أعلن رئيس هيئة الاستثمار في مصر حسام هيبة، أن تحالفا إماراتيا سيقود تطوير مشروع مدينة رأس الحكمة في بلاده، متوقعا تجاوز قيمة الاستثمارات في المشروع 22 مليار دولار.

إقرأ المزيد الإعلام المصري يعلق على نبأ شراء الإمارات مدينة مصرية بـ22 مليار دولار

وقال هيبة لقناة CNBC "تلقينا عروضا من عدة تحالفات استثمارية دولية وتم اختيار تحالف إماراتي لتنفيذ المشروع.

. الاستثمارات المبدئية للمشروع قد تزيد عن 22 مليار دولار، ولن يتم ضخها دفعة واحدة"، حيث جاء ذلك بعد أسابيع من نشر وسائل إعلام مصرية أن شركات إماراتية ستضخ ما يصل إلى 21 مليار دولار في مشروع رأس الحكمة بمصر.

وتعتبر تصريحات هيبة أول إعلان من مسؤول رسمي مصري يؤكد وجود استثمارات أجنبية مرتقبة في مشروع رأس الحكمة، بعد أسابيع من تداول معلومات ذات علاقة في الشارع المصري.

وتقع مدينة "رأس الحكمة" على رأس ساحل البحر المتوسط، وتمتد شواطئها من منطقة "الضبعة" بطريق الساحل الشمالي الغربي حتى مدينة مطروح التي تبعد عنها 85 كم.

وتعتبر المدينة مستقبل صناعة السياحة في مصر، بسبب موقعها الاستراتيجي، فيما يعود مشروع تطوير المدينة إلى قرابة 50 عاما.

ومن المستهدف أن تتحول مدينة رأس الحكمة شرق مدينة مرسى مطروح كإحدى أهم الواجهات الأكثر سياحية حول العالم، على غرار العلمين الجديدة؛ نظرًا لقربها من مطار العلمين الجديدة، وستعمل على جذب ملايين السياح من مختلف دول العالم بشواطئها الدافئة شتاء، وتمتد المدينة الجديدة بطول 4 كيلو مترات على الشريط الساحلي وبعمق يصل إلى 4 كيلو مترات. 

ويتضمن مخطط المدينة استغلال ظهير الاستصلاح الزراعي، في إنشاء تجمعات عمرانية جديدة، قائمة على الأنشطة السياحية والسكنية وأنشطة التصنيع الزراعي والتعدين، إضافة إلى أنشطة سياحة السفاري، ومن المقرر أن تستوعب المدينة 300 ألف نسمة، من السكان، إضافة إلى جذب 3 ملايين سائح سنويا من خلال التركيز على سياحة اليخوت والسياحة الشاطئية والبيئية والصحراوية.

المصدر: قناة CNBC

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google ملیار دولار رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

عاجل- السيسي يحسم الجدل: لا مساس بدير سانت كاترين ومصر ملتزمة بحماية المقدسات

في رسالة واضحة تؤكد التزام الدولة المصرية بحماية مقدساتها الدينية وتفنيد الشائعات المغرضة، شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن دير سانت كاترين يلقى اهتمامًا خاصًا من الدولة المصرية، وأنه لا مساس به بأي شكل من الأشكال، مؤكدًا احترام مصر العميق لتراثه الديني والروحي الفريد.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس السيسي، اليوم الإثنين، مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، ناقشا خلاله عدة قضايا إقليمية وثنائية، من بينها الجدل الدائر في بعض الأوساط الأوروبية بشأن أوضاع دير سانت كاترين.

وأكد الرئيس السيسي أن حكمًا قضائيًا مصريًا صادرًا مؤخرًا عزز مكانة الدير القانونية والروحية، وقطع الطريق أمام أي مزاعم حول نزع ملكية أو تغيير وضعه، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تُولي أهمية خاصة لمثل هذه الرموز الدينية الفريدة.

 مصر ترد على حملات مغلوطة:

قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، إن الرئيس شدد خلال الاتصال على ضرورة تصحيح المعلومات المغلوطة التي يجري تداولها في أوروبا حول أوضاع الدير، مطالبًا بنقل الحقيقة كما هي دون تهويل أو توظيف سياسي.

وأوضح أن الرئيس أكد على عمق العلاقات التاريخية والدينية التي تربط مصر بالكنيسة الأرثوذكسية اليونانية، وأن الدير سيظل محل احترام الدولة المصرية ورعايتها الكاملة.

 الدير في عيون الدولة:

يُعد دير سانت كاترين من أقدم الأديرة المسيحية في العالم، ويقع في منطقة جبلية شديدة الحساسية في جنوب سيناء، وقد ظلّ طوال العقود رمزًا للتسامح الديني والتعايش، ويحظى بمكانة خاصة في وجدان المصريين، مسلمين ومسيحيين.

وقد أكدت الدولة المصرية مرارًا أن الدير تحت الحماية القانونية والتاريخية الكاملة، وتُخصص له ميزانيات للحفاظ عليه وترميمه، ضمن خطة شاملة للحفاظ على التراث الديني في مصر.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة يتفقد أعمال تطوير محور التسعين الشمالي
  • هل يجوز الترشح في أكثر من دائرة بانتخابات مجلس الشيوخ؟.. القانون يحسم الجدل
  • الزمالك يحسم الجدل حول احتراف حسام عبد المجيد
  • صقر غباش: الحكمة والمسؤولية تقتضيان معالجة القضايا في المنطقة عبر التفاوض
  • إنجاز في 90 يوما.. مسؤول: جسر السمراء يربط قلب مدينة حائل بشرقها
  • عاجل- السيسي يحسم الجدل: لا مساس بدير سانت كاترين ومصر ملتزمة بحماية المقدسات
  • مصير يحيى عطية الله مع الأهلي.. شوبير يحسم الجدل
  • بيراميدز يحسم الجدل حول مستقبل مصطفى فتحي ويؤكد بقاء يورتشيتش
  • الإمارات تتابع بقلق تصاعد المواجهة بالمنطقة وتدعو إلى الحكمة
  • الإمارات تتابع بقلق تصاعد المواجهة العسكرية في المنطقة وتدعو إلى الحكمة والحوار