هل تمكّن العلم من تحديد سبب تزايد الولادات المبكرة؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتزايد ظاهرة الولادات المبكرة غير أنّ الخبراء ما برحوا غير متأكدين من السبب الحقيقي لحدوث ذلك. لكنّ دراسة جديدة توصّلت إلى أنّ المواد الكيميائية الاصطناعية التي تسمى الفثالات، والمستخدمة في تغليف المواد الغذائية ومنتجات العناية الشخصية قد تكون السبب.
وأظهرت الأبحاث السابقة أنّ الفثالات، المعروفة باسم "المواد الكيميائية في كل مكان" لشيوعها الكبير، هي مواد معطلة للهرمون يمكن أن تؤثر على كيفية عمل المشيمة التي تمنح الحياة.
وقال المؤلف الرئيسي الدكتور ليوناردو تراساندي، مدير طب الأطفال البيئي في جامعة نيويورك لانغون هيلث إنه "يمكن أن تساهم الفثالات أيضًا بالالتهابات التي قد تعطّل المشيمة بشكل أكبر وتحدد خطوات المخاض المبكر".
ولفت تراساندي إلى أن "الدراسات تشير إلى أن أكبر ارتباط بالولادة المبكرة مردّه إلى مادة الفثالات الموجودة في عبوات المواد الغذائية التي تسمّى دي (2-إيثيلهيكسيل) الفثالات، أو DEHP". وتابع أنه "في دراستنا الجديدة، وجدنا أن مادة DEHP وثلاث مواد كيميائية مماثلة قد تكون مسؤولة عن 5 إلى 10٪ من جميع الولادات المبكرة في عام 2018. وقد يكون هذا أحد أسباب ارتفاع عدد حالات الولادات المبكرة".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
عالم بـ الأوقاف: طلب العلم النافع ضرورة يفرضها واقع متغير ومتسارع
أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أن الواقع المعاصر هو ما يمكن وصفه بـ«عالم الأغيار»، أي عالم المتغيرات السريعة، حيث تتشابك الأفكار وتتعدد الأصوات وتُفتح الأبواب أمام كل رأي وكل طرح، مشيرًا إلى أن الإشكالية الحقيقية لا تكمن في كثرة الآراء، وإنما في التساؤل حول مدى رسوخها العلمي، وهل هي نابعة من معرفة رصينة قائمة على الحكمة والسكينة أم لا.
وبيّن الدكتور أسامة فخري الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن الجهل لم يعد مجرد نقص في المعلومة أو امتلاك معلومة خاطئة، بل تحول إلى خطر حقيقي يهدد الوعي، ويشوّه الحضارة، ويعطل مسيرة العمران، ومن هنا تبرز ضرورة طلب العلم النافع، مؤكدًا أن هذا العلم ليس ترفًا ثقافيًا ولا خيارًا ثانويًا، بل هو حاجة ملحّة يفرضها الواقع، مستشهدًا بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أسألك علمًا نافعًا».
مساعدات وإعانات عاجلة.. الأوقاف: صرف 11 مليون جنيه ضمن إنجازات البر في نوفمبر 2025
مفتي الجمهورية يستقبل وزير الأوقاف اليمني ونظيريه الأردني والفلسطيني
وأشار الدكتور أسامة فخري الجندي إلى أن المقصود بالعلم النافع ليس كثرة المعلومات، وإنما صحة هذه المعلومات وأثرها، وهل تبني الإنسان أم تضلله، موضحًا أن العلم النافع هو الذي يربط الإنسان بربه سبحانه وتعالى، ويصنع نفسية مستقرة وعقلًا سديدًا، لينعكس ذلك على سلوك الإنسان فيكون نافعًا لنفسه وأسرته ومجتمعه ووطنه ودينه وأمته والإنسانية جمعاء.