الحكومة العراقية: الضربات الأمريكية المتكررة غير مسؤولة وتهدد السلام وتنتهك سيادة العراق
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت الحكومة العراقية، أنّ الضربات الأمريكية المتكررة غير مسؤولة وتهدد السلام وتنتهك سيادة العراق، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأكدت الحكومة العراقية، أنّ التحالف الدولي لمواجهة داعش يتجاوز تماما الأسباب والأغراض التي وُجد من أجلها على أرضنا.
ويشهد العراق و سوريا هجمات شبه يومية بين الجماعات المسلحة المدعومة من إيران والقوات الأمريكية المتمركزة في المنطقة منذ بدء حرب غزة في أكتوبر.
وضربت الولايات المتحدة الجماعات العراقية المدعومة من إيران في العراق و سوريا في نهاية الأسبوع الماضي فيما قالت إنه مجرد بداية ردها على مقتل الجنود الأمريكيين الثلاثة في هجوم بطائرة بدون طيار.
وفي يناير، قتلت غارة أمريكية بطائرة بدون طيار قائدًا كبيرًا لفصيل مسلح في وسط بغداد، وهو هجوم قالت واشنطن إنه جاء ردًّا على هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ على قواتها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران الحكومة العراقية العراق القوات الأمريكية فى العراق داعش
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تدعو حكومة السوداني الى التحرر من النفوذ الإيراني خاصة في مجال الطاقة
آخر تحديث: 7 يونيو 2025 - 11:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية ،اليوم، إن “الولايات المتحدة ترى أن العراق سيكون أكثر استقراراً وسيادة من خلال تحقيق الاستقلال في مجال الطاقة والابتعاد عن النفوذ الضار لإيران”.وأضاف المسؤول، أن “الاتفاقات التي وقعها رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني مؤخراً مع شركات أميركية لتوسيع إنتاج الغاز الطبيعي في كوردستان العراق تدعم هذا الهدف”، مشيراً إلى أن “هذه المشاريع، سواء في الإقليم أو باقي أنحاء البلاد، تصب في مصلحة جميع العراقيين، لا سيما في ظل استمرار أزمة الكهرباء”.وتابع المسؤول الأميركي: “نشجع بغداد وأربيل على العمل معاً من أجل الشروع في إنتاج الغاز بأسرع وقت ممكن”.وكانت حكومة إقليم كوردستان أعلنت، عن توقيع اتفاقيتين مع شركتي HKN Energy وWesternZagros الأميركيتين لتطوير حقلي “ميران” و“توبخانة-كردمير” في محافظة السليمانية، بقيمة إجمالية تقدّر بنحو 110 مليارات دولار، في واحدة من أكبر الصفقات في قطاع الطاقة بالإقليم.وتهدف الاتفاقيات إلى استغلال موارد الغاز الطبيعي بشكل أوسع لتلبية احتياجات الإقليم أو العراق من الكهرباء، وتقليل الاعتماد على واردات الغاز الإيراني.الخطوة أثارت اعتراض الحكومة الاتحادية في بغداد، حيث وصفت وزارة النفط العراقية الاتفاقيات بأنها “باطلة”، مشيرة إلى أن إدارة الثروات الطبيعية تقع ضمن صلاحيات الحكومة الاتحادية فقط.