تفاصيل مبادرة «المركزي المصري» في التمويل العقاري.. اعرف الشروط
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يقدم البنك المركزي المصري مبادرة لفئة العملاء محدودي الدخل «7% و5%»، للتمويل العقاري وهي متوفرة في البنوك المصرية، ونرصد التفاصيل في السطور التالية بحسب بنك التعمير والإسكان.
يتمّ الحصول من بنك التعمير والإسكان على موافقة مسبقة من صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، حيث تتلقى البنوك طلبات الحصول على تمويل عقاري لمحدودي الدخل من خلال صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري الذي يقوم بحساب نسبة الدعم وتحديد سعر العائد النهائي للعميل «%5 أو %7» حسب الدخل المستعلم عنه من قبل الصندوق.
وتشمل شروط الحصول على التمويل العقاري ما يلي:
- يكون مصري الجنسية، مع قبول تمويل كل المهن من الموظفين سواء حكومي أو خاص، وأصحاب المهن الحرة والمعاشات، بينما غير مسموح للشركات.
- الحد الأدنى للعمر 21 عامًا.
- الحد الأقصى للسن 65 عامًا للموظفين، لأصحاب المهن الحرة عند استحقاق القرض.
- الحد الأقصى للسن 65 عامًا، لأصحاب المعاشات، عند استحقاق القرض بشرط سداد 40% بحد أقصى من قيمة الوحدة كدفعة مقدمة مع تحويل المعاش للبنك.
- يجب أن يكون العميل من المصنفين ضمن فئات محدودي الدخل حسب موافقة الصندوق.
- يتمّ تحديد الحد الأقصى للدخل الشهري للعميل بحسب ما يقرره مجلس إدارة صندوق الإسكان ودعم التمويل العقاري.
تفاصيل الحصول على تمويل عقاري- لا تتجاوز قيمة القسط 40% من الدخل.
- لا يجوز تغيير أسعار العائد المطبقة على العملاء بعد المنح وطوال مدة القرض.
- يمكن الاستفادة بتطبيق نظام القسط المتزايد طوال مدة التمويل بحد أقصى 20 عامًا.
- قيمة العقار تحدد وفقًا للإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري في حال صدورها في تاريخ تقديم الطلب.
- الحد الأقصى للتمويل %85 من قيمة الوحدة السكنية طبقا لقواعد ومحددات صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري.
- لا تقل الدفعة المقدمة عن %15، ولا تزيد على %50 من سعر الوحدة.
- الحد الأقصى لمدة التمويل 20 سنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التمويل العقاري مبادرة المركزي المصري الإسكان الاجتماعي بنك التعمير والإسكان المركزي المصري مبادرة التمويل العقاري محدودي الدخل الاجتماعی ودعم التمویل العقاری صندوق الإسکان الحد الأقصى الحصول على
إقرأ أيضاً:
اختيار الأمم المتحدة.. مصر أول دولة على مستوى العالم لتطبيق مبادرة CHAMPS لتعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال
شهد الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي فعاليات انطلاق المعسكر التدريبي لإعداد وتأهيل القيادات التطوعية بالصندوق على تنفيذ مبادرة "رحلة عزيمة" لحماية الأطفال بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " من التدخين والمخدرات ،وذلك بحضور الأستاذ / مدحت وهبه المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،والكاتبة سماح أبو بكر عزت التي قامت بكتابة العمل القصصي وتدريب المتطوعين على ورش الحكي استعدادا لتنفيذ المبادرة .
ويأتي تنفيذ مبادرة " رحلة عزيمة " في إطار البرنامج الدولي CHAMPS الذي يتبنى تنفيذه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وتعد مصر هي الدولة الأولى على مستوى العالم التي أعلنت تنفيذه ، وتستهدف " رحلة عزيمة " توعية أطفال المناطق الريفية في الفئة العمرية من "8 إلى 12 عام" بمخاطر المخدرات داخل 1280 قرية من قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" خلال عام 2026 بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة "حياة كريمة "
وتضمن المعسكر التدريبي للقيادات التطوعية مجموعة من المحاضرات وورش عمل للتدريب على ورش الحكي والمناقشات التفاعلية والتعلم النشط ،استعدادا لتنفيذ مبادرة رحلة عزيمة لوقاية الأطفال من التدخين والمخدرات .
وألقى الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي الخبير الدولي بمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات محاضرة استعرض خلالها أهم ما يقدمه علم الوقاية في المعرفة الدقيقة حول البرامج والسياسات الفعالة فعليًا، وتمييزها عن البرامج غير الفعالة ،وأن العلاقة بين التوعية والوقاية علاقة تكاملية وتراكمية، لا يمكن أن تكون الوقاية فعالة بدون توعية، والتوعية بدون وقاية تبقى مجرد معلومات غير مُستثمرة كما أن علم الوقاية لا ينظر للتعاطي كحدث معزول، بل يوفر فهمًا كاملاً للعوامل التي تجعل الأفراد عرضة للشروع في تعاطي المواد المخدرة سواء على مستوى الفرد أو البيئة المحيطة ، كما استعرض " عثمان " عوامل الخطر والضعف لدى الفئات المستهدفة وهي العوامل التي تزيد احتمالية التعاطي مثل الاستعداد الوراثي سمات الشخصية "مثل الاندفاع ،الاعتلال ، الاضطراب النفسي وإهمال الأسرة و الضعف الدراسي والبيئات المهمشة ،كما أشار عثمان الى خصائص التوعية الفعالة من خلال التوجه للفئات المستهدفة مستندة الى التعليم التفاعلي مثل العصف الذهني واللعب
وأوضح الدكتور عمرو عثمان أن إطلاق مبادرة "رحلة عزيمة" تأتى ضمن البرامج الوقائية للبرنامج الدولى "CHAMPS"وأن منهجية التنفيذ تعتمد على "ورش حكى ومناقشات تفاعلية وتعلم نشط" ،لافتا الى أن كل دولار يتم إنفاقه في التوعية من الإدمان يوفر أكثر من 10 أضعافه على الدول والمجتمعات ، حيث يقلل من تكاليف العلاج الباهظة في المصحات ويقلل الخسائر الاقتصادية الناجمة عن ضعف الإنتاجية والبطالة، ويجنب الأفراد والمجتمعات الآثار الاجتماعية والصحية المدمرة للمخدرات حيث أثبتت الدراسات أن الاستثمار في الوقاية والتوعية يعود بفوائد اقتصادية واجتماعية ضخمة تفوق بكثير تكلفة الإنفاق على العلاج أو التعامل مع الآثار السلبية لتعاطي المخدرات .