ريا وسكينة وراء قرار شادية ارتداء الحجاب.. تفاصيل اعتزال معبودة الجماهير الفن

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة شادية، التي قدمت لنا العديد من الأعمال السينمائية التي أسعدتنا، وتركت أثرًا كبيرًا في حياة المشاهدين، من آخر أعمالها فيلم «لا تسألني من أنا» الذي قدمته عام 1984 قبل اعتزالها، إذ قررت الابتعاد عن شاشة التليفزيون والتقرب من الله، واتخذت قرار الحجاب بعد حديثها مع الشيخ الشعراوي.

قرار الاعتزال:

صرّحت الفنانة شادية، عن اتخاذها قرار الاعتزال من خلال إحدى المداخلات الهاتفية التي تم إذاعتها من قِبل الإعلامية منى الشاذلي في برنامجها، وقالت: «كنت أرغب في الاعتزال قبل مسرحية ريا وسكينة، لأن الأعمال التي كنت أتلقاها لم تنال إعجابي. ولكن بعد قرأتي لرواية ريا وسكينة، التي عُرضت علي شعرت بالرغبة في تأدية هذه الشخصية، لكنني اتفقت على العمل لمدة 4 أشهر فقط».

دور ريا وسكينة في التزام شادية بصلاة الفجر:

وتابعت «شادية»: «عندما كنت أعود إلى المنزل بعد العرض المسرحي في تمام الساعة الثالثة فجرًا بالتزامن مع آذان الفجر، كنت أذهب لأداء الفرض، حيث لم أكن أقيم ذلك الفرض في وقته الصحيح، حينها شعرت بأن عملي لم يتح لي الوقت لأداء الفروض وقراءة القرآن، وبدأت في التراجع ثم اتخذت قرار الحج».

قرار الحجاب:

واستكملت: «ثم حدثني علي هيكل لتسجيل أغنية دينية، وعلى الفور قبلت ذلك العرض واتخذت عهدًا على نفسي وهو التوقف عن التمثيل والعمل في تسجيل الأغاني فقط، وبعد مرور الوقت، بدأ ينتابني شعور بالقلق وعدم الراحة، حينها قررت الذهاب إلى الشيخ الشعراوي لأحدثه عن ذلك الشعور، كما حدثته عن العهد الذي اتخذته ولم أستطع الالتزام به، فأجابني بأن ذلك القرار هو الأفضل على الإطلاق، ولأول مرة أشعر بتلك السعادة والراحة الشديدة، ومن هنا قررت ارتداء الحجاب».

المصدر: الوطن