طبيب: المكورات الرئوية هي القاتل الأول بين أنواع العدوى
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تنسب المكورات الرئوية إلى جنس البكتيريا القاتلة، وتعتبر أخطر أنواع العدوى في المستشفيات لأنها تودي بحياة العديد من المرضى الراقدين فيها.
ويقول الدكتور ألكسندر مياسنيكوف: "يمكنني القول إن المكورات الرئوية هي القاتل الأول من بين مسببات الأمراض المعدية ويشمل هذا بصورة خاصة كبار السن".
ووفقا له، تعيش المكورات الرئوية في كل ثاني أو ثالث شخص منا، ولسبب ما، عندما تتعطل منظومة المناعة، تسبب هذه البكتيريا المرض.
ويقول: "يرتفع معدل الوفيات في المستشفى عند وجودها في الدم إلى 30 بالمئة في الوقت الحاضر. أي في عصر مضادات الحيوية يموت واحد من كل ثلاثة أشخاص. لذلك من المهم تحديد المرضى والبدء بعلاجهم مبكرا، وبعكسه سوف يرتفع معدل الوفيات إلى أكثر من 30 بالمئة".
وبالإضافة إلى ذلك تسبب المكورات الرئوية الإصابة بالتهاب السحايا أكثر من المكورات السحائية. كما أنها تسبب إصابة الأطفال بالتهاب الأذن الوسطى، وكبار السن بالتهاب المفاصل- التهاب الركبة أو المفصل الإنتاني.
ووفقا له، التطعيم والاهتمام بمنظومة المناعة يمكن أن يحميا من هذه العدوى الخطيرة. "ومن يعطينا المناعة الجيدة؟ الشمس والهواء والماء".
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
مضيفة تواجه السجن 25 عاماً بتهمة تهريب مخدر”الكوش” القاتل المصنوع من عظام بشرية
تواجه مضيفة طيران بريطانية سابقة تُدعى شارلوت ماي لي (21 عاماً) عقوبة السجن لمدة تصل إلى 25 عاماً في سريلانكا، بعد أن أُلقي القبض عليها مؤخراً في مطار باندارانايكا بالعاصمة كولومبو، بتهمة تهريب أكثر من 100 رطل من مادة “الكوش” المخدرة، وهي مادة قاتلة مصنوعة جزئياً من عظام بشرية.
ووفقًا لصحيفة نيويورك بوست، فإن هذه الكمية المضبوطة، التي تُقدّر قيمتها بنحو 3.3 مليون دولار، تُعد الأكبر من نوعها في تاريخ سريلانكا.
وأشارت التقارير إلى أن “الكوش” مصدره غرب إفريقيا، ويتسبب في وفاة العشرات أسبوعياً في سيراليون وحدها، ما دفع رئيس البلاد لإعلان حالة الطوارئ ووصفه بأنه “فخ موت”.
شارلوت، التي كانت تعمل سابقاً مضيفة طيران في تايلاند، صرّحت لمحاميها بأنها لا تعلم شيئاً عن المخدرات التي وُجدت في حقائبها، مدعية أن شخصاً ما دسّها أثناء مغادرتها بانكوك لتجديد تأشيرتها.
وأكدت في تصريحاتها من السجن: “لم أرَ المخدرات من قبل، وأعرف من زرعها في حقائبي، لكنني لن أذكر اسمه الآن”.
شارلوت محتجزة حالياً في سجن شمال كولومبو تحت ظروف صعبة، حيث تضطر للنوم على أرضية خرسانية، فيما أوضح محاميها أن التحقيقات ما زالت مستمرة.
وفي سياق متصل، أُلقي القبض على شابة بريطانية أخرى، تُدعى بيلا كولي (20 عاماً)، في جورجيا بتهمة تهريب أكثر من 13 كيلوغراماً من الماريجوانا والحشيش، بعد مغادرتها بانكوك أيضاً، ما أثار الشبهات حول وجود شبكة تهريب منظمة عبر هذا المسار.
السلطات السريلانكية حذّرت مؤخراً من تزايد تهريب المخدرات القادمة من بانكوك، وأشارت إلى أن “الكوش” أصبح وباءً يستهدف الشباب، إذ يتسبب في فقدان الوعي أثناء المشي، والانهيار المفاجئ، وحتى الموت المفاجئ أثناء القيادة.
ودفعت الأزمة المتصاعدة السلطات في سيراليون لتشديد الإجراءات الأمنية في المقابر، بعد تزايد ظاهرة نبش القبور لاستخراج العظام المستخدمة في تصنيع المخدر.