودعت الشبكة، المجتمع الدولي إلى “الضغط على الدعم السريع لإيقاف هذه الممارسات التي تتنافى مع كل الأعراف الدولية”.
وحتى الساعة 16:40 “ت.غ” لم تعقب “الدعم السريع” على بيان شبكة أطباء السودان.
والسبت، أعلنت الإدارة المدنية التابعة لـ”الدعم السريع” في شرق دارفور حالة الطوارئ والتعبئة العامة بالولاية.
وجاء هذا التطور في أعقاب تقدم الجيش السوداني مؤخرا في ولايات كردفان الثلاث المتاخمة لولاية شرق دارفور.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدرت دراسة أجرتها جامعات أمريكية عدد القتلى بحوالي 130 ألفا.
وفي 21 مايو/ أيار الجاري، أعلن الجيش اكتمال استعادة السيطرة على ولاية النيل الأبيض (جنوب)، في أعقاب إعلان مماثل بشأن ولاية الخرطوم، حيث توجد العاصمة.
أما في الولايات الـ16 الأخرى، فلم تعد “الدعم السريع” تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان، وجيوب بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، و4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور.