في أول مؤتمر صحفي.. رئيس المركزي التركي الجديد يحدد السياسة النقدية للمنظم
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
شدد رئيس المركزي التركي فاتح قره هان على مواصلة سياسة التشديد النقدي إلى حين تسجيل انخفاض بمعدلات التضخم إلى مستوى يتوافق مع الأهداف وأكد أنه لن يسمح بأي تدهور في توقعات التضخم.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده قره هان بالمركز الإداري للبنك المركزي بالعاصمة أنقرة، وهو المؤتمر الأول منذ توليه منصبه الجمعة الماضي، للتعريف بتقرير التضخم الأول للعام الجاري.
وعن توقعات التضخم أشار قره هان إلى أن البنك أبقى توقعات التضخم لنهاية عام 2024 عند 36 بالمئة، وتوقعات نهاية عام 2025 عند 14 بالمئة، وتوقعات نهاية عام 2026 عند 9 بالمئة، كما ورد في التقرير السابق للبنك المركزي.
إقرأ المزيدأما الأهداف متوسطة المدى للتضخم في تركيا، فتوقع قره هان أن تستقر عند مستوى 5 بالمئة.
وعن معدلات الفائدة قال: "سنحافظ على المستوى الحالي لسعر الفائدة حتى يكون هناك انخفاض كبير في الاتجاه الأساسي للتضخم وتتقارب توقعات التضخم مع النطاق المتوقع".
وستصل معدلات التضخم بحسب قره هان، لذروتها في نهاية مايو/أيار ثم تبدأ بالانخفاض بشكل متسارع.
وأوضح: "بعد شهر مايو سوف ندخل في فترة انخفاض التضخم، وسنشهد انخفاضًا سريعًا في معدلات التضخم الرئيسي السنوي".
وتابع: "سنحافظ على المستوى الحالي لسعر الفائدة طالما كان ذلك ضروريًا، وسنراقب سير التضخم واقترابه من النطاق المتوقع".
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التضخم الدولار الأمريكي الليرة التركية توقعات التضخم
إقرأ أيضاً:
جدال وتوتر خلال اجتماع ترامب ورئيس المركزي الأميركي
تجادل الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول خلال زيارة نادرة للمركزي أمس الخميس، منتقدا تكلفة تجديد مبنيين تاريخيين بالمقر الرئيسي ومطالبا بخفض أسعار الفائدة.
واختتم ترامب زيارته بالإشارة إلى أنه لا ينوي إقالة باول خلافا لما ذكر مرارا، وقال للصحفيين بعد الزيارة "القيام بذلك خطوة كبيرة ولا أعتقد أنها ضرورية".
وقبل أيام، وصف ترامب باول بـ"الأحمق" لعدم استجابته لمطلب البيت الأبيض بخفض كبير في تكاليف الاقتراض.
وفي منشور على منصة تروث سوشيال، كتب ترامب في وقت لاحق عن أعمال التجديد وتكلفتها 2.5 مليار دولار "نأمل أن يتم الانتهاء منها في أسرع وقت ممكن. التجاوزات في التكلفة كبيرة ولكن، من الناحية الإيجابية، فإن بلدنا في حالة جيدة للغاية ويمكنه تحمل أي شيء".
وطغى التوتر بشكل واضح على حديث ترامب باول في موقع مشروع التجديد الضخم لمجلس الاحتياطي، ويمثل تصعيدا لضغوط البيت الأبيض على المركزي وجهود ترامب لحمل باول على "فعل الشيء الصحيح" بشأن أسعار الفائدة.
وقد حدثت الزيارة قبل أقل من أسبوع من اجتماع صناع السياسة النقدية بالمركزي وعددهم 19 -على مدى يومين- لتحديد مسار أسعار الفائدة.
ومن المتوقع على نطاق واسع الإبقاء على سعر الفائدة القياسي في نطاق 4.25-4.50%.
ويطالب الرئيس الأميركي دوما رئيس الاحتياطي المركزي بخفض أسعار الفائدة بـ3 نقاط مئوية أو أكثر.
وقال ترامب في ختام زيارته في وقت كان باول يقف بجواره، ووجهه بلا تعبيرات "أود أن يخفض أسعار الفائدة".
وزاد اللقاء توترا عندما أخبر ترامب الصحفيين أن تكلفة المشروع تُقدر الآن بما يصل إلى 3.1 مليارات دولار، ورد باول وهو يهز رأسه "لست على علم بذلك" ليسلمه الرئيس ورقة تفحصها باول الذي قال "لقد أضفت للتو مبنى ثالثا" مشيرا إلى أن مبنى مارتن قد اكتمل قبل 5 سنوات.
إعلانوعين ترامب باول في هذا المنصب خلال ولايته الرئاسية الأولى عام 2018، ثم أعاد تعيينه الرئيس السابق جو بايدن بعد 4 سنوات.
وقال مجلس الاحتياطي إن المشروع -وهو أول تجديد كامل للمبنيين منذ بنائهما قبل نحو قرن مضى- واجه تحديات غير متوقعة بما في ذلك الحد من المواد السامة والتكاليف الأعلى من التقديرات للمواد والعمالة.
ودعم المجلس ما قاله بوثائق منشورة على موقعه الإلكتروني.
وبدأ مشروع أعمال تجديد مقر المركزي الأميركي منتصف عام 2022، ومن المقرر أن يكتمل بحلول عام 2027.