بيسكوف: لا نترقب توقعات محددة لرد الفعل على مقابلة بوتين مع كارلسون
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إنه لا توجد لدى الكرملين توقعات محددة لرد الفعل على مقابلة الرئيس فلاديمير بوتين مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون.
ووفقا لممثل الكرملين، ردود الفعل ستكون متنوعة حتما، والمهم هنا هو وجودها.
إقرأ المزيدوأضاف بيسكوف في حديث للصحفيين: "لا، لا يمكن أن تكون هناك أي توقعات محددة هنا.
في وقت سابق، أكد بيسكوف حدوث المقابلة بين الرئيس بوتين والصحفي كارلسون.
وأوضح بيسكوف أن رئيس الدولة أجرى مقابلة مع هذا الصحفي بالذات، نظرا لأن موقفه يختلف عن مواقف الآخرين، فهو "ليس مؤيدا لروسيا بأي حال من الأحوال، وليس مؤيدا لأوكرانيا، بل مؤيد لأمريكا".
ووفقا لممثل الكرملين، يختلف موقف كارلسون بشكل متناقض عن موقف وسائل الإعلام الأنجلوسكسونية التقليدية.
من جانبه، أعرب فرانك فيجليوزي، المعلق في قناة MSNBC التلفزيونية الليبرالية الأمريكية، عن خوفه من عواقب نشر مقابلة كارلسون مع الرئيس بوتين.
وأشار فيجليوزي، الذي عمل في السابق كمساعد لمدير مكافحة التجسس في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، إلى أن الرئيس بوتين عمل في السابق كضابط في المخابرات السوفيتية، وهو ما يعني أنه "عندما يفعل شيئا فهو يعرف النتيجة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين فلاديمير بوتين وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: نأمل أن تكون قمة شرم الشيخ انطلاقة سياسية تنهي الصراع وتمنع الحروب
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين، أن الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، ينظر بعين الأمل إلى قمة شرم الشيخ للسلام التي ترعاها وتستضيفها مصر.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ قمة شرم الشيخ للسلام فرصة حقيقية لإطلاق مسار سياسي يجنّب قطاع غزة والأرض الفلسطينية والمنطقة بأسرها ويلات الحروب والصراعات.
وتابع، أن غزة دفعت ثمناً باهظاً خلال السنوات الماضية، حيث تعرضت لستة حروب مدمرة خلال أقل من عشرين عاماً، كان آخرها الحرب الأخيرة التي مؤكدًا أنها نكبة دمرت كل مقومات الحياة في القطاع عدا الإنسان الذي بقي صامدًا.
وأردف، أن هناك إمكانية لإعادة الإعمار وإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة، ولكن ذلك يتطلب دعماً من الأشقاء والأصدقاء ومن المجتمع الدولي.
وأوضح أن المطلوب اليوم ليس فقط الدعم الإنساني، بل إطلاق أفق سياسي يمنع تكرار المآسي، ويزيل بذور الصراع القائمة، والمتمثلة بالاحتلال الإسرائيلي الذي هو السبب الأساسي لكل الأزمات والمآسي في المنطقة.
وذكر، أن الحديث عن الأفق السياسي لا يعني العودة إلى مفاوضات عبثية لتحديد ما هو الأفق، بل المقصود هو تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
وشدد على أن أي عملية سياسية ذات جدوى يجب أن تكون مرجعيتها واضحة وثابتة، وهي قرارات الشرعية الدولية التي تُعد الحد الأدنى المقبول عربياً وفلسطينياً، مؤكدًا، أن التفاوض يجب أن يكون على آليات تنفيذ هذه القرارات ضمن جداول زمنية واضحة.