"تسارع" تستثمر في مطوّر مركبات النقل العام الذكية "هولون"
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت تسارُع، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، عن إبرامها اتفاقية ملزمة للاستحواذ على حصة استراتيجية في شركة هولون (HOLON) التابعة لمجموعة بنتيلير (BENTELER) في خطوة تأتي في إطار جهود المجموعة لتطوير الأعمال الخاصة بتقنية المحرك الذاتي.
سيساهم هذا الاستثمار في تسهيل التقدم المستمر في تطوير هولون موفر (HOLON MOVER) المركبة الكهربائية ذاتية القيادة.
وسيساهم استثمار تسارُع، في تعزيز التقدم في مركبة موفر(MOVER) وتسريع عملية التطوير والتصنيع. كما يمهد هذا الاستثمار الطريق لإنشاء مصانع إنتاج في المملكة وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، ما يخلق فرص عمل محلية ويعزز نقل التكنولوجيا إلى المملكة. وتتماشى هذه الجهود والتطلعات مع أهداف تسارُع، لتوطين الخبرات والمساهمة في التنويع الاقتصادي في المملكة ما يعزز مكانة المملكة وموقعها الريادي في مستقبل التنقل الذاتي.
وتهدف شركة هولون (HOLON) إلى صناعة أول محرك كهربائي ذاتي القيادة في العالم، بالالتزام بالمعايير المتّبعة في مجال صناعة المركبات. وقامت الشركة بتصميم هولون موفر (HOLON MOVER)، من خلال التركيز على تصنيع مركبات ذكية وصديقة للبيئة، لتوفير حلول النقل العام.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
المملكة تستعرض أهم مبادراتها في دعم صناعة النقل البحري في العاصمة البريطانية لندن
المناطق_واس
أقامت المملكة ممثلةً في الهيئة العامة للنقل معرضًا دوليًا في العاصمة البريطانية لندن لاستعراض أبرز مبادراتها ومنجزاتها في دعم صناعة النقل البحري، وذلك بحضور رسمي رفيع المستوى ومشاركة واسعة من مجموعة الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية IMO.
وانطلق المعرض بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، ومعالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر، إضافةً إلى الجهات الحكومية المعنية بالقطاع إلى جانب ممثلين من السفارات والملحقيات البحرية.
ويأتي تنظيم هذا المعرض تأكيدًا لمكانة المملكة بصفتها شريكًا فاعلًا في المنظومة البحرية الدولية ومساهمًا رئيسًا في تطوير التشريعات والممارسات البحرية العالمية، واستكمالًا لدورها المؤثر في المنظمة البحرية الدولية، وجهودها في تمكين الاستدامة ورفع كفاءة سلاسل الإمداد عبر البحار.
ويمثّل المعرض منصةً لاستعراض الأكاديميات والمراكز المتخصصة التي دشنتها المملكة، ومبادراتها في توطين الكفاءات وتأهيل البحارة والضباط والمهندسين البحريين، ويسلّط الضوء أيضًا على المشاريع الذكية التي تدعم أتمتة القطاع وتسهم في رفع كفاءته التشغيلية واستدامته البيئية.
وشهد القطاع البحري السعودي خلال السنوات الماضية نموًا متسارعًا تمثّل في ارتفاع أعداد السفن السعودية إلى (409) سفن بحمولة إجمالية تتجاوز الـ(100) طن، و(16,583,171) طنًا للحمولة الساكنة لأسطول المملكة البحري DWT إلى جانب زيادة أعداد البحارة السعوديين المسجلين إلى (3000) بحار، بفضل البرامج النوعية والمبادرات التنظيمية التي أطلقتها المملكة لدعم كوادرها وكفاءاتها البحرية.
وتأتي هذه الجهود امتدادًا لدور المملكة الفاعل في المنظمة البحرية IMO نحو المساهمة في تطوير صناعة النقل البحري بمنظور شامل لا يقتصر على تنمية الأساطيل أو تحديث الأنظمة، بل يشمل بناء منظومة بحرية عالمية متقدمة ترتكز على الكفاءة التشغيلية، واستثمار العقول البشرية وتوظيف أحدث التقنيات بما يضمن الوصول إلى مستقبل بحري واعد ومستدام.
ويأتي هذا الحضور الرفيع المستوى تأكيدًا لحضور المملكة الفاعل في المحافل الدولية، حيث أوضح سمو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة أن هذا المعرض يجسد التزام المملكة بالعمل الدولي المشترك، ويعكس روح الضيافة السعودية وحرصها على بناء علاقات بحرية قائمة على التعاون والشراكة المستدامة.
كما أكد معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر أن المملكة تسير بخطى واثقة نحو الريادة في النقل البحري، بفضل رؤية 2030 والاستثمار في الكفاءات والتقنيات لتعزيز موقعها كمركز لوجستي عالمي.